«حبة الحب النسائية»، أو «الحبة الوردية» مرت بعقبات كبيرة قبل مصادقة إدارة الغذاء والدواء عليها. وقد أشارت الإدارة إلى أنها تستخدم على وجه الخصوص في حالات «قصور في نشاط الرغبة الجنسية العام، أو المكتسب». وفيما يلي أهم معالم تطوير هذا الدواء:
* قبل عام 2009: شرعت شركة «بويرنغر انغلهايم» الألمانية في أبحاث على عقارها المسمى «فليبانسيرين» flibanserin الموجه لعلاج الكآبة لدى الرجال والنساء. إلا أن الدواء لم يثبت فاعليته، ولكن الباحثين لاحظوا ازديادا ملموسا في الرغبة الجنسية لمتناوليه، وهو ما دفعهم لمحاولة استخدامه لذلك الغرض.
* 2009: قدمت «بويرنغر» الدواء إلى إدارة الغذاء والدواء الأميركية لإجازته في علاج «حالة تدني الشهوة الجنسية الأنثوية». إلا أن الإدارة لم تصادق على الدواء وعلى أي دواء آخر لعلاج حالات الاضطراب الجنسي الأنثوي.
* يونيو (حزيران) 2010: عارضت لجنة إدارة الغذاء والدواء بكل أعضائها إجازة هذا الدواء معلنة أن مخاطره تزيد عن فوائده، خصوصا مضاعفاته مثل: الدوار والإجهاد والإغماء.
* نهاية 2011: تخلت «بويرنغر» نهائيا عن الدواء، لتشتريه شركة «سبراوت» للصيدلة الأميركية.
* مارس 2013: أعادت «سبراوت» تقديم الدواء إلى إدارة الغذاء والدواء معددة فوائده الجديدة، التي حصلت عليها بعد توظيف قياسات مطورة.
* سبتمبر (أيلول) 2013: عارضت الإدارة إجازة الدواء للمرة الثانية لنفس الأسباب السابقة.
* ديسمبر (كانون الأول) 2013: قدمت «سبراوت» اعتراضا رسميا ضد قرار الإدارة.
* فبراير (شباط) 2014: طلبت الإدارة من «سبراوت» إجراء دراسات أكثر تشمل أيضا تأثيره أثناء السياقة.
* فبراير 2015: قدمت «سبراوت» الدواء مرة أخرى مرفقا بطلبات الإدارة الأخيرة. وفي نفس الوقت دعمت تمويل حملة خارجية للضغط على الإدارة بهدف إجازته.
* يونيو 2015: الإدارة توافق على إجازة «فليبانسيرين» المسمى تجاريا «آدّيي» لعلاج ضعف الرغبة الأنثوية مع طرحه بإطار باللون الأسود يحذر من مضاعفاته.
«الحبة الوردية».. من عقار طور لعلاج الكآبة إلى زيادة الشهوة الجنسية
«الحبة الوردية».. من عقار طور لعلاج الكآبة إلى زيادة الشهوة الجنسية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة