أطاحت خلافات حادة بين الوفد الإيراني ونظام الرئيس السوري بشار الأسد بتجديد الهدنة، لوقف إطلاق النار في مدينة الزبداني، في الريف الغربي لدمشق، كما في بلدتي الفوعة وكفريا في ريف محافظة إدلب شمال سوريا، وذلك بعد أقل من 48 ساعة على انطلاقها.
ونقلت مصادر مطلعة على سير المفاوضات بين «حركة أحرار الشام» المعارضة والوفد الإيراني، أن «خلافات حادة حصلت بين نظام الأسد والإيرانيين» بعد أن وافق الوفد الإيراني على طلب المعارضة إطلاق سراح آلاف المعتقلين بينهم نساء وأطفال محتجزون لدى نظام الأسد، لكن النظام رفض ذلك.
بدوره أشار المرصد السوري إلى أن سقوط الهدنة سببه رفض إيران شرط المعارضة شمول منطقة مضايا في ريف دمشق، بالهدنة.
جاء هذا بينما يحشّد تنظيم داعش قرب دمشق، وصدّت قوات «الاتحاد الاسلامي لأجناد الشام» أمس، هجوماً واسعاً للتنظيم على حي القدم، جنوب دمشق، حاول على أثره التمدد من ضاحية الحجر الأسود إلى الحي.
إلى ذلك، شن الطيران التركي أول غاراته ضد «داعش» في سوريا، ضمن التحالف الدولي ضد الإرهاب.
...المزيد
خلافات بين الوفد الإيراني ونظام الأسد تطيح بهدنة الزبداني
«داعش» يسعى للاقتراب من دمشق
خلافات بين الوفد الإيراني ونظام الأسد تطيح بهدنة الزبداني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة