الحوثيون يعلنون الطوارئ في صعدة

قيادات في «المؤتمر» ترتب البيت الداخلي وتبحث زعامة جديدة بدلاً عن صالح

عناصر من المقاومة الشعبية على متن دبابة استولوا عليها بعد فرار الحوثيين من مركز مدينة تعز أمس  (رويترز)
عناصر من المقاومة الشعبية على متن دبابة استولوا عليها بعد فرار الحوثيين من مركز مدينة تعز أمس (رويترز)
TT

الحوثيون يعلنون الطوارئ في صعدة

عناصر من المقاومة الشعبية على متن دبابة استولوا عليها بعد فرار الحوثيين من مركز مدينة تعز أمس  (رويترز)
عناصر من المقاومة الشعبية على متن دبابة استولوا عليها بعد فرار الحوثيين من مركز مدينة تعز أمس (رويترز)

كشفت مصادر في العاصمة اليمنية صنعاء لـ«الشرق الأوسط» عن أن عبد الملك الحوثي، زعيم المتمردين الحوثيين، أصدر توجيهاته مساء أول من أمس للقيادات العسكرية والميدانية الموالية له بإعلان حالة الطوارئ في معقلهم بمحافظة صعدة، وعلى كل جبهات القتال في المحافظات الجنوبية والشرقية والحدود الشمالية.
وأكدت المصادر أن قيادات عسكرية وأمنية في محافظتي صعدة وحجة شرعت بالفعل في تنفيذ توجيهات الحوثي. وأشارت إلى تحركات عسكرية أكدها سكان محليون بمديريات قريبة من حدود السعودية في المحافظتين، لا سيما المناطق الجبلية الوعرة التي تقع على الشريط الحدودي.
في غضون ذلك، ضيقت المقاومة الشعبية المدعومة من التحالف، الذي تقوده السعودية، الخناق على المتمردين الحوثيين وقوات حليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح في مدينة تعز الاستراتيجية، ثالث أكبر مدينة في البلاد.
وأدت المعارك العنيفة التي تواصلت أمس بين المقاومة الشعبية والمتمردين إلى سقوط أكثر من 80 قتيلاً خلال يومين.
وبينما تستمر عمليات التحضير لعملية تحرير صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية بوتيرة عالية، قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن المئات من أبناء القبائل المحيطة بصنعاء، تطوعوا لتلقي تدريبات في دولة خليجية للانضمام للواء العسكري، الذي يقوده العميد هاشم عبد الله بن حسين الأحمر، وهو اللواء الذي بات على مسافة تصل إلى 200 كيلومتر شمال شرقي العاصمة صنعاء.
من جهة أخرى، التقى نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد محفوظ بحاح، بمقر إقامته المؤقتة في الرياض، أمس، بعدد من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه صالح.
وأوضحت مصادر أن قيادات في الحزب تعتزم عقد مؤتمر خلال الفترة المقبلة، لاتخاذ قرارات مصيرية، وإعادة النظر في ترتيب الشأن الداخلي للحزب، بينها الإطاحة بصالح.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.