موجز

موجز
TT

موجز

موجز

اتفاق فرنسي - روسي في شأن سفينتي «ميسترال»

باريس - أ.ف.ب: توصل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، إلى اتفاق في قضية عدم تسليم سفينتي «ميسترال»، بحسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان مساء أمس.
وأورد البيان أن الرئيسين «تشاورا بعد ظهر (أمس) بهدف التأكيد على أن فرنسا وروسيا توصلتا إلى اتفاق لإنهاء العقد الموقع عام 2011، والذي كان يخص تسليم سفينتي رصد وقيادة من طراز (ميسترال)»، مضيفا أنه «سيتم دفع كامل الأموال التي نص عليها العقد» لروسيا.

مقتل 7 عناصر من «بوكو حرام» في مواجهات مع الجيش التشادي

نجامينا - أ.ف.ب: قتل سبعة متشددين وجرح جنديان أمس، في مواجهات بين الجيش التشادي وجماعة بوكو حرام المتطرفة على بحيرة تشاد، بحسب ما أفاد مصدر أمني في نجامينا.
وقال المصدر الأمني إن مواجهات وقعت أمس بين القوات المسلحة التشادية وعناصر من «بوكو حرام» في جزيرة تشوكو تيليا التشادية، وهي منطقة محاذية لبحيرة تشاد. وأكد المصدر أن «سبعة عناصر من (بوكو حرام) قتلوا، فيما جرح جنديان تشاديان»، مشيرا إلى أن «المواجهة ما زالت مستمرة».
وشن الجيش النيجيري في منتصف يوليو (تموز) الماضي هجوما كبيرا على الجزر التشادية من البحيرة، التي يستخدمها المتشددون النيجيريون لمهاجمة عشرات القرى، وفقا لمصادر متطابقة.
ووفقا لمصدر أمني تشادي آخر، تم نشر نحو ألف جندي في منطقة البحيرة «لاحتلال كل الجزر والقضاء على (بوكو حرام)». وكانت الحكومة التشادية طلبت من السكان إخلاء الجزر مع بدء العملية.

متمردون يختطفون 6 رجال دين مسلمين في شرق الكونغو

بيني (الكونغو) - د.ب.أ: قالت السلطات الدينية في جمهورية الكونغو الديمقراطية أمس إن متمردين مجهولين خطفوا ستة رجال دين مسلمين تنزانيين وسائقهم في شرق البلاد.
وأوضح الإمام موسى الحاجي هاشم، السكرتير التنفيذي للجالية الإسلامية في المنطقة، لوكالة الأنباء الألمانية، أنه جرى اختطاف الأئمة وسائقهم الكونغولي يوم الأحد الماضي بين قريتي روتشورو وكيتوجورو في منطقة نورث كيفو. وطالب المتمردون، الذين يفترض أنهم ينتمون إلى جماعة القوات الديمقراطية لتحرير رواندا المتمردة، بدفع الجالية الإسلامية فدية قدرها 40 ألف دولار، وفقا لهاشم.
وتعارض جماعة القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، وهي جماعة متمردة من الهوتو من رواندا المجاورة، النفوذ التوتسي في شرق الكونغو، منذ تأسيسها في عام 2000. وتشن الهجمات ضد المدنيين في المنطقة بانتظام.



ميلي يدعو من روما إلى إقامة تحالف يميني عالمي

ميلوني وميلي في تجمع «إخوان إيطاليا» بروما السبت (أ.ب)
ميلوني وميلي في تجمع «إخوان إيطاليا» بروما السبت (أ.ب)
TT

ميلي يدعو من روما إلى إقامة تحالف يميني عالمي

ميلوني وميلي في تجمع «إخوان إيطاليا» بروما السبت (أ.ب)
ميلوني وميلي في تجمع «إخوان إيطاليا» بروما السبت (أ.ب)

دعا الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي إلى توحيد قوى اليمين العالمية في منظمة جامعة لـ«محاربة اليسار والاشتراكية، تكون مثل الكتائب الرومانية قادرة على دحر جيوش أكبر منها».

جاء ذلك في الخطاب الناري الذي ألقاه، مساء السبت، في روما، حيث لبّى دعوة رئيسة الحكومة الإيطالية جيورجيا ميلوني، ليكون ضيف الشرف في حفل اختتام أعمال المهرجان السياسي السنوي لشبيبة حزب «إخوان إيطاليا»، الذي تأسس على ركام الحزب الفاشي. وقدّمت ميلوني ضيفها الذي يفاخر بصداقته لإسرائيل والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، بوصفه «قائد ثورة ثقافية في دولة صديقة، يعرف أن العمل هو الدواء الوحيد ضد الفقر».

