هجر يمدد عقدي الحريب والراضي

اختتم معسكر تركيا.. ويستأنف تدريباته اليوم

راضي الراضي  (المركز الإعلامي بنادي هجر) و عبد الرحمن الحريب  (المركز الإعلامي بنادي هجر)
راضي الراضي (المركز الإعلامي بنادي هجر) و عبد الرحمن الحريب (المركز الإعلامي بنادي هجر)
TT

هجر يمدد عقدي الحريب والراضي

راضي الراضي  (المركز الإعلامي بنادي هجر) و عبد الرحمن الحريب  (المركز الإعلامي بنادي هجر)
راضي الراضي (المركز الإعلامي بنادي هجر) و عبد الرحمن الحريب (المركز الإعلامي بنادي هجر)

أعلنت إدارة نادي هجر تمديد عقدي لاعبي الفريق الأول لكرة القدم عبد الرحمن الحريب لاعب خط الوسط حتى عام 2018م، وكذلك المدافع راضي الراضي حتى عام 2019م.
وجاء تمديد عقد الثنائي الحريب والراضي تقديرا لمستوياتهما الفنية العالية والانضباط الكبير من قبلهما وكذلك تمتعهما بالأخلاق العالية حيث لم تسجيل عليهما أي ملاحظات داخل أو خارج الملعب حيث تسعى إدارة هجر إلى تعزيز ثقافة دمج المستوى الفني بالانضباطي والأخلاقي للاعبين. كما أنهما من اللاعبين الذين تدرجوا في الفئات السنية لكرة القدم حتى مثلوا الفريق الأول.
وشكر عبد الرحمن الحريب وراضي الراضي إدارة نادي هجر على ثقتهم بهما مبدين سعادتهما باستمرارهما مع الفريق ومتمنين أن يحققا آمال وطموحات محبي شيخ أندية الأحساء وأن التمديد يعني التفرغ التام بدنيا ونفسيا لخدمة الفريق. وأنهى فريق هجر معسكره الخارجي المقام في تركيا بعد أن استمر المعسكر قرابة الأسبوعين خاض من خلالهما الفريق عددا من المباريات مع كوجالي التركي وفاز بهدفين لهدف بعد أن كان قد خسر أمام شانديز الإيراني بنفس النتيجة قبل أن يختتم مبارياته بمواجهة فريق الكويت الكويتي ويتعادل معه بهدفين لكل منهما.
فيما تم إلغاء ودية الرائد السعودي نتيجة عدم ملاءمة أرضية الملعب التي تم اختيارها لإقامة تلك المباراة.
وسيعاود الفريق تدريباته على ملعب النادي بمدينة الهفوف بمحافظة الأحساء اليوم الأحد. من جانبه، أشاد فؤاد المسلم مدير الفريق بالمعسكر الذي أقيم في تركيا، مشيرا إلى تحقيقه الفوائد الفنية المرجوة معتبرا أن اللاعبين باتوا في وضع فني مناسب للموسم الجديد الذي سيبدأه الفريق بمواجهة الوطني في دور 32 من بطولة كأس ولي العهد قبل أن يبدأ مشواره في بطولة دوري المحترفين السعودي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».