الجبالي لـ {الشرق الأوسط}: السبسي قرر تسليم المحمودي لليبيا.. والمرزوقي تملص

رئيس الحكومة التونسية السابق أكد أنه لم يتلق دولارًا واحدًا

مدير المخابرات الليبية الأسبق عبد الله السنوسي (يسار) ورئيس الوزراء الأسبق البغدادي المحمودي (وسط) وأبو زيد دوردة (يمين) خلال جلسة محاكمة في 28 يوليو الماضي في العاصمة طرابلس (أ.ف.ب)
مدير المخابرات الليبية الأسبق عبد الله السنوسي (يسار) ورئيس الوزراء الأسبق البغدادي المحمودي (وسط) وأبو زيد دوردة (يمين) خلال جلسة محاكمة في 28 يوليو الماضي في العاصمة طرابلس (أ.ف.ب)
TT

الجبالي لـ {الشرق الأوسط}: السبسي قرر تسليم المحمودي لليبيا.. والمرزوقي تملص

مدير المخابرات الليبية الأسبق عبد الله السنوسي (يسار) ورئيس الوزراء الأسبق البغدادي المحمودي (وسط) وأبو زيد دوردة (يمين) خلال جلسة محاكمة في 28 يوليو الماضي في العاصمة طرابلس (أ.ف.ب)
مدير المخابرات الليبية الأسبق عبد الله السنوسي (يسار) ورئيس الوزراء الأسبق البغدادي المحمودي (وسط) وأبو زيد دوردة (يمين) خلال جلسة محاكمة في 28 يوليو الماضي في العاصمة طرابلس (أ.ف.ب)

نفى حمادي الجبالي رئيس الحكومة التونسية السابق، الاتهامات الموجهة إلى حكومته، عن عملية تسليم البغدادي المحمودي، آخر رئيس وزراء في عهد العقيد الراحل معمر القذافي، إلى السلطات الليبية.
وقال الجبالي لـ«الشرق الأوسط» إن تلك الادعاءات مجرد «افتراءات»، وأنه لا ذنب له في تنفيذ قرار اتخذه سلفه آنذاك الباجي قائد السبسي، الرئيس التونسي الحالي. وأوضح أن الحكومة الليبية السابقة، برئاسة عبد الرحيم الكيب، اتصلت بالسبسي آنذاك ثم أعادت الكرة مع حكومته (الجبالي) لتسليم المحمودي. ونفى وجود أي صفقة، مؤكدا أنه «لم يتسلم ولو دولارًا واحدًا من الكيب».
أما بشأن امتناع ممثل الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي عن التوقيع على قرار التسليم، فقال الجبالي إن الأخير لم تكن لديه مشكلة بالنسبة لموضوع التسليم «لكنه كحقوقي يخشى أن يُعدم المحمودي أو يُعذب فيجد نفسه في موقف محرج». واعتبر أن المرزوقي «سقط في الفخ بتملصه من المسؤولية وقوله إنه لا علم له بالملف».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.