ملك البحرين يعين 4 سفراء فوق العادة

لدى المملكة المتحدة وفرنسا وبلجيكا وروسيا

الشيخ فواز آل خليفة و السفير محمد عبد الغفار و السفير أحمد الساعاتي و السفيرة بهية الجشي
الشيخ فواز آل خليفة و السفير محمد عبد الغفار و السفير أحمد الساعاتي و السفيرة بهية الجشي
TT

ملك البحرين يعين 4 سفراء فوق العادة

الشيخ فواز آل خليفة و السفير محمد عبد الغفار و السفير أحمد الساعاتي و السفيرة بهية الجشي
الشيخ فواز آل خليفة و السفير محمد عبد الغفار و السفير أحمد الساعاتي و السفيرة بهية الجشي

َأصدر عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة مرسومًا ملكيًا بتعيين أربعة سفراء فوق العادة مفوضين في كل من المملكة المتحدة وجمهورية فرنسا ومملكة بلجيكا وجمهورية روسيا الاتحادية.
وتضمن المرسوم الملكي تعيين كل من الشيخ فواز آل خليفة ومحمد عبد الغفار عبد الله وبهية جواد الجشي وأحمد عبد الرحمن الساعاتي سفراء فوق العادة لمملكة البحرين لدى تلك الدول.
يذكر أن الشيخ فواز آل خليفة كان شغل منصب رئيس هيئة شؤون الإعلام بدرجة وزير، فيما شغل منصب المستشار الدبلوماسي للملك حمد بن عيسى آل خليفة، ومنصب رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات»، فيما شغلت بهية الجشي قبل تعيينها سفيرة فوق العادة عضوية المجلس الأعلى للمرأة والنائب الثاني لرئيس مجلس الشورى البحريني (أحد غرفتي البرلمان البحريني)، بينما كان النائب أحمد الساعاتي في مجلس النواب البحريني السابق أحد أقطاب حوار التوافق الوطني في نسخته الثانية الذي جرى في عام 2013 بين المعارضة البحرينية والحكومة وممثلين عن المؤسسات الدستورية.
ويوم أمس صدر عن الديوان الملكي مرسوم تضمن أربع مواد، حيث تضمنت المادة الأولى من المرسوم تعيين الشيخ فواز بن محمد آل خليفة رئيسًا للبعثة الدبلوماسية البحرينية لدى المملكة المتحدة بلقب سفير فوق العادة مفوض. ونصت المادة الثانية على تعيين الدكتور محمد بن عبد الغفار عبد الله - السفير في الديوان العام في وزارة الخارجية - رئيسًا للبعثة الدبلوماسية البحرينية لدى الجمهورية الفرنسية بلقب سفير فوق العادة مفوض.
ونصت المادة الثالثة على تعيين الدكتورة بهية جواد الجشي رئيسة للبعثة الدبلوماسية البحرينية لدى مملكة بلجيكا بلقب سفير فوق العادة مفوض.
وفي المادة الرابعة تم تعيين السيد أحمد عبد الرحمن الساعاتي رئيسًا للبعثة الدبلوماسية البحرينية لدى روسيا الاتحادية بلقب سفير فوق العادة مفوض.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.