موسيقى الروك اللبنانية «مشروع ليلى» تحيي حفلاً في ختام «أعياد بيروت»

سلسلة من الحفلات لعشاق النغم في المنطقة

فرقة موسيقى الروك اللبنانية
فرقة موسيقى الروك اللبنانية
TT

موسيقى الروك اللبنانية «مشروع ليلى» تحيي حفلاً في ختام «أعياد بيروت»

فرقة موسيقى الروك اللبنانية
فرقة موسيقى الروك اللبنانية

أبهجت فرقة موسيقى الروك اللبنانية «مشروع ليلى» جمهورها في بيروت من خلال تقديم عروض على ساحل المدينة في إطار المهرجان السنوي الصيفي «أعياد بيروت» لهذا العام. ومهرجان «أعياد بيروت» هو سلسلة من الحفلات الموسيقية والعروض التي تقام في المدينة لعشاق الموسيقى في المنطقة.
وتكونت الفرقة التي تضم خمسة أفراد في عام 2008 عندما كانوا يدرسون جميعا في الجامعة الأميركية ببيروت. ومنذ ذلك الحين نجحوا في تكوين قاعدة جماهيرية من خلال ثلاثة البومات. وقال المغني حامد سنو إن الموسيقى الآن هي ما يشغلهم طوال الوقت، حسب «رويترز».
وقدمت فرقة مشروع ليلى عروضا في دول مختلفة عربية وأوروبية بما في ذلك إيطاليا ومصر والإمارات العربية المتحدة وفرنسا وفنلندا وسويسرا وبلجيكا.
وكانت آخر العروض التي قدموها في لبنان في أبريل (نيسان) هذا العام ويقولون إنهم يشعرون بالإثارة للعودة إلى بلدتهم مرة أخرى بعد أربعة أشهر.
وأذهل أعضاء الفريق الذي يضم إلى جانب سنو كلا من إبراهيم بدر على الغيتار وكارل جرجس على الطبلة وهايج بابازيان على الكمان وفراس أبو فخر على الغيتار ألوف السكان المحليين والأجانب الحاضرين بأعمالهم المتنوعة على مدار ساعة ونصف الساعة.
وعرضت فرقة مشروع ليلى بعضا من أغاني أول ألبومين، لكنهم ركزوا بشكل رئيسي على أغانٍ من أحدث ألبوم وهو «رقصوك» الذي صدر عام 2013.
وكان هناك رد فعل إيجابي للغاية من الحاضرين في الحفل، وأعرب كثير من اللبنانيين عن شعورهم بالفخر لأن لديهم فرقة مشروع ليلى تصنع علامة في الموسيقى العالمية.
وقالت مديرة الحفل اللبنانية جوسيان: «فخورين يكون عن حق بلبنان بمثل اسمنا بكل البلدان حدث كان كتير روعة العالم. بتحس فيهم دش ديناميك جوا وهما عم يرقصوا ومبسوطين».
وكان الاسم الأصلي لفرقة مشروع ليلى يعني مشروع ليلي لكنه الآن يحمل الاسم المؤنث ليلى. وتجتذب أغانيها العرب وغير العرب على السواء.
وقال فرنسي حضر الحفل يدعى إيفان وانتقل مؤخرا إلى لبنان: «عشقته.. لقد عشقت إيقاع الموسيقى والفرقة وأحببت المغني. له حضور على المسرح.. أنا فرنسي وهذه أول مرة أحضر حفلا في لبنان وأحببته جدا. إنها تجربة رائعة».
وقدم مشروع ليلى آخر العروض في أعياد بيروت. ومن المقرر أن يقدم الفريق حفلات في الأردن في 14 أغسطس (آب) وفي مصر في 21 أغسطس. كما سيقوم الفريق بأول جولة له على الإطلاق في الولايات المتحدة في وقت لاحق من العام.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.