حسمت الخارجية الأميركية، أمس، موقفها من الحل السياسي في سوريا وقطعت التكهنات حول إمكانية قبولها ببقاء الأسد، جاء ذلك بإبداء الولايات المتحدة التزامها بتحقيق انتقال سياسي في سوريا لا يشمل الرئيس بشار الأسد، على خلفية المحادثات التي يجريها المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا مايكل راتني مع المسؤولين الروس في موسكو حول كيفية التوصل لحل للأزمة السورية.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان إن المبعوث الأميركي الخاص لسوريا مايكل راتني أجرى مشاورات مع المسؤولين الروس حول الصراع الدائر في سوريا كجزء من المشاورات التي أجراها مؤخرا وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في الدوحة وكوالالمبور.
وشددت الخارجية الأميركية على أن الولايات المتحدة ملتزمة «بقوة» تحقيق انتقال سياسي في سوريا لا يشمل الرئيس السوري بشار الأسد.
في غضون ذلك، تعقد الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري المعارض، على مدار 3 أيام، اجتماعًا طارئًا في مدينة إسطنبول التركية خصص لمناقشة خطة عمل المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا الأخيرة، التي تبناها مجلس الأمن من خلال بيان رئاسي في 17 أغسطس (آب) الحالي. وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة السياسية للائتلاف كانت قد وضعت أكثر من ملاحظة على هذه الخطة، ولا سيما لجهة انتقادها المدة التي سيستغرقها مسار العمل المقترح وقلة وضوح آلية تشكيل هيئة الحكم الانتقالي في المسودتين اللتين تقدم بهما دي ميستورا.
....المزيد
واشنطن قاطعة التكهنات: لا مكان للأسد في سوريا
اجتماع طارئ للائتلاف الوطني في إسطنبول لبحث خطة دي ميستورا
واشنطن قاطعة التكهنات: لا مكان للأسد في سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة