بعد فترة وجيزة من الهدوء النسبي شرق أوكرانيا، قالت الشرطة الأوكرانية ومصادر من الانفصاليين الموالين لروسيا اليوم (الاثنين) إن القتال استعر بين قوات الحكومة الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا في منطقتين انفصاليتين خلال الليل، مما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين بسبب القصف.
وشكلت الاشتباكات قرب ماريوبول في جنوب شرقي البلاد وجورليفكا وهي بلدة يسيطر عليها الانفصاليون، جزءا من تصاعد العنف الذي زاد الضغوط على الهدنة الهشة بالفعل بين الطرفين.
من جانبها، قالت الشرطة في ميناء ماريوبول المطل على بحر أزوف إن رجلا وامرأة على الأقل قتلا عندما قصف الانفصاليون بلدة سارتان على بعد نحو 20 كيلومترا أمس (الأحد). ونقل عدة مصابين بينهم فتاة في العاشرة من عمرها إلى المستشفى.
وردا على الهجمات، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي اليوم إن موسكو تساورها شكوك في أن أوكرانيا تعد لهجوم جديد ضد الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا بعد تصاعد حدة القتال في الأيام الأخيرة. واتهم لافروف كييف بانتهاك شروط وقف إطلاق النار. وأضاف: «يشبه ما حدث في أغسطس (آب) العام الماضي حينما تلقى الجنود الأوكرانيون الأمر بالهجوم.. إنه يشبه ما حدث في يناير (كانون الثاني) من العام الحالي.. يجب ببساطة الالتزام بما تم الاتفاق عليه في مينسك».
يذكر أنه كان قد سحب الجانبان قطع المدفعية والدبابات وغيرها من الأسلحة الثقيلة بموجب اتفاق السلام الذي وقع في مينسك عاصمة روسيا البيضاء في فبراير (شباط) الماضي، لكن لا يزال القتال يتجدد من آن لآخر ويتسبب في سقوط قتلى.
تجدد المناوشات بين الجيش الأوكراني والانفصاليين شرق البلاد
وزير الخارجية الروسي يشكك في مدى التزام كييف باتفاق مينسك
تجدد المناوشات بين الجيش الأوكراني والانفصاليين شرق البلاد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة