مقتل 7 أشخاص في تحطم طائرة في جنوب إنجلترا

سقطت فوق طريق مزدحم بالسيارات

مقتل 7 أشخاص في تحطم طائرة في جنوب إنجلترا
TT

مقتل 7 أشخاص في تحطم طائرة في جنوب إنجلترا

مقتل 7 أشخاص في تحطم طائرة في جنوب إنجلترا

لقي 7 أشخاص مصرعهم بعدما سقوط طائرة من طراز هوكر هنتر فوق طريق سريع خلال عرض جوي في برايتون على الساحل الجنوبي لإنجلترا.
وأوضحت خدمات إسعاف جنوب شرقي إنجلترا أن الضحايا ماتوا كلهم على الفور بينما نقل شخص آخر إلى المستشفى في حالة خطرة.
وقال شهود العيان إن الطائرة كانت تقوم بمناورة إلا أنها لم تستطع استكمالها وسقطت فوق الطريق السريع الذي كان مزدحما بالسيارات.
وقالت الشرطة إن الطائرة اصطدمت بسيارات على طريق رئيسي إلى الشمال من مطار شورهام حيث يقام عرض شورهام الجوي. وقع الحادث في نحو الساعة 12:20 بتوقيت غرينتش. وقال عرض شورهام الجوي في حسابه على موقع «تويتر» إن «حادثا كبيرا» وقع وإن خدمات الطوارئ تتعامل مع الموقف.
وتقول تقارير لوسائل إعلام إن الطائرة من نوع هوكر هنتر وهو طراز يعود إلى الخمسينات وإنه تم سحب قائدها من الحطام المشتعل.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.