كفاك تحاملاً على الوردي وتمتعي بجمالياته هذا الموسم

من غزل البنات إلى الفوشيا.. كل درجاته مقبولة

من عرض «برادا»  و من عرض «ألكسندر ماكوين»
من عرض «برادا» و من عرض «ألكسندر ماكوين»
TT

كفاك تحاملاً على الوردي وتمتعي بجمالياته هذا الموسم

من عرض «برادا»  و من عرض «ألكسندر ماكوين»
من عرض «برادا» و من عرض «ألكسندر ماكوين»

الوردي للإناث والأزرق للذكور، هكذا جرت العادة والتقاليد منذ زمن طويل ومنذ ولادة الإنسان، لهذا ليس غريبا أن يرتبط الوردي بالمرأة، يرمز دائما إلى الأنوثة والرقة والرومانسية. لكن أخيرا، بدأ بعض المصممين يحاولون الخروج عن المألوف بالتمرد على التابوهات وطرح بدلات رجالية بهذا اللون تخاطب الجنس الخشن. ورغم مجهوداتهم المشكورة فإن أكثر المتحمسين من الرجال لإلغاء الفروق بين الذكورة والأنوثة وأكثرهم جرأة لا يزالون يتخوفون من هذا اللون ويتجنبون درجاته الفاتحة خصوصا بكل ما أوتوا من إرادة، وهم محقون في مقاومتهم.
فحتى بالنسبة للمرأة الناضجة، احتاجت بعض درجاته إلى عملية تسويق كبيرة، تطلبت استعمال الكثير من وسائل الإقناع لإخراجه من إيحاءاته الطفولية حينا والإغراق في النعومة حينا آخر. وهذا ما حصل في عروض الأزياء الأخيرة، والفضل يعود إلى ميوتشا برادا، التي لا يمكن لأحد أن يتهمها بتسطيح المرأة أو محاولة إعادتها إلى الماضي حين كانت أنوثتها هي سلاحها الوحيد لمواجهة العالم.
فهي مصممة مثقفة تؤمن بالمرأة وبقدراتها، وبالتالي فإنها عندما اقترحت مجموعة من الأزياء باللون الوردي، تغيرت النظرة إلى هذا اللون، واكتسب فجأة جمالية مفعمة بالقوة والحداثة. الوسيلة التي اعتمدتها ميوتشا برادا للتخفيف من جرعته السكرية الزائدة هي التفصيل المحسوب وقوة الخطوط، ملغية تماما الانسيابية التي تميزت بها تصاميمه الرومانسية من قبل. ولا شك أن مصممين آخرين، ممن يحبون هذا اللون، يدينون لها بالكثير، لأنهم حاولوا قبلها أن يسوقوه لنا، لكن ظلت المرأة العصرية مترددة في معانقته وغير متأكدة تماما من مناسبته لروح العصر وإيقاعه. أكبر مثال على هذا جيريمي سكوت، مصمم دار «موسكينو» الذي قدمه ضمن اقتراحاته لهذا الصيف، واعترف حينها بأنه استوحاه من الدمية «باربي» ما أرسل رجفة في قلوب الأنيقات. فقط قلة من الفتيات وبعض الاستعراضيات أقبلن عليه، سواء تعلق الأمر بملابس السباحة أو الفساتين. هذا لا يعني أن جيريمي سكوت لم يقرأ السوق جيدا، بل العكس، فقد أكد في مواسم الموضة أنه قارئ جيد لثقافة الـ«إنستغرام» وما تتطلبه من صورة قوية، إضافة إلى أنه أثبت أنه يحب «السخرية» من الموضة ويريد الغوص في ثقافتها من منظور كاريكاتيري، ما يجعل بعض هذه الابتكارات متعة للعين، بينما تبقى مسألة استعمالها بشكل يومي صعبة تحتاج إلى الكثير من الجرأة.
عندما قدمت «برادا» تشكيلتها للخريف والشتاء، كان التأثير مختلفا وكذلك ردود الفعل، لأن كل قطعة أرسلتها كانت موجهة لامرأة أنيقة، أيا كان عمرها وثقافتها بتفصيلها المحسوب وتفاصيلها الأنيقة وكأنها تحتفي بالمرأة العصرية التي تتميز بالقوة وترفض التنازل عن أنوثتها. ما نجحت فيه أيضا أنها أذاقتنا نكهة الجمال الطبيعي كما كان قبل أن تتدخل التأثيرات الاجتماعية الجديدة فتغير أذواقنا وطريقتنا في التعامل مع الموضة وألوانها.
غير أن برادا ليست الوحيدة التي سوقت لنا هذا اللون بأناقة، فهناك باقة من المصممين نذكر منهم «دولتشي أند غابانا»، فيكتوريا بيكام، جايلز ديكون، جوناثان سوندرز، روكساندا إلينشيك، «ألكسندر ماكوين» وغيرهم، قدموا لنا لوحة فنية تتراقص على كل درجات الورد، من الباستيل إلى المتفتح والصارخ، بما فيه درجة غزل البنات، مؤكدين أنه من الممكن التعامل معه بمتعة من دون خوف.
إذا لم تقنعك سارة بيرتون، مصممة دار «ألكسندر ماكوين» أو ميوتشا برادا أو غيرهما، فلا بأس أن تجربيه على دفعات وبجرعات قليلة إلى أن تتعودي عليه، مثلا:
- إذا كانت هناك قطعة واحدة نقترح عليها شراءها بهذا اللون، فهي معطف صوفي مفصل بدرجة خفيفة منه، لأنه يتناغم مع فستان أسود في المساء أو مع بنطلون جينز وقميص أبيض في النهار. وإذا كان بخامة مترفة وتصميم أنيق، مثل ذلك الذي اقترحته «برادا» فيمكنك ارتداؤه بسهولة بدل فستان كوكتيل في مناسبة مهمة هذا الشتاء. كل ما عليك هو أن تضيفي إليه بروشا كبيرا.
- أيا كانت درجته، يمكنك تنسيقه مع ألوان أخرى للتخفيف من قوته في عينك، وذلك بالاكتفاء به في قطعة منفصلة مثل تنورة أو كنزة صوفية أو في الإكسسوارات، مثل وشاح أو حذاء.
- احرصي على أن تكون القطعة المختارة منه مفصلة على مقاسك، وعدم المبالغة في الماكياج أو في تسريحة شعرك. مثلا، تجنبي أن تكون التسريحة متماوجة، بل العكس يجب أن تكون بسيطة ومشدودة إلى الوراء بطريقة عملية حتى تمنحك الإطلالة العصرية التي تريدين.
- المهم قبل أن تندفعي وتتحمسي، ابحثي عن الدرجة التي تناسبك تماما ولا تجعلك تبدين شاحبة وباهتة.



المحلات الشعبية تستعين بالنجوم لاستقطاب الزبائن

تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)
تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)
TT

المحلات الشعبية تستعين بالنجوم لاستقطاب الزبائن

تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)
تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)

إذا كنتِ مداومة على التسوق في محلات «زارا» لأسعارها ونوعية ما تطرحه، فإنكِ قد تتفاجئين أن تعاونها الأخير مع العارضة البريطانية المخضرمة كايت موس سيُكلَفكِ أكثر مما تعودت عليه. فهناك معطف قصير على شكل جاكيت من الجلد مثلاً يقدر سعره بـ999 دولاراً أميركياً، هذا عدا عن قطع أخرى تتراوح بين الـ200 و300 دولار.

تفوح من تصاميم كايت موس رائحة السبعينات (زارا)

ليست هذه المرة الأولى التي تخوض فيها كايت موس تجربة التصميم. كانت لها تجربة سابقة مع محلات «توب شوب» في بداية الألفية. لكنها المرة الأولى التي تتعاون فيها مع «زارا». ويبدو أن تعاون المحلات مع المشاهير سيزيد سخونة بالنظر إلى التحركات التي نتابعها منذ أكثر من عقد من الزمن. فعندما عيَنت دار «لوي فويتون» المنتج والمغني والفنان فاريل ويليامز مديراً إبداعياً لخطها الرجالي في شهر فبراير (شباط) من عام 2023، خلفاً لمصممها الراحل فرجيل أبلو؛ كان الخبر مثيراً للجدل والإعجاب في الوقت ذاته. الجدل لأنه لا يتمتع بأي مؤهلات أكاديمية؛ كونه لم يدرس فنون التصميم وتقنياته في معهد خاص ولا تدرب على يد مصمم مخضرم، والإعجاب لشجاعة هذه الخطوة، لا سيما أن دار «لوي فويتون» هي الدجاجة التي تبيض ذهباً لمجموعة «إل في إم إتش».

فاريل ويليامز مع فريق عمله يُحيّي ضيوفه بعد عرضه لربيع وصيف 2024 (أ.ف.ب)

بتعيينه مديراً إبداعياً بشكل رسمي، وصلت التعاونات بين بيوت الأزياء الكبيرة والنجوم المؤثرين إلى درجة غير مسبوقة. السبب الرئيسي بالنسبة لمجموعة «إل في إم إتش» أن جاذبية فاريل تكمن في نجوميته وعدد متابعيه والمعجبين بأسلوبه ونجاحه. فهي تتمتع بماكينة ضخمة وفريق عمل محترف يمكنها أن تُسخِرهما له، لتحقيق المطلوب.

