ثعبانان يعرقلان افتتاح منجم فحم في أستراليا

بعد أن حكمت المحكمة لصالحهما

ثعبانان يعرقلان افتتاح منجم فحم في أستراليا
TT

ثعبانان يعرقلان افتتاح منجم فحم في أستراليا

ثعبانان يعرقلان افتتاح منجم فحم في أستراليا

عرقل ثعبانان هما «ياكا سكينك» الضخم و«الزينة» افتتاح منجم فحم بتكلفة 7.‏11 مليار دولار أميركي في أستراليا أمس الأربعاء بعد أن حكمت المحكمة بأنه لم يتم أخذ سلامة هذين الثعبانين في الاعتبار بشكل جيد.
وكانت الحكومة الأسترالية قد وافقت على افتتاح منجم «أداني كارميشايل» الواقع في كوينزلاند والذي تملكه شركة «أداني» الهندية العملاقة متعددة الجنسيات في عام 2014 لكن أنصار الحفاظ على البيئة طعنوا على القرار قائلين إن المنجم يعرض حياة الحيوانين النادرين للخطر.
وذكرت الحكومة أن قرار المحكمة الاتحادية هو «مسألة فنية وإدارية» وستبلغ الحكومة وزير البيئة جريج هونت بإعادة النظر في قراره بالموافقة على افتتاح المنجم.
وقال هونت لقناة «إيه.بي.سي» الإذاعية إن إعادة النظر في عملية الموافقة يمكن أن تستغرق ما يتراوح ما بين ستة وثمانية أسابيع لكن سيخضع الثعبانان لمستويات عالية من الحماية. وثعبان «ياكا سكينك» بني اللون وعلى جسده خطوط سوداء ويعيش بين الصخور وينمو حتى 40 سنتيمترا تقريبا. وثعبان الزينة غير السام لونه أسود وينمو حتى 40 سنتمترا أيضا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.