انكماش اقتصادي تقني في البرازيل

بعد تراجع جديد لإجمالي الناتج الداخلي

انكماش اقتصادي تقني في البرازيل
TT

انكماش اقتصادي تقني في البرازيل

انكماش اقتصادي تقني في البرازيل

أعلن المعهد البرازيلي للجغرافيا والإحصاءات أمس أن إجمالي الناتج الداخلي للبرازيل سابع اقتصاد في العالم، تراجع بنسبة 1.9 في المائة في الفصل الثاني من 2015 موضحا أن البلاد دخلت بذلك مرحلة انكماش تقني. وأكد المركز الحكومي أن إجمالي الناتج الداخلي تراجع بنسبة 0.7 في المائة في الفصل الأول من العام، وذلك وفق أرقام تمت مراجعتها. وقال المعهد إن البرازيل شهدت تراجعا في إجمالي الناتج الداخلي لفصلين متتاليين وهذا ما يعني دخولها في «انكماش تقني».
وهي المرة الأولى منذ ست سنوات منذ الفصل الأول من 2009 الذي تدخل فيه البرازيل في انكماش. وأكثر القطاعات الاقتصادية تراجعا في الفصل الثاني هي الصناعة (- 4.3 في المائة) والتجارة (- 3.3 في المائة) والزراعة وتربية الماشية (- 2.7 في المائة) والخدمات (- 0.7 في المائة). وانخفض استهلاك العائلات للفصل الثاني على التوالي بنسبة 2.1 في المائة. وتراجع إجمالي الناتج الداخلي لأكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية في الفصل الثاني من 2015 بنسبة 2.6 في المائة عما كان عليه في الفترة نفسها من 2014.
وقال اليكس اغوستيني كبير الاقتصاديين في وكالة التصنيف المالي البرازيلية أوستن ريتينغ لوكالة الصحافة الفرنسية إن «إجمالي الناتج الداخلي يظهر أن البرازيل تشهد حاليا انكماشا قويا في أجواء سياسية مضطربة مع تضخم يرتفع ومعدلات للفائدة ترتفع وإصلاح ميزاني ضروري لا يتحقق».
وارتفع معدل البطالة أيضا بينما تراجعت قيمة العملة الوطنية بنسبة 25 في المائة منذ بداية العام.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.