بغداد: سياسيون وإعلاميون يأسفون لغياب «الشرق الأوسط»

أبرز منظمي المظاهرات ضد الفساد: كانت زادنا اليومي

عراقي يطالع الصفحة الأولى من أحد أعداد «الشرق الأوسط» في بغداد (غيتي)
عراقي يطالع الصفحة الأولى من أحد أعداد «الشرق الأوسط» في بغداد (غيتي)
TT

بغداد: سياسيون وإعلاميون يأسفون لغياب «الشرق الأوسط»

عراقي يطالع الصفحة الأولى من أحد أعداد «الشرق الأوسط» في بغداد (غيتي)
عراقي يطالع الصفحة الأولى من أحد أعداد «الشرق الأوسط» في بغداد (غيتي)

«كانت زادنا اليومي».. بهذه العبارة وصف أحد منظمي الحراك الشعبي ضد الفساد في بغداد قرار «الشرق الأوسط» إيقاف طبعتها العراقية، بعد تعرض عددها الصادر الأحد الماضي إلى انتهاك شنيع من قبل عناصر إحدى الميليشيات.
وقال جاسم الحلفي، أحد أبرز منظمي المظاهرات في العراق، إن «الشرق الأوسط» كانت «بمثابة زادنا اليومي (..)، وبالتالي فإن غلق طبعتها على خلفية مثل هذه الانتهاكات، تعد خسارة كبيرة».
وقال سعد الحديثي، المتحدث باسم المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي، إنه «يتوجب على الأجهزة الأمنية المعنية توفير الحماية الكافية والبيئة الآمنة لحرية الإعلام، من دون مضايقات من أحد».
من جهته، أكد القيادي في تحالف القوى العراقية، عصام العبيدي، أنه «يتوجب على الحكومة اتخاذ الإجراءات المناسبة والقوية، من أجل وضع حد لمثل هذه الجماعات والميليشيات».
أما رئيس تحرير جريدة «الصباح»، عبد المنعم الأعسم، فأعلن: «أقول باسمي وباسم العاملين في صحيفة الصباح، إننا لا ننظر بارتياح لغلق أي منفذ إعلامي تحت أية ذريعة، خاصة لجريدة لها ثقلها وتأثيرها مثل (الشرق الأوسط)».
وكانت صحيفة «الشرق الأوسط» أوقفت طبعتها في العراق بعد تكرار الانتهاكات التي تقوم بها ميليشيا «عصائب أهل الحق»، المقربة من رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، التي دأبت على مداهمة المطابع التي تطبع فيها الصحيفة في العاصمة العراقية بغداد، وقيامها -بقوة السلاح وخارج دائرة القانون- بممارسة دور الرقيب بالحذف والتعديل على مقالات وتقارير الصحيفة التي تفضح انتهاكات ميليشيا الحشد الشعبي، أو تنتقد السياسة الإيرانية في المنطقة.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.