علاوي والمالكي يتفقان على رفض إصلاحات العبادي

البرلمان يتجه لتمرير الإقالات اليوم.. وقيادي شيعي: لا نستطيع مخالفة المرجعية

علاوي و المالكي
علاوي و المالكي
TT

علاوي والمالكي يتفقان على رفض إصلاحات العبادي

علاوي و المالكي
علاوي و المالكي

يتوقع أن يصوت البرلمان العراقي في جلسته اليوم، وبأغلبية كبيرة، لصالح «حزمة إصلاحات» رئيس الوزراء حيدر العبادي بدءا بالموافقة على إقالة نواب رئيسي الجمهورية والوزراء.
وفوجئ المراقبون باتفاق نائبي رئيس الجمهورية نوري المالكي وإياد علاوي، رغم خلافهما حول كل شيء، على رفض إجراءات العبادي. فقد حذر المالكي أمس من أن «تخترق» المظاهرات المناوئة للفساد «من أصحاب النيات» ومن أن «تتحول إلى أغراض سياسية».
بدوره، وصف علاوي العبادي بأنه «غير مؤهل لإصدار مثل تلك التوجيهات»، وشدد على أن الإصلاح يجب أن يبدأ في مقر رئاسة الوزراء.
من جهته، قال محمد اللكاش عضو البرلمان عن كتلة المواطن التابعة للمجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «إننا السباقون دائما في تلبية نداءات المرجعية لأننا نعد ما تقوله أوامر بالنسبة لنا لا نستطيع مخالفتها».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.