موجز

موجز
TT

موجز

موجز

تركيا تجمد أموال صالح وقادة حوثيين
أنقرة - «الشرق الأوسط»: أعلنت تركيا، أمس، أنها جمدت رسميًا أموال الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح المتحالف مع المتمردين الحوثيين وعدد من قادة التمرد، التزامًا بالعقوبات التي أقرتها الأمم المتحدة. وأوضحت وكالة الأناضول للأنباء الرسمية أن القرار يطال الرئيس السابق ونجله أحمد علي عبد الله صالح، وزعيم التمرد عبد الملك الحوثي وقائدين حوثيين آخرين هما عبد الله يحيى الحكيم وعبد الخالق الحوثي، مضيفة أن القرار يتضمن تجميد أموالهم من أرصدة مصرفية وخزائن. وأضافت الوكالة أن القرار الذي نشر في الجريدة الرسمية بعدما صادقت عليه الحكومة، سيبقى ساريًا حتى 26 فبراير (شباط) 2016. وكان مجلس الأمن الدولي فرض في أبريل (نيسان) الماضي، عقوبات على علي عبد الله صالح الذي لا يزال حتى الآن يسيطر على وحدات في الجيش والمتحالف مع المتمردين الحوثيين في اليمن، وقد أطلقوا العام الماضي هجومًا واسع النطاق مكنهم من السيطرة على العاصمة صنعاء وعلى أجزاء من البلاد، إلا أن المعادلة تغيرت بعدما أطلق التحالف العربي بقيادة السعودية عملية مكنت القوات الموالية للشرعية من استعادة عدن ولحج والتقدم تجاه المحافظات الشمالية الأخرى.

«هيومن رايتس ووتش» تطالب الحوثيين بالإفراج عن ناشط حقوقي

لندن - «الشرق الأوسط»: دعت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية، أمس، الحوثيين إلى الإفراج عن الناشط الحقوقي عبد القادر الجنيد الذي اختطف الأربعاء الماضي في مدينة تعز في جنوب غربي اليمن. ووفق المنظمة التي يوجد مقرها في نيويورك، فإن الحوثيين ساقوا الجنيد «بالقوة» من منزله في تعز في الخامس من أغسطس (آب) الحالي «ولم يردّوا على استفسارات عائلته حول مكان وجوده أو أسباب احتجازه». والجنيد (66 سنة) طبيب وناشط حقوقي، عُرف بانتقاده للحوثيين على «تويتر»، خصوصًا منذ أن سيطروا على القصر الرئاسي في العاصمة صنعاء مطلع العام، وعلّق كثيرًا على هجماتهم العسكرية على تعز. وقال جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة: «قام الحوثيون منذ سيطروا على جزء كبير من اليمن، باحتجاز أشخاص ينتقدون حركتهم بشكل تعسفي. وتتحمل سلطات الحوثيين مسؤولية سلامة الجنيد وعودته آمنًا إلى عائلته».

محافظ عدن «يوجه صفعة» لصالح بتغيير اسم مدينة تحمل اسمه

عدن - محمد علي محسن: قالت مصادر محلية في اليمن إن محافظ محافظة عدن، نايف البكري، «وجه ﺻﻔﻌﺔ ﻋﻨﻴﻔﺔ» ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ المخلوع علي عبد الله صالح، عندما وجه أمرًا بتغيير اسم مدينة «ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ» إﻟﻰ مدينة «الشهداء». وأوضحت المصادر أن المحافظ البكري وﺟﻪ ﺑﺼﺮﻑ ﺷﻘﻖ المدينة ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ الواقعة في بئر أحمد بعدن، «ﻷﺳﺮ شهداء المقاومة» ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﻘﻄﻮﺍ ﺑﻌﺪ اجتياح ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ للمدينة، وأمر بتغيير اسم المدينة إلى «مدينة الشهداء». وكانت السلطة المحلية بمحافظة عدن قد ناشدت ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ العائدين إلى مناطق جعولة ﻭﺍﻟﺒﺴﺎﺗﻴﻦ شمال عدن ﺑﻌﺪﻡ ﺍلتسرع في العودة لمناطقهم ﻗﺒﻞ ﻣﺴﺢ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻟﻨﺰﻉ ﺍﻷﻟﻐﺎﻡ للمنطقة ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ. من جهة أخرى، شهدت مدينة كريتر في عدن، أمس، عودة التيار الكهربائي. وقال مسؤول في مؤسسة الكهرباء بعدن لـ«الشرق الأوسط»، إن التيار عاد إلى مدينة عدن القديمة «كريتر»، مضيفًا أن العمل جار من قبل العمال والفنيين في المؤسسة لإعادة التيار الكهربائي إلى مناطق أخرى مثل المعلا والتواهي جنوب غربي عدن.



الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
TT

الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)

تبنت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران هجمات جديدة بالطائرات المسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، الجمعة، إلى جانب تبنّى هجمات بالاشتراك مع فصائل عراقية موالية لطهران، دون أن يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور بخصوص آثار هذه العمليات.

