«واتساب» تطلق خدمة الدردشة عبر المتصفح لمستخدمي «آيفون»

تربط متصفح كومبيوتر المستخدم بالآخرين لتسهيل الكتابة عبر لوحة المفاتيح

يمكن للمستخدم زيارة الموقع Web.whatsapp.com لمسح الرمز الشريطي الذي سيظهر فيها من خلال تطبيق «واتساب» لتفعيل الخدمة.
يمكن للمستخدم زيارة الموقع Web.whatsapp.com لمسح الرمز الشريطي الذي سيظهر فيها من خلال تطبيق «واتساب» لتفعيل الخدمة.
TT

«واتساب» تطلق خدمة الدردشة عبر المتصفح لمستخدمي «آيفون»

يمكن للمستخدم زيارة الموقع Web.whatsapp.com لمسح الرمز الشريطي الذي سيظهر فيها من خلال تطبيق «واتساب» لتفعيل الخدمة.
يمكن للمستخدم زيارة الموقع Web.whatsapp.com لمسح الرمز الشريطي الذي سيظهر فيها من خلال تطبيق «واتساب» لتفعيل الخدمة.

سيستطيع مستخدمو تطبيق «واتساب» على هواتف «آيفون» التراسل مع الأصدقاء من خلال متصفح الإنترنت في كومبيوتراتهم الشخصية، ذلك أن هذه الخدمة أصبحت متوفرة من خلال تطبيق «واتساب ويب» WhatsApp Web. وتطلق الشركة هذه الخدمة حاليا على شكل دفعات، وقد لا تكون مفعلة لجميع المستخدمين فورا.
ويمكن زيارة الموقع Web.whatsapp.com لمسح الرمز الشريطي الذي سيظهر فيها من خلال تطبيق «واتساب» لتفعيل الخدمة. ولكن يجب التنويه إلى أن كومبيوتر المستخدم يجب أن يكون متصلا بالإنترنت من خلال هاتف المستخدم خلال استخدام خدمة التراسل عبر المتصفح، وإلا فلن تعمل الخدمة، ذلك أنها تعتمد على ترميز البيانات بين الطرفين، ولتبقي الشركة على تنافسيها في قطاع الجوالات، الأمر الذي يجعل الخدمة عبر الكومبيوتر مجرد مرآة للتطبيق الموجود على هاتف المستخدم.
وسيستفيد المستخدمون من هذه الميزة بالقدرة على التركيز على جهاز واحد للعمل والتراسل، عوضا عن التنقل بين الكومبيوتر والهاتف، بالإضافة إلى سهولة استخدام لوحة المفاتيح للكتابة. وستظهر جميع الرسائل الواردة والمستقبلة في شاشة المتصفح بالإضافة إلى بقائها في تطبيق الهاتف الجوال.
وكان بمقدور مستخدمي «آيفون» الحصول على هذه الميزة إن كانوا قد كسروا حماية نظام التشغيل من خلال عملية تسمى «جيلبريك» Jailbreak، وتحميل تطبيق مقرصن اسمه «واتساب ويب إنيبلر» WhatsApp Web Enabler من متجر تطبيقات غير رسمي يقوم بتفعيل ميزة الدردشة عبر المتصفح في تطبيق «واتساب»، ولكن هذه العملية كانت تضعهم في متاعب مع قسم الدعم الفني الرسمي لـ«آبل»، مع احتمال سرقة بياناتهم الشخصية بسبب تحميل تطبيق غير رسمي.
يذكر أن هذه الخدمة كانت قد أطلقت في يناير (كانون الثاني) الماضي على الأجهزة التي تعمل بنظم التشغيل «آندرويد» و«ويندوز» و«بلاكبيري» و«نوكيا»، ولكن الشركة لم تستطع إطلاقها على الهواتف التي تعمل بنظام التشغيل «آبل» بسبب قيود يفرضها نظام التشغيل، ولكنها أصبحت متوافرة الآن لمستخدمي «آيفون». ويستطيع مستخدمو «آيفون» التواصل مع الآخرين عبر هواتفهم الجوالة والكومبيوترات الشخصية من خلال تطبيق خاص بـ«آبل» اسمه «آي ميسيج» iMessage، ولكنه لا يحظى بشعبية «واتساب» الكبيرة، وهو محصور بمستخدمي أجهزة «آبل»، على خلاف «واتساب».
ويقدر عدد مستخدمي «واتساب» بنحو 700 مليون يتبادلون أكثر من 30 مليار رسالة مجانية يوميا، وحقق نجاحا أكبر من منافسيه، مثل «فيسبوك ميسنجر» و«وي تشات» WeChat. يذكر أن شركة «فيسبوك» كانت قد اشترت شركة «واتساب» في فبراير (شباط) 2014 لقاء 19 مليار دولار.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.