إيران تقدم للأمم المتحدة خطة سلام بشأن لسوريا

إيران تقدم للأمم المتحدة خطة سلام بشأن لسوريا
TT

إيران تقدم للأمم المتحدة خطة سلام بشأن لسوريا

إيران تقدم للأمم المتحدة خطة سلام بشأن لسوريا

أعلن نائب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان، اليوم (الاربعاء)، أنّ إيران، أحد ابرز حلفاء دمشق، ستقدم إلى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون خطة سلام جديدة في شأن سوريا، حيث تسببت الحرب الاهلية في كارثة إنسانية وسمحت لتنظيم «داعش» بالسيطرة على أراض.
وتستضيف إيران مسؤولين من سوريا وروسيا هذا الاسبوع لمناقشة حل الصراع الذي راح ضحيته مئات الآلاف من الاشخاص.
وترتكز الخطة الايرانية على مبادرة من أربع نقاط قدمها وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف للامم المتحدة في العام الماضي. وهي الوقف الفوري لاطلاق النار وتشكيل حكومة وحدة وطنية ووجود حماية دستورية للمراقبين واجراء انتخابات تحت اشراف الأمم المتحدة.
ونقلت وكالة الأنباء الايرانية ان الخطة «ستقدم إلى الأمين العام للامم المتحدة بعد استكمال مناقشات مفصلة بين طهران ودمشق».



إيران تكشف عن موقع لتخزين السفن والزوارق تحت الأرض

زوارق مجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق تحت الأرض في إيران (لقطة من فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي)
زوارق مجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق تحت الأرض في إيران (لقطة من فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي)
TT

إيران تكشف عن موقع لتخزين السفن والزوارق تحت الأرض

زوارق مجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق تحت الأرض في إيران (لقطة من فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي)
زوارق مجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق تحت الأرض في إيران (لقطة من فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي)

كشفت القوة البحرية التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني، السبت، عن موقع لتخزين السفن تحت الأرض في «المياه الجنوبية» لإيران، وفق لقطات بثها التلفزيون الرسمي.

وأظهرت اللقطات، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، عشرات السفن الصغيرة المجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق المنشأة تحت الأرض.

وأوضح التلفزيون الرسمي أن «هذه المنشأة، حيث تخزن قطع بحرية هجومية وقطع قاذفة للصواريخ، تقع على عمق 500 متر في المياه الجنوبية لإيران»، دون مزيد من التفاصيل حول الموقع.

وتفقّد المنشأة قائد «الحرس الثوري» اللواء حسين سلامي، وقائد القوة البحرية في «الحرس الثوري» العميد علي رضا تنكسيري، وفق اللقطات التلفزيونية.

وقال سلامي: «نؤكد للأمة الإيرانية العظيمة أن شبابها قادرون على الخروج بشرف وتحقيق النصر من أي معركة بحرية ضد الأعداء الكبار والصغار».

وكُشف عن الموقع قبل يومين من تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي اعتمد خلال ولايته الأولى سياسة «ضغوط قصوى» على إيران.

وأكد التلفزيون الرسمي أن «بعض هذه السفن قادر على ضرب سفن ومدمرات أميركية».

وكان التلفزيون الرسمي عرض في 10 يناير (كانون الثاني) مشاهد نادرة ظهر فيها سلامي يزور قاعدة صاروخية تحت الأرض استخدمت، حسب القناة، في أكتوبر (تشرين الأول) لشن هجوم على إسرائيل بنحو 200 صاروخ، تضمنت لأول مرة صواريخ فرط صوتية.

وقالت طهران يومها إن هذه الضربات أتت رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران في يوليو (تموز)، وعلى مقتل جنرال إيراني في الضربة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية التي أودت في 27 سبتمبر (أيلول) بالأمين العام السابق لـ«حزب الله» اللبناني المدعوم من إيران حسن نصر الله.

وأعلنت إسرائيل نهاية أكتوبر أنها شنت ضربات على مواقع عسكرية في إيران، رداً على هجوم طهران.