«داعش» يغازل «إخوان مصر» لمبايعة البغدادي

«الإفتاء» عدت الأمر تعويضًا عن فشلهم في سيناء

عناصر من قوات الأمن المصرية في مكان الانفجار الذي وقع أول من أمس في حي شبرا الخيمة (أ.ف.ب)
عناصر من قوات الأمن المصرية في مكان الانفجار الذي وقع أول من أمس في حي شبرا الخيمة (أ.ف.ب)
TT

«داعش» يغازل «إخوان مصر» لمبايعة البغدادي

عناصر من قوات الأمن المصرية في مكان الانفجار الذي وقع أول من أمس في حي شبرا الخيمة (أ.ف.ب)
عناصر من قوات الأمن المصرية في مكان الانفجار الذي وقع أول من أمس في حي شبرا الخيمة (أ.ف.ب)

دعا تنظيم داعش الإرهابي جماعة الإخوان المسلمين في مصر للانضمام له وإعلان البيعة لزعيمه أبو بكر البغدادي، في حين حذرت دار الإفتاء من مساعي «داعش»، وعدت ذلك تعويضا عن فشله في تحقيق مكاسب بسيناء، لافتة إلى أن «الدعوة محاولة للاندماج في كيان واحد للتصدي لقوات الجيش والشرطة بعدما فشلت الجهود المنفردة لكليهما في النيل من الدولة المصرية».
من جانبه، قال إبراهيم نجم، مستشار مفتي مصر لـ«الشرق الأوسط»، إن «(داعش) يحاول جاهدا جذب مزيد من المقاتلين تحت رايته، ودعوته لكسب تأييد حركات إرهابية على شاكلته تتخذ من الإسلام ستارا لمنهجيتهم الدموية، مثل جماعة الإخوان».
وبينما قلل خبراء استراتيجيون من دعوة «داعش»، مؤكدين أن «مصر تحارب الإرهاب أيا كانت الراية التي يرفعها»، قال نبيل نعيم، وهو قيادي سابق في تنظيم الجهاد لـ«الشرق الأوسط»، إنه «لا فرق بين ما يعتنقه الإخوان و(داعش).. ففكرهم واحد وهو العنف والتخريب».
وأكد تقرير للإفتاء أمس أن هناك تبادل أدوار بين «داعش» والإخوان بمصر، حيث يوجه «داعش» الدعوة للإخوان للانضمام إليه، بينما يقوم الإخوان بتكفير قيادات الدواعش في الداخل والخارج. وسبق أن اعترف الأب الروحي للإخوان الشيخ يوسف القرضاوي، بانتماء زعيم «داعش» لجماعة الإخوان.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.