«كويا دبي» يعلن عن «بيسكو لاونج» المستوحى من التراث اللاتيني

ديكورات نابضة بالألوان وأطباق بيروفية ملؤها النكهة

بيسكو لاونج  -  طبق «بيبي سكويد» الشهير في كويا
بيسكو لاونج - طبق «بيبي سكويد» الشهير في كويا
TT

«كويا دبي» يعلن عن «بيسكو لاونج» المستوحى من التراث اللاتيني

بيسكو لاونج  -  طبق «بيبي سكويد» الشهير في كويا
بيسكو لاونج - طبق «بيبي سكويد» الشهير في كويا

أعلن «كويا دبي»، المطعم البيروفي الفريد الذي يقدّم قائمة كبيرة من أشهى الأطباق اللاتينية في أجواء راقية ونابضة قلَّ نظيرها في الإمارات، إضافة نوعية ستجعل منه وجهة متكاملة. فقد أطلق المطعم الذي يقصده كثيرون في منطقة جميرا لأطباقه اللذيذة وأجوائه الأخاذة وفعاليته الفريدة رسميًا في أغسطس (آب) الحالي «بيسكو لاونج» ليكون وجهة جديدة ذات قائمة طعام خاصة وأجواء استثنائية.
ويخطف «بيسكو لاونج» أنظار مرتاديه منذ لحظة وصولهم إليه بأجوائه النابضة وديكوراته المفعمة بالألوان، والمستوحاة من التراث اللاتيني ليشعر كل من يرتاد «بيسكو لاونج» بالأجواء الرحبة والفخامة العفوية التي يشتهر بها «كويا دبي».
ويجد ضيوف «كويا دبي» أنفسهم في عالم آخر منذ لحظة دخولهم المطعم لأجوائه الرحبة وموسيقاه وأغانيه اللاتينية الراقصة، حيث يختار فنانو «دي جيه»، المقيمون والزائرون، أشهر الأغاني طوال أيام الأسبوع لإضفاء الأجواء اللاتينية في أرجاء المكان. وفي هذه الأجواء الفريدة يمكن لضيوف «كويا دبي» الاختيار من بين تشكيلة من المشروبات غير الكحولية المنعشة أو مشروبات حمية تنقية الجسم (ديتوكس) التي يحضرها ويقدمها طاقم المطعم.
ويقدِّم «بيسكو لاونج» للذواقة من مرتاديه قائمة طعام تتضمن تشكيلة واسعة من الخيارات الشهية التي تلائم أجواء المكان ولقاءات الأصدقاء، بدءًا من البطاطا المقرمشة على الطريقة البيروفية مع الطماطم الحارة أو صوص الجبن المتبل الشهير، ووصولاً إلى وجبات أخف مثل السيفيتشي على الطريقة البيروفية مع الكمأة. وأُعِدَّت قائمة طعام «بيسكو لاونج» ليتمكن مرتادو المكان من تذوُّق تشكيلة واسعة من ألذ الأطباق البيروفية واللاتينية.
ويمثل «بيسكو لاونج» وجهة رائعة للاسترخاء بعد يوم عمل طويل، وكذلك لاستقبال الضيوف، أو الاحتفال مع الأصدقاء والزملاء في أجواء لاتينية أصيلة.



«عناب براسري» منافس قوي على ساحة الأكل اللبناني بلندن

«عناب براسري» منافس قوي على ساحة الأكل اللبناني بلندن
TT

«عناب براسري» منافس قوي على ساحة الأكل اللبناني بلندن

«عناب براسري» منافس قوي على ساحة الأكل اللبناني بلندن

عندما يأتي الكلام عن تقييم مطعم لبناني بالنسبة لي يختلف الأمر بحكم نشأتي وأصولي. المطابخ الغربية مبنية على الابتكار والتحريف، وتقييمها يعتمد على ذائقة الشخص، أما أطباق بلاد الشام فلا تعتمد على الابتكار على قدر الالتزام بقواعد متَّبعة، وإنني لست ضد الابتكار من ناحية طريقة التقديم وإضافة اللمسات الخاصة تارة، وإضافة مكون مختلف تارة أخرى شرط احترام تاريخ الطبق وأصله.

التبولة على أصولها (الشرق الاوسط)

زيارتي هذه المرة كانت لمطعم لبناني جديد في لندن اسمه «عناب براسري (Annab Brasserie)» فتح أبوابه في شارع فولهام بلندن متحدياً الغلاء والظروف الاقتصادية العاصفة بالمدينة، ومعتمداً على التوفيق من الله والخبرة والطاهي الجيد والخبرة الطويلة.

استقبلنا بشير بعقليني الذي يتشارك ملكية المشروع مع جلنارة نصرالدين، وبدا متحمساً لزيارتي. ألقيت نظرة على لائحة الطعام، ولكن بشير تولى المهمة، وسهَّلها عليَّ قائلاً: «خلّي الطلبية عليّ»، وأدركت حينها أنني على موعد مع مائدة غنية لا تقتصر على طبقين أو ثلاثة فقط. كان ظني في محله، الرائحة سبقت منظر الأطباق وهي تتراص على الطاولة مكوِّنة لوحة فنية ملونة مؤلَّفة من مازة لبنانية حقيقية من حيث الألوان والرائحة.

مازة لبنانية غنية بالنكهة (الشرق الاوسط)

برأيي بوصفي لبنانية، التبولة في المطعم اللبناني تكون بين العلامات التي تساعدك على معرفة ما إذا كان المطعم جيداً وسخياً أم لا، لأن هذا الطبق على الرغم من بساطته فإنه يجب أن يعتمد على كمية غنية من الطماطم واللون المائل إلى الأحمر؛ لأن بعض المطاعم تتقشف، وتقلل من كمية الطماطم بهدف التوفير، فتكون التبولة خضراء باهتة اللون؛ لأنها فقيرة من حيث الليمون وزيت الزيتون جيد النوعية.

بقلاوة بالآيس كريم (الشرق الاوسط)

جربنا الفتوش والمقبلات الأخرى مثل الحمص والباباغنوج والباذنجان المشوي مع الطماطم ورقاقات الجبن والشنكليش والنقانق مع دبس الرمان والمحمرة وورق العنب والروبيان «الجمبري» المشوي مع الكزبرة والثوم والليمون، ويمكنني الجزم بأن النكهة تشعرك كأنك في أحد مطاعم لبنان الشهيرة، ولا ينقص أي منها أي شيء مثل الليمون أو الملح، وهذا ما يعلل النسبة الإيجابية العالية (4.9) من أصل (5) على محرك البحث غوغل بحسب الزبائن الذين زاروا المطعم.

الروبيان المشوي مع الارز (الشرق الاوسط)

الطاهي الرئيسي في «عناب براسري» هو الطاهي المعروف بديع الأسمر الذي يملك في جعبته خبرة تزيد على 40 عاماً، حيث عمل في كثير من المطاعم الشهيرة، وتولى منصب الطاهي الرئيسي في مطعم «برج الحمام» بلبنان.

يشتهر المطعم أيضاً بطبق المشاوي، وكان لا بد من تجربته. الميزة كانت في نوعية اللحم المستخدم وتتبيلة الدجاج، أما اللحم الأحمر فهو من نوع «فيليه الظهر»، وهذا ما يجعل القطع المربعة الصغيرة تذوب في الفم، وتعطيها نكهة إضافية خالية من الدهن.

المطعم مقسَّم إلى 3 أقسام؛ لأنه طولي الشكل، وجميع الأثاث تم استيراده من لبنان، فهو بسيط ومريح وأنيق في الوقت نفسه، وهو يضم كلمة «براسري»، والديكور يوحي بديكورات البراسري الفرنسية التي يغلب عليها استخدام الخشب والأرائك المريحة.

زبائن المطعم خليط من العرب والأجانب الذين يقطنون في منطقة فولهام والمناطق القريبة منها مثل شارع كينغز رود الراقي ومنطقة تشيلسي.

حمص باللحمة (الشرق الاوسط)

في نهاية العشاء كان لا بد من ترك مساحة ليكون «ختامه حلوى»، فاخترنا الكنافة على الطريقة اللبنانية، والبقلاوة المحشوة بالآيس كريم، والمهلبية بالفستق الحلبي مع كأس من النعناع الطازج.

المطاعم اللبنانية في لندن متنوعة وكثيرة، بعضها دخيل على مشهد الطعام بشكل عام، والبعض الآخر يستحق الوجود والظهور والمنافسة على ساحة الطعام، وأعتقد أن «عناب» هو واحد من الفائزين؛ لأنه بالفعل من بين النخبة التي قل نظيرها من حيث المذاق والسخاء والنكهة وروعة المكان، ويستحق الزيارة.