خلافات بين الوفد الإيراني ونظام الأسد تطيح بهدنة الزبداني

«داعش» يسعى للاقتراب من دمشق

مقاتلون من المعارضة السورية يتهيأون لإطلاق قذائف صاروخية باتجاه بلدة الفوعة في محافظة إدلب (وكالة أنباء الأناضول)
مقاتلون من المعارضة السورية يتهيأون لإطلاق قذائف صاروخية باتجاه بلدة الفوعة في محافظة إدلب (وكالة أنباء الأناضول)
TT

خلافات بين الوفد الإيراني ونظام الأسد تطيح بهدنة الزبداني

مقاتلون من المعارضة السورية يتهيأون لإطلاق قذائف صاروخية باتجاه بلدة الفوعة في محافظة إدلب (وكالة أنباء الأناضول)
مقاتلون من المعارضة السورية يتهيأون لإطلاق قذائف صاروخية باتجاه بلدة الفوعة في محافظة إدلب (وكالة أنباء الأناضول)

أطاحت خلافات حادة بين الوفد الإيراني ونظام الرئيس السوري بشار الأسد بتجديد الهدنة، لوقف إطلاق النار في مدينة الزبداني، في الريف الغربي لدمشق، كما في بلدتي الفوعة وكفريا في ريف محافظة إدلب شمال سوريا، وذلك بعد أقل من 48 ساعة على انطلاقها.
ونقلت مصادر مطلعة على سير المفاوضات بين «حركة أحرار الشام» المعارضة والوفد الإيراني، أن «خلافات حادة حصلت بين نظام الأسد والإيرانيين» بعد أن وافق الوفد الإيراني على طلب المعارضة إطلاق سراح آلاف المعتقلين بينهم نساء وأطفال محتجزون لدى نظام الأسد، لكن النظام رفض ذلك.
بدوره أشار المرصد السوري إلى أن سقوط الهدنة سببه رفض إيران شرط المعارضة شمول منطقة مضايا في ريف دمشق، بالهدنة.
جاء هذا بينما يحشّد تنظيم داعش قرب دمشق، وصدّت قوات «الاتحاد الاسلامي لأجناد الشام» أمس، هجوماً واسعاً للتنظيم على حي القدم، جنوب دمشق، حاول على أثره التمدد من ضاحية الحجر الأسود إلى الحي.
إلى ذلك، شن الطيران التركي أول غاراته ضد «داعش» في سوريا، ضمن التحالف الدولي ضد الإرهاب.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.