صفقة «لوي فويتون» وفاريل ويليامز ليست الأولى وإن كانت الأكثر جرأة. سبقتها علاقة ناجحة بدأت في عام 2003 بين لاعب كرة السلة الأميركي الشهير مايكل جوردان وشركة «نايكي» أثمرت عدة منتجات لا تزال تثير الرغبة فيها وتحقق إيرادات عالية إلى الآن.

كان من الطبيعي أن تلفت هذه التعاونات شركات أخرى وأيضاً المحلات الشعبية، التي تعاني منذ فترة ركوداً، وتشجعها على خوض التجربة ذاتها. أملها أن تعمَّ الفائدة على الجميع: تحقق لها الأرباح باستقطاب شرائح أكبر من الزبائن، وطبعاً مردوداً مادياً لا يستهان به تحصل عليه النجمات أو عارضات الأزياء المتعاونات، فيما يفوز المستهلك بأزياء وإكسسوارات لا تفتقر للأناقة بأسعار متاحة للغالبية.

الجديد في هذه التعاونات أنها تطورت بشكل كبير. لم يعد يقتصر دور النجم فيها على أنه وجه يُمثلها، أو الظهور في حملات ترويجية، بل أصبح جزءاً من عملية الإبداع، بغضّ النظر عن إنْ كان يُتقن استعمال المقص والإبرة أم لا. المهم أن يكون له أسلوب مميز، ورؤية خاصة يُدلي بها لفريق عمل محترف يقوم بترجمتها على أرض الواقع. أما الأهم فهو أن تكون له شعبية في مجال تخصصه. حتى الآن يُعد التعاون بين شركة «نايكي» ولاعب السلة الشهير مايكل جوردان، الأنجح منذ عام 2003، ليصبح نموذجاً تحتذي به بقية العلامات التجارية والنجوم في الوقت ذاته. معظم النجوم حالياً يحلمون بتحقيق ما حققه جوردان، بعد أن أصبح رجل أعمال من الطراز الأول.

من تصاميم فكتوريا بيكهام لمحلات «مانغو»... (مانغو)

المغنية ريهانا مثلاً تعاونت مع شركة «بوما». وقَّعت عقداً لمدة خمس سنوات جُدِّد العام الماضي، نظراً إلى النقلة التي حققتها للشركة الألمانية. فالشركة كانت تمر بمشكلات لسنوات وبدأ وهجها يخفت، لتأتي ريهانا وترد لها سحرها وأهميتها الثقافية في السوق العالمية.

المغنية ريتا أورا، أيضاً تطرح منذ بضعة مواسم، تصاميم باسمها لمحلات «بريمارك» الشعبية. هذا عدا عن التعاونات السنوية التي بدأتها محلات «إتش آند إم» مع مصممين كبار منذ أكثر من عقد ولم يخفت وهجها لحد الآن. بالعكس لا تزال تحقق للمتاجر السويدية الأرباح. محلات «مانغو» هي الأخرى اتَّبعت هذا التقليد وبدأت التعاون مع أسماء مهمة مثل فيكتوريا بيكهام، التي طرحت في شهر أبريل (نيسان) الماضي تشكيلة تحمل بصماتها، تزامناً مع مرور 40 عاماً على إطلاقها. قبلها، تعاونت العلامة مع كل من SIMONMILLER وكاميل شاريير وبيرنيل تيسبايك.

سترة مخملية مع كنزة من الحرير بياقة على شكل ربطة عنق مزيَّنة بالكشاكش وبنطلون واسع من الدنيم (ماركس آند سبنسر)

سيينا ميلر و«ماركس آند سبنسر»

من هذا المنظور، لم يكن إعلان متاجر «ماركس آند سبنسر» عن تعاونها الثاني مع سيينا ميلر، الممثلة البريطانية وأيقونة الموضة، جديداً أو مفاجئاً. مثل كايت موس، تشتهر بأسلوبها الخاص الذي عشقته مجلات الموضة وتداولته بشكل كبير منذ بداية ظهورها. فهي واحدة ممن كان لهن تأثير في نشر أسلوب «البوهو» في بداية الألفية، كما أن تشكيلتها الأولى في بداية العام الحالي، حققت نجاحاً شجع على إعادة الكرَّة.

