الوكالة الذرية: إيران قد تكون شيّدت مبنى ملحقا بموقع بارشين العسكري

قالت إنه تم رصد معدات ومركبات ومواد بناء عبر الأقمار الصناعية فيه

الوكالة الذرية: إيران قد تكون شيّدت مبنى ملحقا بموقع بارشين العسكري
TT

الوكالة الذرية: إيران قد تكون شيّدت مبنى ملحقا بموقع بارشين العسكري

الوكالة الذرية: إيران قد تكون شيّدت مبنى ملحقا بموقع بارشين العسكري

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير لها اليوم (الخميس)، إنّ إيران شيدت فيما يبدو مبنى ملحقا بجزء من موقع بارشين العسكري منذ مايو (أيار).
ويتناول التقرير جانبا رئيسًا من تحقيق تجريه الوكالة التابعة للامم المتحدة بشأن الابعاد العسكرية المحتملة لأنشطة طهران الذرية في الماضي.
وتسوية ملف الوكالة بشأن بارشين الذي يشمل طلبًا للسماح بدخول مفتشي الوكالة للموقع، مسألة ذات دلالة رمزية يمكن أن تساعد في نجاح أو فشل الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع القوى العالمية في 14 يوليو (تموز).
وجاء في التقرير السري الذي حصلت عليه وكالة رويترز للأنباء، أنّه «منذ التقرير السابق (في مايو) ظلت الوكالة ترصد عبر صور الاقمار الصناعية وجود مركبات ومعدات وربما مواد بناء في مكان معين في موقع بارشين. بالاضافة لذلك يبدو أنّه شُيّد ملحق صغير لمبنى قائم بالفعل».
ويقول دبلوماسيون إنّ أي أنشطة ربما نفذتها إيران في بارشين منذ 2012 من المرجح أن تقوض قدرة الوكالة على التحقق من معلومات تشير إلى أن إيران سبق وأن أجرت اختبارات هناك مرتبطة بتفجيرات تتعلق بقنابل نووية.
وبموجب اتفاق «خارطة طريق» توصلت إليه إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتوازي مع اتفاق طهران مع القوى العالمية، فإن الجمهورية الاسلامية ملزمة بأن تقدم للوكالة التي مقرها فيينا ما يكفي من المعلومات عن أنشطتها النووية السابقة بما يتيح للوكالة كتابة تقرير عن القضية الشائكة بحلول نهاية العام.
وقال تقرير الوكالة الجديد «تطبيق الاجزاء ذات الصلة التي تتضمنها خارطة الطريق بشكل كامل وفي الوقت المناسب ضروري لتوضيح قضايا تتعلق بهذا الموقع في بارشين».
وتماطل إيران منذ سنوات في التحقيق في الابعاد العسكرية المحتملة لبرنامجها النووي؛ لكنها أوفت بوعد بموجب خارطة الطريق بتقديم مزيد من المعلومات بحلول 15 من أغسطس (آب).
وقال المدير العام للوكالة يوكيا أمانو يوم الثلاثاء إنّ الوكالة تلقت قدرًا كبيرًا من المعلومات من إيران على الرغم من أنه من السابق لأوانه قول إنّ كان أي من هذه المعلومات جديدًا.



إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته ميراف خاندان عبر حسابها على موقع «إنستغرام»: «تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح». وأكد محاميه محمد مقيمي المعلومة في منشور على منصة «إكس»، موضحاً أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية أو مكان احتجازه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت زوجته ستوده البالغة 61 عاماً والحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا غاراواند التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل. وكانت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

وقد دافعت عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين. وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال. ويأتي توقيفه فيما من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن النساء قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام إذا انتهكن القانون الرامي إلى «تعزيز ثقافة العفة والحجاب».