50 امرأة إيرانية في السجن بسبب النشاط المدني

«العفو الدولية» تطالب بإطلاق سراح إحدى الناشطات

الرئيس الإيراني حسن روحاني أثناء استقباله الوفد الصربي الذي رافق وزير الخارجية في زيارته لطهران أمس (أ.ب)
الرئيس الإيراني حسن روحاني أثناء استقباله الوفد الصربي الذي رافق وزير الخارجية في زيارته لطهران أمس (أ.ب)
TT

50 امرأة إيرانية في السجن بسبب النشاط المدني

الرئيس الإيراني حسن روحاني أثناء استقباله الوفد الصربي الذي رافق وزير الخارجية في زيارته لطهران أمس (أ.ب)
الرئيس الإيراني حسن روحاني أثناء استقباله الوفد الصربي الذي رافق وزير الخارجية في زيارته لطهران أمس (أ.ب)

من المتوقع أن تصدر منظمة العفو الدولية، اليوم، نداء عاجلا للتحرك من أجل إطلاق سراح المحامية والناشطة الإيرانية نرجس محمدي، بعد أن أعادتها السلطات من مستشفى طالقاني إلى سجن «أفين»، رغم تقارير طبية تؤكد تدهور حالتها الصحية وضرورة بقائها تحت المراقبة الطبية المشددة.
ونقل موقع «جمعية مدافعي حقوق الإنسان» في إيران، عن أسرة محمدي، قولها إن قوات الأمن الإيراني، نقلت المتحدثة باسم جمعية مدافعي حقوق الإنسان إلى سجن أفين بعد يوم من دخولها إلى المستشفى بسبب تعرضها لـ«شلل عضلي جزئي» دام ثماني ساعات.
من جانبها، قالت المحامية وناشطة حقوق الإنسان الإيرانية ليلى علي أكرمي لـ«الشرق الأوسط»، إن «السلطة القضائية لم تتعامل مع الملف بصورة قانونية»، وتابعت تقول: «لا يوجد دليل ولا أي منطق يبرر سجنها».
وعن عدد معتقلات الرأي في إيران، قال المحامية إكرامي: «عددهن خمسون امرأة ناشطة إيرانية في السجن بسبب النشاط المدني، ولا توجد إحصائيات رسمية تظهر عدد النساء السجينات عموما في إيران».
وقالت الباحثة الإيرانية رها بحريني لـ«الشرق الأوسط»، إن «منظمة العفو الدولية تتابع منذ سنوات حالة نرجس محمدي وتنظم حملات من أجل الدفاع عنها، لأن محمدي تعتبر من أبرز ناشطات حقوق الإنسان في إيران التي تعرضت للاعتقال عدة مرات من قبل السلطات الإيرانية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.