إيران تقدم للأمم المتحدة خطة سلام بشأن لسوريا

إيران تقدم للأمم المتحدة خطة سلام بشأن لسوريا
TT

إيران تقدم للأمم المتحدة خطة سلام بشأن لسوريا

إيران تقدم للأمم المتحدة خطة سلام بشأن لسوريا

أعلن نائب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان، اليوم (الاربعاء)، أنّ إيران، أحد ابرز حلفاء دمشق، ستقدم إلى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون خطة سلام جديدة في شأن سوريا، حيث تسببت الحرب الاهلية في كارثة إنسانية وسمحت لتنظيم «داعش» بالسيطرة على أراض.
وتستضيف إيران مسؤولين من سوريا وروسيا هذا الاسبوع لمناقشة حل الصراع الذي راح ضحيته مئات الآلاف من الاشخاص.
وترتكز الخطة الايرانية على مبادرة من أربع نقاط قدمها وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف للامم المتحدة في العام الماضي. وهي الوقف الفوري لاطلاق النار وتشكيل حكومة وحدة وطنية ووجود حماية دستورية للمراقبين واجراء انتخابات تحت اشراف الأمم المتحدة.
ونقلت وكالة الأنباء الايرانية ان الخطة «ستقدم إلى الأمين العام للامم المتحدة بعد استكمال مناقشات مفصلة بين طهران ودمشق».



علي لاريجاني: إيران تجهز الرد على إسرائيل

صورة نشرتها وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» لعلي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني
صورة نشرتها وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» لعلي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني
TT

علي لاريجاني: إيران تجهز الرد على إسرائيل

صورة نشرتها وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» لعلي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني
صورة نشرتها وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» لعلي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني

قال علي لاريجاني، أحد كبار مستشاري المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم (الأحد)، إن طهران تجهز لـ«الرد» على إسرائيل، وذلك بعدما تراجعت التهديدات الإيرانية لإسرائيل في أعقاب فوز الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وكانت طهران توعدت بالرد على ثلاث هجمات جوية شنتها إسرائيل على أهداف عسكرية إيرانية في 26 أكتوبر (تشرين الأول)، والتي جاءت بعد أسابيع قليلة من إطلاق إيران نحو 200 صاروخ باليستي صوب إسرائيل.

وقال لاريجاني، في مقابلة مفصلة مع وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري»، إن المسؤولين العسكريين يخططون لخيارات مختلفة للرد على إسرائيل.

وأوضح لاريجاني أنه «حمل رسالة مهمة من المرشد علي خامنئي إلى الرئيس السوري بشار الأسد، ورئيس البرلمان اللبناني نبيه برّي، تناولت قضايا تتعلق بالأوضاع الحالية في البلدين».

ولفت لاريجاني، وهو عضو في مجلس «تشخيص مصلحة النظام»، إلى أن الرسالة «تضمنت أفكاراً وحلولاً لمواجهة التحديات الحالية»، مشيراً إلى ضرورة التمسك بالعوامل التي أدت إلى «النجاحات السابقة». لكن لاريجاني رفض الكشف عن التفاصيل، وأوضح أن طبيعة الرسالة «تتطلب احترام السرية، وأن الكشف عن تفاصيلها يعود للأطراف المعنية». لكنه أشار إلى أن الرسالة «لاقت استجابة إيجابية»، معرباً عن أمله في أن «تسهم في تعزيز الحلول المطروحة واستمرار الطريق بثبات».

وعاد لاريجاني إلى واجهة المشهد السياسي الإيراني في الأيام الأخيرة، بعدما حمل رسالة من المرشد علي خامنئي إلى سوريا ولبنان، وذلك بعد أشهر من رفض طلبه الترشح للانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس المدعوم من الإصلاحيين، مسعود بزشكيان.

ورفض لاريجاني تأكيد أو نفي الأنباء عن عودته لمنصب أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي، وقال إن «الحديث عن تعييني أميناً عاماً للمجلس الأعلى ظهر في وسائل الإعلام فقط»، ولم يقدم أي عرض.