الحسم في شبوة يعيد الجنوب إلى الشرعية

هادي: أي حوار مع المتمردين يجب أن يكون للضغط على تنفيذ القرار 2216

عناصر في المقاومة الشعبية تعبر عن فرحة الانتصار جراء استعادة محافظة لحج بيد الشرعية في المرحلة الثانية من عمليات {السهم الذهبي}  (غيتي)
عناصر في المقاومة الشعبية تعبر عن فرحة الانتصار جراء استعادة محافظة لحج بيد الشرعية في المرحلة الثانية من عمليات {السهم الذهبي} (غيتي)
TT

الحسم في شبوة يعيد الجنوب إلى الشرعية

عناصر في المقاومة الشعبية تعبر عن فرحة الانتصار جراء استعادة محافظة لحج بيد الشرعية في المرحلة الثانية من عمليات {السهم الذهبي}  (غيتي)
عناصر في المقاومة الشعبية تعبر عن فرحة الانتصار جراء استعادة محافظة لحج بيد الشرعية في المرحلة الثانية من عمليات {السهم الذهبي} (غيتي)

تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية اليمنية، بدعم من قوات التحالف، أمس، من تحرير مديرية لودر الاستراتيجية في محافظة أبين الجنوبية، مما يعني أن المحافظة باتت محررة بالكامل من سيطرة المتمردين الحوثيين وقوات حليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
ومع تحرير أبين تبقى شبوة المحافظة الجنوبية الوحيدة التي ما يزال المتمردون يسيطرون عليها، في وقت يرتقب أن تشهد المحافظة معارك الحسم، إذ باستعادتها يصبح جميع الجنوب اليمني تحت قيادة الشرعية.
وكشفت مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط» عن مشاركة أعداد من الجيش الوطني الإماراتي والسعودي في عملية تحرير أبين، إلى جانب ضربات طيران التحالف التي دكت مواقع المتمردين.
في غضون ذلك، اقتربت المعارك من العاصمة صنعاء، وأصبحت على بعد بضع عشرات الكيلومترات منها، إثر تحرير المقاومة، أمس، مديرية عتمة، في محافظة ذمار، التي تبعد عن العاصمة نحو 130 كيلومترا جنوبا.
من جهة أخرى، قال الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، إن أي حوارات مع المتمردين تتم في أي دولة كانت، يجب أن تكون للضغط على تنفيذ القرار الأممي رقم 2216، الذي يتضمن وقف إطلاق النار وانسحاب المتمردين من المدن التي استحوذوا عليها بالقوة، وذلك في إشارة ضمنية إلى حوار مسقط بمشاركة وفد حوثي.
بدوره، أوضح عبد العزيز جباري مستشار الرئيس اليمني لـ«الشرق الأوسط» أن باب الحوار السياسي مفتوح فقط ضمن القرار 2216.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.