شرطة تايلاند تبحث عن مشتبه به جديد في تفجيرات بانكوك
بانكوك - «الشرق الأوسط»: قالت الشرطة التايلاندية إنها تحقق في وجود مشتبه به جديد على صلة بالتفجيرات الإرهابية التي وقعت في بانكوك الأسبوع الماضي، إذ قال المتحدث باسم الشرطة براووت ثافورنسيري أمس إن مشتبها به كان يرتدي ملابس زرقاء ظهر في كاميرات الأمن وهو يرمي قنبلة على رصيف ميناء مزدحم الثلاثاء الماضي. لكن لم تصل المادة المتفجرة إلى الرصيف وانفجرت في النهر. كما صرح مسؤولون بأن فرق الطب الشرعي وجدت تشابها بين هذا الحادث والتفجير الذي أودى بحياة 20 شخصا وأصاب أكثر من 100 الاثنين الماضي في ضريح شهير.
رئيس الوزراء السابق لساحل العاج يترشح لانتخابات الرئاسة
أبيدجان - «الشرق الأوسط»: سجل تشارلز كونان باني، رئيس الوزراء السابق في ساحل العاج، نفسه للترشح لمنصب الرئيس، مساء أول من أمس، في الانتخابات التي ستجري في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، متحديا بذلك الرئيس الحالي الحسن واتارا، الذي يعد المرشح المرجح للفوز نظرا لنجاحه في إنعاش الاقتصاد منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 2011. وتمثل هذه الانتخابات خطوة نحو الاستقرار وذلك بعد عقد من الاضطرابات السياسية والحرب، التي قتل فيها أكثر من 3 آلاف شخص بسبب الصراع الذي اندلع سنة 2010 عندما رفض الرئيس آنذاك لوران جاباجو الاعتراف بالهزيمة في الانتخابات لصالح واتارا.
فنزويلا تغلق قسمًا من حدودها مع كولومبيا لدواعٍ أمنية
كراكاس - «الشرق الأوسط»: أمر رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو أمس بإغلاق قسم من الحدود مع كولومبيا في شمال غربي فنزويلا إلى أجل غير محدد، وذلك بعد قرار سابق يقضي بإغلاق هذه الحدود لمدة 72 ساعة. ويأتي هذا القرار، الذي كان يفترض أن ينتهي اليوم الأحد، بعدما أطلق رجلان على دراجة نارية النار على ضابطين كانا يقومان بعملية ضد مهربين في مدينة سان أنطونيو ديل تاشيرا، الواقعة على الحدود الشمالية الغربية للبلاد مع كولومبيا، وأصيب في الهجوم ثلاثة عسكريين ومدني. وأعلن مادورو أيضا حالة «الاستثناء الدستوري» في عدة بلدات من ولاية تاشيرا، مكتفيا بالقول إن هذا الإجراء سيتيح «للسلطات المدنية والعسكرية والأمينة إمكانية إعادة النظام والأمن إلى المنطقة المحاذية لكولومبيا في فنزويلا».
مقتل 10 أشخاص في أعمال عنف بجمهورية أفريقيا الوسطى
بانجي - «الشرق الأوسط»: قال شهود عيان إن عشرة أشخاص قُتلوا داخل بلدة بامباري في جمهورية أفريقيا الوسطى بسبب حادث بدأ عندما قطعت ميليشيات أغلبها من المسيحيين رأس شاب مسلم، مما دفع المسلمين إلى شن هجمات انتقامية. ويؤكد هذا الحادث عدم الاستقرار في بلد مقسم على أساس ديني، نتيجة أعمال العنف التي وقعت في 2014، مع قيام عصابات مسيحية تسمى ميليشيا الدفاع الذاتي (أنتي بالاكا) بطرد المسلمين من منازلهم في الجنوب. وقال الكابتن أحمد نجاد، وهو أحد المتحدثين باسم جماعة سيليكا التي يغلب عليها المسلمون إن «ميليشيا أنتي بالاكا اعتقلت شابين مسلمين أثناء مغادرتهما المدينة، وقامت بقطع رأس أحدهما وأصابت الآخر...وهذا أثار غضب الشبان المسلمين الذين شنوا هجمات انتقامية ضد المسيحيين».