وتشن الجماعة المدعومة من إيران منذ أكثر من عام هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، فضلاً عن إطلاق الصواريخ والمسيّرات باتجاه إسرائيل تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة.

صاروخ أطلقه الحوثيون باتجاه إسرائيل من نوع «فلسطين 2» (إعلام حوثي)

وخلال حشد حوثي في ميدان السبعين بصنعاء، الجمعة، ادعى المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع أن قوات جماعته نفذت عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفاً عسكرياً في عسقلان، فيما استهدفت الثانية هدفاً في تل أبيب.

وزعم المتحدث الحوثي أن العمليتين تم تنفيذهما بطائرتين مسيّرتين تمكنتا من تجاوز المنظومات الاعتراضية والوصول إلى هدفيهما.

إلى ذلك، قال سريع إن قوات جماعته نفذت بالاشتراك مع ما وصفها بـ«المقاومة الإسلامية في العراق» عمليةً عسكريةً ضد أهداف حيوية جنوب إسرائيل، وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة، زاعماً أن العملية حققت أهدافها بنجاح.

وتوعد المتحدث الحوثي بالاستمرار في تنفيذ الهجمات ضد إسرائيل حتى توقف الحرب على غزة ورفع الحصار عنها.

19 صاروخاً ومسيّرة

في أحدث خطبة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، الخميس، قال إن جماعته أطلقت باتجاه إسرائيل خلال أسبوع 19 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة، زاعماً أنها استهدفت تل أبيب وأسدود وعسقلان.

كما ادعى الحوثي استهداف خمس سفن أميركية في خليج عدن، منها: بارجتان حربيتان، وهدد بالاستمرار في الهجمات، وقال إن جماعته نجحت في تدريب وتعبئة أكثر من 600 ألف شخص للقتال خلال أكثر من عام.

من آثار مسيّرة حوثية انفجرت في مبنى سكني في جنوب تل أبيب الاثنين الماضي (أ.ف.ب)

وتبنّى الحوثيون على امتداد أكثر من عام إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، لكن لم يكن لها أي تأثير هجومي، باستثناء مسيّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.

واستدعت هذه الهجمات من إسرائيل الرد في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة، وهو ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.

وتكرّرت الضربات الإسرائيلية في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، ضد مستودعات للوقود في كل من الحديدة ورأس عيسى. كما استهدفت محطتي توليد كهرباء في الحديدة، بالإضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات. وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً، وفق ما أقر به الحوثيون.

أحدث الهجمات

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، أن طائرة مسيّرة، يعتقد أنها انطلقت من اليمن، أصابت مبنى في جنوب تل أبيب، وفق ما نقلته وسائل إعلام غربية.

وقالت القناة «13» الإسرائيلية: «ضربت طائرة مسيّرة الطابق الـ15 من مبنى سكني في يفنه، ولحق دمار كبير بشقتين»، مشيرة إلى وصول قوات كبيرة إلى المكان.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بورود «تقارير عن سقوط هدف جوي مشبوه في منطقة مدينة يفنه. ولم يتم تفعيل أي تحذير». وقالت نجمة داود الحمراء إنه لم تقع إصابات.

وأشارت قوات الإطفاء والإنقاذ، التي وصلت إلى مكان الحادث، إلى وقوع أضرار جسيمة في شقتين. كما نقل موقع «0404» الإسرائيلي اليوم عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: «يبدو أن الطائرة المسيّرة التي أصابت مبنى في يفنه قد انطلقت من اليمن»، مشيراً إلى أنه يجري التحقيق في الحادث.

مدمرة أميركية في البحر الأحمر تطلق صاروخاً ضد أهداف حوثية (رويترز)

وعلى صعيد الهجمات البحرية، كانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت في بيان، الثلاثاء، الماضي، أنّ سفينتين عسكريّتين أميركيّتين صدّتا هجوماً شنّه الحوثيون بواسطة طائرات من دون طيّار وصاروخ كروز، وذلك في أثناء حراستهما ثلاث سفن تجارية في خليج عدن.

وقال البيان إن «المدمّرتين أحبطتا هجمات شُنّت بطائرات من دون طيار وبصاروخ كروز مضاد للسفن، لتضمنا بذلك سلامتهما وأفرادهما، وكذلك سلامة السفن المدنية وأطقمها».

وأوضح البيان أنّ «المدمرتين كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية تابعة للولايات المتحدة»، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات أو إلحاق أضرار بأيّ سفن.

يشار إلى أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر أدت منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، كما أدت إلى مقتل 3 بحارة وإصابة آخرين في هجوم ضد سفينة ليبيرية.

وفي حين تبنى زعيم الحوثيين مهاجمة أكثر من 211 سفينة منذ بدء التصعيد، كانت الولايات المتحدة ومعها بريطانيا في أربع مرات على الأقل، نفذت منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي أكثر من 800 غارة على أهداف للجماعة أملاً في الحد من قدرتها على تنفيذ الهجمات البحرية.