أجندة الأعمال

أجندة الأعمال
TT

أجندة الأعمال

أجندة الأعمال

مجموعة جميرا تبرم اتفاقية لتشغيل فندق وشقق فندقية فاخرة في كوالالمبور

> أبرمت مجموعة جميرا، شركة الضيافة العالمية الفاخرة والعضو في دبي القابضة، اتفاقيتي إدارة لتشغيل فندق فخم يحمل علامة جميرا مؤلف من 190 غرفة و273 شقة فندقية فاخرة في قلب العاصمة الماليزية كوالالمبور. ووقع الاتفاقيتين كل من داتو عثمان حاج عمر، الرئيس التنفيذي لـ«أوكسلي ماليزيا»، وجيرالد لوليس، الرئيس التنفيذي لمجموعة جميرا.
وسيقام فندق جميرا كوالالمبور وشقق جميرا ليفينج كوالالمبور في أحد الأبراج الثلاثة لأبرز المشاريع التطويرية متعددة الاستخدامات التي يتوقع لها أن ترسي معايير في معالم ناطحات السحاب في العاصمة الماليزية، وتقع هذه الأبراج الثلاثة المرتبطة مع بعضها البعض من خلال قاعدة الأبراج التي تحتضن متاجر التجزئة، في وسط مركز مدينة كوالالمبور حيث يسهل الوصول منها إلى برجي بتروناس وبرج ماكسيس ومركز كوالالمبور للمؤتمرات. ويتوقع البدء في بناء المشروع الذي يشغل مساحة تزيد على 12.500 متر مربع (135 ألف قدم مربع) في 2016 والانتهاء منه في 2021.
وتقع شقق جميرا ليفينج كوالالمبور في الطوابق المنخفضة من البرج، بينما يحتل فندق جميرا كوالالمبور الطوابق العلوية ليتيح مناظر خلابة تطل على المدينة. ويتألف الفندق من 190 غرفة وجناحًا، ومطعم يقدم الوجبات طوال اليوم، إضافة إلى مطعم آخر وبهو لتناول المشروبات، ونادٍ لرجال الأعمال بموقع مميز، وتاليس ويلنس يضم سبا وصالة رياضية وبركة سباحة.
وقال جيرالد لوليس، الرئيس التنفيذي لمجموعة جميرا خلال توقيع الاتفاقيتين: «تمهد هذه الاتفاقيات مع (أوكسلي ماليزيا) الطريق لمجموعة جميرا لدخول السوق الماليزية المهمة. وإلى جانب ذلك، يسهم هذا المشروع التطويري الفاخر في تعزيز سمعة علامة جميرا ويروق لكثير من العملاء الذين يفضلون الإقامة في فنادق ومنتجعات جميرا في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا. ونحن فخورون لاختيارنا شريكًا في هذا المشروع ونتطلع لإطلاق مفهوم جديد في الفخامة المميزة في السوق الماليزية.
وتجدر الإشارة إلى أن دخول مجموعة جميرا للسوق الماليزية يمثل خطوة مهمة نحو خططها التوسعية الطموحة. وتشغل المجموعة حاليًا 23 فندقًا في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا وتملك 25 فندقًا ومنتجعًا تحمل علامة جميرا ويخطط لإطلاقها مستقبلاً.

فندق الريتز ـ كارلتون الرياض يطرح عروض الصيف على جميع مرافقه

> أعلن فندق الريتز - كارلتون الرياض طرح مجموعة من عروض الصيف الرائعة التي تشمل خدمات متنوعة وفريدة، من العروض المخصصة للعائلات إلى عروض المنتجع الصحي والمطاعم.
كما يدعو الفندق الضيوف إلى اختبار مستوى جديد من الاسترخاء وإضافة لمسة من الفخامة إلى عطلتهم في منتجع الريتز - كارلتون الرياض الصحي، فبفضل أعلى مستويات الخدمة والمنشآت الفريدة المحصورة بالرجال، يستطيع الضيوف الابتعاد من متطلبات العمل المنهكة والغوص في أحضان الفخامة مع أفضل الخدمات والمرافق الشخصية.
وما من طريقة أفضل لاستقبال فصل الصيف من قضاء يوم في حوض للسباحة، الذي يُعتبر حوض السباحة الأجمل في المدينة، بتفاصيلها الهندسية الخلّابة، ونوافذها الممتدة من السقف إلى الأرض والمطلة على الحدائق الخارجية، فضلاً عن اللوحة الجدارية الجميلة الملوّنة باليد التي تصوّر السماء الصافية على السقف. إنّها فعلاً المكان الأنسب للهروب من حرّ الصيف والاسترخاء.
يتّسم كل مطعم في فندق الريتز - كارلتون الرياض بعالمه الخاص والمميز، فيقدّم أطيب النكهات العالمية وأفخر التجارب، وينقل مطعم «هانغ» الضيوف إلى الصين وحضارتها بأطباقه المميزة، وبفضل ما يقدّمه من أطباق كلاسيكية من منطقة سيشوان الصينية المعروفة بأطباقها اللذيذة، سيختبر الضيوف تجربة لا تُنسى في مطعم يطلّ على حوض السباحة الداخلي الأجمل في المدينة.
أمّا لمحبّي النكهات الإيطالية الفاخرة، فيأخذ مطعم «أزورو» الضيوف في رحلة تدغدغ الحواس إلى أجمل المدن الإيطالية وأغنى التلال، ولا يقدّم المطعم إلا أفضل النكهات الإيطالية، من المحاصيل الفاخرة شأن الكمأة وفطر «بورتشيني» من تربة إيطاليا الخصبة، إلى لحوم الحيوانات البرية من غابات إيطاليا.
ولتجربة عربية بمزيج عالمي، يقدّم مطعم «الأرجوان» موائد بوفيه تضمّ أكبر باقة من الأطباق في المدينة، فتجتمع في هذا المطعم الذي يستقبل الزوار طوال اليوم مجموعة من النكهات من كل أنحاء العالم، ويقدّم المطعم كل يوم جمعة أكبر مائدة برانش، فيصبح بالتالي الخيار الأمثل للعائلات، إذ يقدّم 20 طبق حلوى مختلفًا، ويشمل منطقة مخصّصة لتسلية الأطفال.

فريق التايفون السعودي في {بي إيه إي سيستمز} يفوز بجائزة الشركة لتطوير الأعمال

> فاز فريق مكون من 18 موظفًا من مشروع سلام التابع لـ«بي إيه إي سيستمز» في السعودية والمملكة المتحدة، وبالتعاون مع القطاع الجوي العسكري والمعلومات بجائزة بي إيه إي سيستمز لتطوير الأعمال للعام الحالي فئة «العلاقة الرائعة بالعميل».
وتعد هذه الجائزة أحد أكثر جوائز الشركة قيمة، حيث تتنافس عليها مختلف قطاعات الشركة في جميع أنحاء العالم وتُقدم تقديرًا للإنجازات الاستثنائية التي تحققها فرق العمل أو الأفراد.
وقد تم ترشيح الفريق الفائز نتيجة لجهوده في برنامج التعاون الذي يهدف إلى تقديم الدعم لطائرات التايفون الخاصة بالقوات الجوية الملكية السعودية والقوات الجوية الملكية البريطانية، حيث أدى هذا التعاون إلى توحيد المتطلبات الخاصة بالدولتين، بالإضافة إلى أن هذا الفريق جعل من نقل القدرات التصنيعية لطائرة التايفون وإيجاد الفرص الوظيفية المحور الأساسي لعملهم مع القوات الجوية الملكية السعودية وجزءًا رئيسيًا من الأهداف الاستراتيجية للشركة، وذلك تماشيا مع الأهداف الوطنية السعودية.
وعن هذا الإنجاز تقدم إيان مالدوني نائب رئيس بي إيه إي سيستمز السعودية لمشروع سلام بالتهنئة إلى فريق العمل بمناسبة حصولهم على هذه الجائزة التي جاءت نتيجة للجهود المميزة التي يبذلها موظفون مع القوات الجوية الملكية السعودية وحكومة المملكة المتحدة من أجل تقوية العلاقات الناجحة مما ينعكس أيضًا وبشكل إيجابي على السعودية وعلى الشركة وشركائها.

«فورد» نيجيريا بعد جنوب أفريقيا ينتج مركبات «البيك أب»

> أعلنت شركة فورد للسيارات مؤخرًا عن نيّتها لتجميع شاحنة «البيك أب» الشهيرة فورد رنجر في نيجيريا، ابتداء من الفصل الرابع من العام الحالي، ضمن خطّة توسّعها في الشرق الأوسط وأفريقيا، وبذلك ستصبح نيجيريا أول بلد أفريقي خارج جنوب أفريقيا يتم إنتاج مركبات فورد فيه.
وسيبدأ تجميع رنجر في إكيجا في ولاية لاغوس، التي تقع على بُعد 750 كلم جنوب غربي العاصمة النيجيريّة أبوجا، وستتعاون فورد مع وكيلها «كوسشاريس موتورز ليمتد» في هذا المشروع.
وقال جيم بينينتندي، رئيس فورد الشرق الأوسط وأفريقيا بهذا الصدد، إنّ «تجميع شاحنات فورد رنجر في البلد الذي يتميّز بأكبر اقتصاد في أفريقيا هو خطوة بارزة ضمن خطة النمو في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وإن (كوسشاريس) يشكّل الشريك المثاليّ، وفورد رنجر هي المركبة المثاليّة لتقديم شاحنة عالية المستوى يطلبها العملاء النيجيريون ويقدّرونها».
وستعمد فورد إلى تجميع المركبات على مستوى شبه كامل، ومن خلال استعمال قطع الهيكل والمكوّنات المستوردة من جنوب أفريقيا لشاحنة رنجر الجديدة، وسيؤمّن مصنع التجميع الجديد في إكيجا نحو 180 وظيفة بشكلٍ مباشر وغير مباشر، ولديه القدرة على تجميع ما يصل إلى 5 آلاف مركبة في السنة، والمركبات التي يتم تجميعها في إكيجا مخصّصة للبيع في نيجيريا فقط.
ويذكر أن فورد رنجر كانت المركبة الأكثر مبيعًا في جنوب أفريقيا خلال النصف الأول من العام الحالي، وهي تُباع حاليًا في 24 بلدًا في كل أنحاء القارة، وقد تم تصميم شاحنة رنجر وهندستها لتُلائم العمل والترفيه، مهما كانت الظروف، سواء كانت لسحب حمولات ثقيلة تصل إلى 3500 كلغ، أو للاستفادة من قدرة حمولتها الاستثنائيّة، أو القيادة على الطرقات المعبّدة في المدينة أو على الطرقات السريعة، أو الطرقات الوعرة.

ساعات «كاسيو جي شوك» تدعم المواهب في السعودية والبحرين

> احتضنت العاصمة البحرينية المنامة حفل الإيقاع في نسخته السابعة «ذا بيت 7» والذي أقامته شركة «كاسيو كومبيوتر ليمتد» اليابانية متمثلة في ساعات «جي شوك» بالتعاون مع شركة محمود صالح أبار الوكيل المعتمد لمنتجات «كاسيو» بالسعودية، وذلك بحضور ومشاركة نخبة من المواهب الخليجية الشابة المتميزة في عالم الموسيقى الشبابية من السعودية والبحرين والكويت والإمارات العربية المتحدة
ويمثل «ذا بيت 7» والذي أطلق في عام 2014 سلسلة من الأحداث التي ينظمها حسان ضناوي «بيج هاس» بدعم ساعات «جي شوك» وتهدف إلى دعم الفنانين المحليين في العالم وتسليط الضوء على كل أنواع الموسيقى ورعاية المواهب الشابة في هذا المجال.
شهد الحفل إطلاق النسخة المحدودة من ساعات «جي شوك» التي أبدعها الفنان السعودي قصي خضر والتي سيتم طرحها بكمية محدودة في معارض «جي فاكتوري» ومتاجر فيرجن ميجاستور في السوق السعودي والخليجي، وتخلل الحفل الذي قدمه النجم الإذاعي حسّان ضناوي المعروف بـ«بيج هاس» عرضًا مميزًا للفرق والمواهب الفنية المشاركة.
وقالت آلاء رضا أبار مدير تطوير الأعمال: «لقد دأبت شركة محمود صالح أبار (الوكيل المعتمد لشركة كاسيو) وفي إطار اهتمامها بدعم ورعاية المواهب الشابة على المشاركة في سلسلة من الفعاليات والبرامج الرياضية والاجتماعية والفنية وتصميم الأزياء والموضة دعمًا وتشجيعًا للمواهب الفنية المحلية الشابة في مختلف مجالات الإبداع الفني».
من جانبه، أكد ماساكي أوبو مدير الساعات في الشرق الأوسط، أن إقامة احتفالية «الإيقاع (ذا بيت 7) في العاصمة البحرينية المنامة وبمشاركة وكيلها في السعودية شركة محمود صالح أبار يأتي في إطار حرص (كاسيو) على دعم المواهب الخليجية الشابة في مختلف المجالات الفنية كما يؤكد على أهمية السوق الخليجية للشركة».

«كوتش» تكشف عن مفهوم ابتكاراتها للجيل المقبل في مركز المملكة بالرياض

> «كوتش» بيت التصميم النيويوركي الرائد في الإكسسوارات العصرية الفخمة والمجموعات الأنيقة المؤثرة على أسلوب الحياة، تتوق بشوق للكشف عن مفهوم ابتكارات الشركة للجيل القادم في مركز المملكة بالرياض إحدى العلامات الفارقة بالسعودية.
ويأتي هذا المعرض، القائم على المفهوم الجديد للفخامة العصرية، كأول معرض من نوعه يتم افتتاحه في منطقة الشرق الأوسط، وتبلغ مساحة معرض كوتش الجديد في مركز المملكة بالرياض 295 مترا مربعا، ويتكون أسفل المدخل من بلوك زجاجي مضاء وتعلوه لوحة باسم وشعار العلامة التجارية مضاءة بطريقة متجانسة وجذابة، بالإضافة إلى ممرات من الطوب المُطعّم بالحديد وأرضيات من خشب الصنوبر المعالج. أما لوحة الألوان، فهي محايدة لتعكس فخامة المكان وأناقة الابتكارات المعروضة.
أما خزائن العرض، فقد صُنعت من الرماد الطبيعي والداكن والفولاذ الأسود والبرونز الأنتيكي وخشب الماهوغني، وهي تحتضن جدران مليئة بالحقائب تزينها أعمال فنية على أنظمة عرض متحركة عموديًا، ويتخلل المعرض بعض قطع الأثاث التي يعود تصميمها إلى منتصف القرن الماضي، وهي تتناغم مع خطوط الديكور الأنيقة والألوان المحايدة.
ودعا جورجيو سارني، رئيس كوتش إنترناشيونال عملاءه لاختبار المفهوم الجديد لمعارض كوتش في مركز المملكة بالرياض، وإن التصميم الجديد هو البيئة المثالية لعرض أحدث ابتكارات ستيوارت فيفرس التي تمزج بين الأناقة وأسلوب الحياة الراقي.
وتأسست كوتش في نيويورك عام 1941، وهي بيت التصميم الرائد في مجال الإكسسوارات العصرية الفخمة والمجموعات الأنيقة المؤثرة على أسلوب الحياة والمترافقة مع التراث الغني في الجمع بين الجلود والمواد الاستثنائية والتصاميم المبتكرة، تُباع كوتش حول العالم من خلال معارض كوتش، معارض مختارة ومعارض متخصصة، وكذلك عن طريق الموقع الإلكتروني لـ«كوتش».

صندوق التنمية الصناعية السعودي يعتمد 69 قرضًا بقيمة 4.2 مليار ريال

> حقق صندوق التنمية الصناعية السعودي نتائج جيدة خلال النصف الأول من العام المالي الحالي تمثلت في اعتماده 69 قرضًا قُدمت للمساهمة في تمويل 60 مشروعًا صناعيًا جديدًا وتوسعة 9 مشاريع صناعية قائمة بلغ مجموع اعتماداتها 4.2 مليار ريال، فيما بلغ إجمالي استثماراتها 13.14 مليار ريال، أي بزيادة قدرها 10 في المائة في عدد القروض المعتمدة، و64 في المائة من قيمتها و173 في المائة في إجمالي استثماراتها مقارنة بالنصف الأول من العام المالي الماضي.
جاء ذلك في حديث عبد الكريم النافع مدير عام صندوق التنمية الصناعية السعودي أوضح فيه مواصلة الصندوق لأدائه الفاعل في دعم التنمية الصناعية في مختلف مناطق السعودية، إذ أشار إلى الارتفاع في عدد وقيمة قروض الصندوق المعتمدة للمناطق الواعدة خلال النصف الأول من هذا العام، حيث بلغ عددها 34 قرضًا بقيمة 1.3 مليار ريال، أي ما يمثل نسبة 49 في المائة من عدد القروض و32 في المائة من قيمة قروض الصندوق المعتمدة في النصف الأول من العام المالي الحالي.
أما من حيث الدعم الذي قدمه الصندوق للمشاريع الصناعية الصغيرة والتي تصل قيمة قروضها إلى 15 مليون ريال فأقل، فأوضح النافع أن الصندوق واصل دعمه الخاص لهذه المشاريع حيث اعتمد عدد 39 قرضًا لهذه الفئة لتستحوذ بذلك على 57 في المائة من عدد القروض المعتمدة وبقيمة إجمالية للقروض بلغت 282 مليون ريال، وستضخ هذه المشاريع استثمارات قدرها نحو 547 مليون ريال.
وأشار النافع إلى أن قطاع الصناعات الاستهلاكية تصدر جميع القطاعات بقيم 2 مليار ريال، يليه قطاع الصناعات الكيميائية بقيمة مليار ريال، ثم قطاع الصناعات الأخرى بقيمة 666 مليون ريال، فقطاع صناعات مواد البناء بقيمة 287 مليون ريال، ثم قطاع الصناعات الهندسية بقيمة 142 مليون ريال.



«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية شملت الحد من تدهور الأراضي والجفاف، والهجرة، والعواصف الترابية والرملية، وتعزيز دور العلوم والبحث والابتكار، وتفعيل دور المرأة والشباب والمجتمع المدني، والسكان الأصليين لمواجهة التحديات البيئية، بالإضافة إلى الموافقة على مواضيع جديدة ستدرج ضمن نشاطات الاتفاقية مثل المراعي، ونظم الأغذية الزراعية المستدامة.

هذا ما أعلنه وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس الدورة الـ16 لمؤتمر الأطراف، المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة بختام أعمال المؤتمر، مؤكداً التزام المملكة بمواصلة جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف، خلال فترة رئاستها للدورة الحالية للمؤتمر.

وكان مؤتمر «كوب 16» الذي استضافته المملكة بين 2 و13 ديسمبر (كانون الأول)، هو الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما يؤكد دور المملكة الريادي في حماية البيئة على المستويين الإقليمي والدولي.

أعلام الدول المشارِكة في «كوب 16» (واس)

وشهد المؤتمر الإعلان عن مجموعة من الشراكات الدولية الكبرى لتعزيز جهود استعادة الأراضي والقدرة على الصمود في مواجهة الجفاف، مع تضخيم الوعي الدولي بالأزمات العالمية الناجمة عن استمرار تدهور الأراضي. ونجح في تأمين أكثر من 12 مليار دولار من تعهدات التمويل من المنظمات الدولية الكبرى، مما أدى إلى تعزيز دور المؤسسات المالية ودور القطاع الخاص في مكافحة تدهور الأراضي والتصحر والجفاف.

ورفع الفضلي الشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده على دعمهما غير المحدود لاستضافة المملكة لهذا المؤتمر الدولي المهم، الذي يأتي امتداداً لاهتمامهما بقضايا البيئة والتنمية المستدامة، والعمل على مواجهة التحديات البيئية، خصوصاً التصحر، وتدهور الأراضي، والجفاف، مشيراً إلى النجاح الكبير الذي حققته المملكة في استضافة هذه الدورة، حيث شهدت مشاركة فاعلة لأكثر من 85 ألف مشارك، من ممثلي المنظمات الدولية، والقطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، ومراكز الأبحاث، والشعوب الأصلية، وقد نظم خلال المؤتمر أكثر من 900 فعالية في المنطقتين الزرقاء، والخضراء؛ مما يجعل من هذه الدورة للمؤتمر، نقطة تحول تاريخية في حشد الزخم الدولي لتعزيز تحقيق مستهدفات الاتفاقية على أرض الواقع، للحد من تدهور الأراضي وآثار الجفاف.

خارج مقر انعقاد المؤتمر في الرياض (واس)

وأوضح الفضلي أن المملكة أطلقت خلال أعمال المؤتمر، 3 مبادرات بيئية مهمة، شملت: مبادرة الإنذار المبكر من العواصف الغبارية والرملية، ومبادرة شراكة الرياض العالمية لتعزيز الصمود في مواجهة الجفاف، والموجهة لدعم 80 دولة من الدول الأكثر عُرضة لأخطار الجفاف، بالإضافة إلى مبادرة قطاع الأعمال من أجل الأرض، التي تهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص في جميع أنحاء العالم للمشاركة في جهود المحافظة على الأراضي والحد من تدهورها، وتبني مفاهيم الإدارة المستدامة. كما أطلق عدد من الحكومات، وجهات القطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني، وغيرها من الجهات المشاركة في المؤتمر، كثيراً من المبادرات الأخرى.

وثمّن الفضلي إعلان المانحين الإقليميين تخصيص 12 مليار دولار لدعم مشروعات الحد من تدهور الأراضي وآثار الجفاف؛ داعياً القطاع الخاص، ومؤسسات التمويل الدولية، لاتخاذ خطوات مماثلة؛ «حتى نتمكن جميعاً من مواجهة التحديات العالمية، التي تؤثر في البيئة، والأمن المائي والغذائي، للمجتمعات في مختلف القارات».

وأعرب عن تطلُّع المملكة في أن تُسهم مخرجات هذه الدورة لمؤتمر الأطراف السادس عشر، في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة للمحافظة على الأراضي، والحد من تدهورها، إضافةً إلى بناء القدرات لمواجهة الجفاف، والإسهام في رفاهية المجتمعات بمختلف أنحاء العالم، مؤكداً التزام المملكة بالعمل الدولي المشترك مع جميع الأطراف المعنية؛ لمواجهة التحديات البيئية، وإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لتدهور الأراضي والتصحر والجفاف، والاستثمار في زيادة الرقعة الخضراء، إلى جانب التعاون على نقل التجارب والتقنيات الحديثة، وتبني مبادرات وبرامج لتعزيز الشراكات بين الحكومات، والقطاع الخاص، والمجتمعات المحلية، ومؤسسات التمويل، والمنظمات غير الحكومية، والتوافق حول آليات تعزز العمل الدولي المشترك.