فريق نسائي لكرة القدم في الإكوادور يعتدي على الحكم والمنافسات

برميهن الجماهير بزجاجات المياه

جانب من مباراة السيدات في الإكوادور
جانب من مباراة السيدات في الإكوادور
TT

فريق نسائي لكرة القدم في الإكوادور يعتدي على الحكم والمنافسات

جانب من مباراة السيدات في الإكوادور
جانب من مباراة السيدات في الإكوادور

فجر أحد فرق السيدات لكرة القدم في الإكوادور مفاجأة مدوية أذهلت الوسط الرياضي في البلاد بعد أن أثار أعمال عنف غير مسبوقة بعد انتهاء إحدى المباريات، مما دفع السلطات المختصة هناك لإجراء تحقيق حول هذه الواقعة.
وقام أحد الفرق النسائية الذي يمثل إقليم اسميرالداس الساحلي عقب انتهاء إحدى المباريات المؤهلة للمشاركة في المسابقة الوطنية للناشئين بالتعبير عن غضبه من خسارة المباراة بالتعدي على حكم اللقاء وضرب لاعبات الفريق المنافس وقذف الجماهير بزجاجات المياه، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وبدأت لاعبات فريق اسميرالداس في الاعتراض على قرارات حكم المباراة بعد أن نجح الفريق المنافس في تعويض تأخره في بداية اللقاء والتفوق بنتيجة 3 - 2.
ولعبت المباراة على الملعب الأولمبي للعاصمة الإكوادورية كيتو ونقل تلفزيونيا عبر شبكة «تيلي أمازوناس». وقرر وزير التعليم في الإكوادور تطبيق عقوبات على الطالبات اللاتي شاركن في أعمال العنف خلال تلك المباراة. ولا تزال الكرة النسائية تمر بطور التجربة في الإكوادور، حيث شهد هذا العام التمثيل الأول للبلاد في إحدى المنافسات العالمية الخاصة بهذه الفئة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.