«مسؤولية تاريخية»

ميلوني لدى استقبالها ميلي في قصر شيغي بروما الجمعة (إ.ب.أ)

قال ميلي إن القوى والأحزاب اليمينية في العالم يجب أن تكون في مستوى «المسؤولية التاريخية» الملقاة على عاتقها، وإن السبيل الأفضل لذلك هي الوحدة وفتح قنوات التعاون على أوسع نطاق، «لأن الأشرار المنظمين لا يمكن دحرهم إلا بوحدة الأخيار التي يعجز الاشتراكيون عن اختراقها». وحذّر ميلي من أن القوى اليمينية والليبرالية دفعت ثمناً باهظاً بسبب تشتتها وعجزها أو رفضها مواجهة اليسار متّحداً، وأن ذلك كلّف بلاده عقوداً طويلة من المهانة، «لأن اليسار يُفضّل أن يحكم في الجحيم على أن يخدم في الجنة».

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يتحدث مع رئيس الأرجنتين خافيير ميلي في مارالاغو 14 نوفمبر (أ.ف.ب)

ليست هذه المرة الأولى التي يطلق فيها ميلي مثل هذه الفكرة، التي سبق وكررها أكثر من مرة في حملته الانتخابية، وفي خطاب القَسَم عندما تسلّم مهامه في مثل هذه الأيام من العام الماضي. لكنها تحمل رمزية خاصة في المدينة التي شهدت ولادة الحركة الفاشية العالمية على يد بنيتو موسوليني في عشرينات القرن الماضي، وفي ضيافة أول رئيسة يمينية متطرفة لدولة مؤسسة للاتحاد الأوروبي تحاول منذ وصولها إلى السلطة عام 2022 الظهور بحلة من الاعتدال أمام شركائها الأوروبيين.

جدل الجنسية الإيطالية

قال ميلي: «أكثر من شعوري بأني بين أصدقاء، أشعر أني بين أهلي» عندما أعلنت ميلوني منحه الجنسية الإيطالية، لأن أجداده هاجروا من الجنوب الإيطالي مطلع القرن الفائت، على غرار مئات الألوف من الإيطاليين. وأثار قرار منح الجنسية للرئيس الأرجنتيني انتقادات شديدة من المعارضة الإيطالية التي تطالب منذ سنوات بتسهيل منح الجنسية للأطفال الذين يولدون في إيطاليا من أبوين مهاجرين، الأمر الذي تُصرّ ميلوني وحلفاؤها في الحكومة على رفضه بذريعة محاربة ما وصفه أحد الوزراء في حكومتها بأنه «تلوّث عرقي».

ميلوني قدّمت الجنسية الإيطالية لميلي (رويترز)

وكان ميلي قد أجرى محادثات مع ميلوني تناولت تعزيز التعاون التجاري والقضائي بين البلدين لمكافحة الجريمة المنظمة، وتنسيق الجهود لمواجهة «العدو اليساري المشترك»، حسب قول الرئيس الأرجنتيني الذي دعا إلى «عدم إفساح أي مجال أمام هذا العدو، لأننا أفضل منهم في كل شيء، وهم الخاسرون ضدنا دائماً».

وانتقدت المعارضة الإيطالية بشدة قرار التلفزيون الرسمي الإيطالي بثّ خطاب ميلي مباشرةً عبر قناته الإخبارية، ثم إعادة بث مقتطفات منه كان قد دعا فيها إلى «عدم اللجوء إلى الأفكار لاستقطاب أصوات الناخبين» أو إلى عدم إقامة تحالفات سياسية مع أحزاب لا تؤمن بنفس العقيدة، «لأن الماء والزيت لا يمتزجان»، وشنّ هجوماً قاسياً على القوى السياسية التقليدية التي قال إنها «لم تأتِ إلا بالخراب». وأنهى ميلي كلمته، إلى جانب ميلوني وسط هتافات مدوية، مستحضراً شعار الدفاع عن «حرية وحضارة الغرب» الذي أقام عليه موسوليني مشروعه الفاشي لاستعادة عظمة الإمبراطورية الرومانية.