فستان طويل من الساتان المزيَّن بثنيات عند محيط الخصر يسهم في نحت الجسم (ماركس آند سبنسر)

موسم الأعياد والحفلات

بينما تزامن طرح تشكيلة «مانغو + فيكتوريا بيكهام» مع مرور 40 عاماً على انطلاقة العلامة، فإن توقيت التشكيلة الثانية لسيينا ميلر التي طُرحت في الأسواق في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، أيضاً له دلالته، بحكم أننا على أبواب نهاية العام. فهذه تحتاج إلى أزياء وإكسسوارات أنيقة للحفلات. لم يكن الأمر صعباً على سيينا. فإلى جانب أنها تتمتع بأسلوب شخصي متميِز، فإنها تعرف كيف تحتفل بكل المناسبات بحكم شخصيتها المتفتحة على الحياة الاجتماعية.

وتعليقاً على هذا الموضوع، أعربت الممثلة عن سعادتها بالنجاح الذي حققته قائلةً: «أحببت العمل على التشكيلة الأولى ويملؤني الحماس لخوض التجربة مرة أخرى. فالتشكيلة الثانية تتسم بطابع مفعم بالمرح والأجواء الاحتفالية، إذ تضم قطعاً أنيقة بخطوط واضحة وأخرى مزينة بالفرو الاصطناعي، بالإضافة إلى فساتين الحفلات والتصاميم المزينة بالطبعات والنقشات الجريئة والإكسسوارات التي يسهل تنسيق بعضها مع بعض، إلى جانب سراويل الدنيم المفضلة لديّ التي تأتي ضمن لونين مختلفين».

فستان ماركس سهرة طويل من الحرير بأطراف مزينة بالدانتيل (ماركس آند سبنسر)

دمج بين الفينتاج والبوهو

تشمل التشكيلة وهي مخصصة للحفلات 23 قطعة، تستمد إلهامها من أسلوب سيينا الخاص في التنسيق إضافةً إلى أزياء مزينة بالترتر استوحتها من قطع «فينتاج» تمتلكها وجمَعتها عبر السنوات من أسواق «بورتوبيلو» في لندن، استعملت فيها هنا أقمشة كلاسيكية بملمس فاخر. لكن معظمها يتسم بقصَّات انسيابية تستحضر أسلوب «البوهو» الذي اشتهرت به.

مثلاً يبرز فستان طويل من الحرير ومزيَّن بأطراف من الدانتيل من بين القطع المفضلة لدى سيينا، في إشارةٍ إلى ميلها إلى كل ما هو «فينتاج»، كما يبرز فستانٌ بقصة قصيرة مزين بنقشة الشيفرون والترتر اللامع، وهو تصميمٌ يجسد تأثرها بأزياء الشخصية الخيالية التي ابتكرها المغني الراحل ديفيد بوي باسم «زيجي ستاردست» في ذلك الوقت.

طُرحت مجموعة من الإكسسوارات بألوان متنوعة لتكمل الأزياء وتضفي إطلالة متناسقة على صاحبتها (ماركس آند سبنسر)

إلى جانب الفساتين المنسابة، لم يتم تجاهُل شريحة تميل إلى دمج القطع المنفصلة بأسلوب يتماشى مع ذوقها وحياتها. لهؤلاء طُرحت مجموعة من الإكسسوارات والقطع المخصصة للحفلات، مثل كنزة من الدانتيل وبنطلونات واسعة بالأبيض والأسود، هذا عدا عن السترات المفصلة وقمصان الحرير التي يمكن تنسيقها بسهولة لحضور أي مناسبة مع أحذية وصنادل من الساتان بألوان شهية.

أرقام المبيعات تقول إن الإقبال على تشكيلات أيقونات الموضة جيد، بدليل أن ما طرحته كايت موس لمحلات «زارا» منذ أسابيع يشهد إقبالاً مدهشاً؛ كونه يتزامن أيضاً مع قرب حلول أعياد رأس السنة. ما نجحت فيه موس وميلر أنهما ركَزا على بيع أسلوبهما الخاص. رائحة السبعينات والـ«بوهو» يفوح منها، إلا أنها تتوجه إلى شابة في مقتبل العمر، سواء تعلق الأمر بفستان سهرة طويل أو جاكيت «توكسيدو» أو بنطلون واسع أو حذاء من الجلد.

رغم ما لهذه التعاونات من إيجابيات على كل الأطراف إلا أنها لا تخلو من بعض المطبات، عندما يكون النجم مثيراً للجدل. ليس أدلَّ على هذا من علاقة «أديداس» وعلامة «ييزي» لكيني ويست وما تعرضت له من هجوم بسبب تصريحات هذا الأخير، واتهامه بمعاداة السامية. لكن بالنسبة إلى ريهانا وفيكتوريا بيكهام وسيينا ميلر وكايت موس ومثيلاتهن، فإن الأمر مضمون، لعدم وجود أي تصريحات سياسية لهن أو مواقف قد تثير حفيظة أحد. كل اهتمامهن منصبٌّ على الأناقة وبيع الجمال.