العراقيون يتظاهرون احتجاجًا على الفساد ونقص الخدمات.. ودعوات لمحاسبة المسؤولين

اتهام لأعضاء في الحكومة أهملوا ملف الطاقة منذ 2003

العراقيون يتظاهرون احتجاجًا على الفساد ونقص الخدمات.. ودعوات لمحاسبة المسؤولين
TT

العراقيون يتظاهرون احتجاجًا على الفساد ونقص الخدمات.. ودعوات لمحاسبة المسؤولين

العراقيون يتظاهرون احتجاجًا على الفساد ونقص الخدمات.. ودعوات لمحاسبة المسؤولين

خرج آلاف العراقيين اليوم (الجمعة) في بغداد احتجاجًا على الفساد المالي والإداري ونقص الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء، وسط دعوات لمحاسبة المسؤولين والمتسببين بذلك. وحمل المتظاهرون نعشًا مغطى باللون الأسود كتب عليه «ضمير السياسي، وضمير البرلمان، والخدمات». وتعهد بعض المتظاهرين بمواصلة الاحتجاجات حتى «إخراج الفاسدين»، حسب قولهم.
وواصل العراقيون التظاهر للأسبوع الثاني على التوالي، احتجاجًا على نقص الخدمات في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من ارتفاع حرارة غير مسبوق. ويعاني البلد من نقص حاد في إنتاج الطاقة الكهربائية على الرغم من حجم الأموال التي صرفت على ملف الطاقة منذ عام 2003. ويتهم المتظاهرون وعدد من الناشطين المدنيين الطبقة السياسية التي تحكم البلاد، بالفساد ونقص الخبرة في إدارة هذه الملفات.
وقال نبيل جاسم أحد منظمي المظاهرات لوكالة الصحافة الفرنسية: «إذا كان أحد يعتقد أن المظاهرة ضد وزير أو مسؤول معين، فأنا أصحح وأقول إنها ضد كل من تعامل مع ملف الطاقة منذ عام 2003 حتى اليوم». وأضاف جاسم: «تتلخص مطالبنا بثماني نقاط، وعلى رأسها الإسراع والجدية في معالجة ملف الكهرباء، ونطالب رئيس الوزراء بأن يتولى هذا الملف بشكل مباشر».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».