أكثر من 300 ألف ساعة طيران تثبت الأداء المتميز للتايفون

أكثر من 300 ألف ساعة طيران تثبت الأداء المتميز للتايفون
TT

أكثر من 300 ألف ساعة طيران تثبت الأداء المتميز للتايفون

أكثر من 300 ألف ساعة طيران تثبت الأداء المتميز للتايفون

أعلنت شركة يوروفايتر أنه تم مؤخرًا إثبات الأداء المتميز لطائرات التايفون بعد أن حققت أكثر من (300) ألف ساعة طيران منذ دخولها الخدمة. وأوضح تقريرٌ صادر من الحكومة البريطانية نشره المعهد الملكي للخدمات المتحدة أن ذلك جاء نتيجة للمزايا التي تتمتع بها طائرات اليوروفايتر تايفون، مثل نسبة الدفع العالية مقابل الوزن، وسهولة المناورة بها في جميع السرعات، وكذلك سقف الخدمة (أقصى ارتفاع للطيران) الذي يبلغ 65.000 قدم، إلى جانب ﺧﺎﺻﻴﺔ الطواف الفائق وهي قدرة الطائرة على اختراق سرعة الصوت من دون الحاجة إلى حرق المزيد من الوقود، والرادار القوي وقدرتها على حمل كمية كبيرة من الصواريخ، مشيرًا إلى أن التايفون تتفوق على أي من المقاتلات الموجودة في الخدمة حاليًا على مستوى العالم باستثناء طائرة إف - 22 رابتور». وأنه تم تسليم 438 طائرة من أصل 571 طلبتها عدد من الدول التي دخلت خدمة التايفون فيها.
من جانبه أوضح ألبيرتو غوتيريز، الرئيس التنفيذي لشركة يوروفايتر أن هذا الإنجاز يأتي تأكيدًا على الموثوقية العالية التي تحظى بها الطائرة وقدرتها على أداء المهام المطلوبة بأكمل وجه وبصورة مستمرة.
وقال: «سوف نواصل عمليات تحسين قدرات الطائرة بكل حماس، حيث أصبحت طائرة التايفون بمثابة مُضاعف للقوة عندما تعمل إلى جانب الطائرات الأخرى، فلدينا التأثيرات والمرونة الحركية التي تسمح بالمزيد من السرعة والقوة، إلى جانب سجلنا المتميز في مجال الموثوقية والذي يزيد عن 300000 ساعة طيران مما يجعلنا نتطلع إلى المستقبل بكل ثقة وتفاؤل».
وأضاف: «إنني أقدم التهنئة إلى جميع القوات الجوية التي ساهمت في تحقيق هذا الهدف، وإلى جميع الموظفين العاملين في مختلف أنحاء الدول الأوروبية الذين كانوا جزءًا من عمليات التطوير والتصنيع وخطوط الإمداد، وكذلك جميع الشركات التي تقدم لنا الدعم بشكل يومي».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.