صرح علي رضا ناطقي مسؤول تأسيس الغرف التجارية الإيرانية خارج إيران بأنه تم فتح غرفة التجارة الإيرانية في أميركا، الأسبوع الماضي، من قبل القطاع الخاص وباشرت العمل بعد الانقطاع الذي نتج عن «الحصار والعقوبات الاقتصادية وزيادة التضخم»، وتم تعطيل أكثر من 52 ألف غرفة ومركز تجاري خلال الأعوام الثمانية الماضية ولإحيائها تحتاج إيران إلى 93 مليار تومان إيراني.
وقال ناطقي إن الغرفة التجارية في أميركا تعمل على جذب رأسمال الإيرانيين الموجودين في أميركا، «وفي حال تمكننا من جذب الرأسمال الخارجي سنتمكن من تعزيز البنية الاقتصادية في إيران، وسنعمل على إيجاد الأرضية المناسبة للاستثمار الخارجي في إيران».
وصرح أيضًا بأن أغلبية أصحاب الغرف والمراكز الاقتصادية إما أعلنوا عن إفلاسهم وإما هم حاليًا في السجون. وأضاف: «حاليًا نحن بصدد حل مشكلات هؤلاء التجار من أصحاب مراكز التجارية»، علمًا بأن أول غرفة تجارة إيرانية تم تأسيسها عام 2001 في دبي، لكن نظرًا لعدم مساندتها من قبل الدولة حاليًا عاطلة عن العمل.
وقال المسؤول الإيراني أيضًا إنهم ومنذ عام 2014 عملوا على إعادة فتح الغرف التجارية في دول مختلفة (ألمانيا، إيطاليا، تركيا، الصين).
والغرف التجارية هي تشكيلة مستقلة ولا تحتاج إلى رخصة عمل من الدولة في الدول المختلفة، وهي عبارة عن شركات تجارية مشتركة (50 في المائة إيرانية، و50 في المائة من جنسية الدولة المضيفة).
افتتاح غرفة التجارة الإيرانية ـ الأميركية
تعمل على جذب رأسمال الإيرانيين الموجودين في أميركا
افتتاح غرفة التجارة الإيرانية ـ الأميركية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة