الإعلان عن النسخة الثانية من جائزة اليونيسكو للتعليم

تحمل اسم الملك حمد.. وموضوعها «التجديد التربوي في تكنولوجيا المعلومات»

الإعلان عن النسخة الثانية من جائزة اليونيسكو للتعليم
TT

الإعلان عن النسخة الثانية من جائزة اليونيسكو للتعليم

الإعلان عن النسخة الثانية من جائزة اليونيسكو للتعليم

صرح الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم بالبحرين، أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) قد أعلنت عن النسخة الثانية من «جائزة اليونيسكو - الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التعليم»، وذلك على موقع المنظمة الإلكتروني.
وتم فتح المجال للتقدم بطلب الترشح أمام المنظمات والهيئات والمعاهد والجامعات والمؤسسات المختصة في هذا المجال، وكذلك أمام الباحثين والمبدعين من مختلف أرجاء العالم، ويغلق باب الترشح في 10 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
موضوع الجائزة لهذا العام هو «التجديد التربوي في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم والتعلم».
وأشار الوزير إلى أن الجائزة أسهمت خلال نسختها الأولى في تشجيع التعاون الدولي في استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم، وتكريم الأعمال الرائدة، بعد أن تم الاختيار من قبل لجنة تحكيم تضم خبراء دوليين اختارتهم هذه المنظمة العريقة.
من جانب آخر، قال بيان سكرتارية الجائزة إنها تهدف إلى تحفيز الأفراد والمؤسسات التي تجتهد في تعريف العملية التربوية وتعزيزها من خلال الاستفادة من الثورة الرقمية وتكنولوجيا المعلومات والاتصال، على نحو يعيد صياغة منظومة إجراءات العملية التربوية وفقا للمميزات الشخصية لكل طفل أو متعلم، ويهدف إلى تشجيع الاستكشاف والاختراع.
وسيقوم مدير عام منظمة اليونيسكو بإعلان اسمي الفائزَيْن بالجائزة؛ حيث يتلقى كل منهما مبلغا ماليا قدره 25 ألف دولار وشهادة معتمدة. ووجه البيان الدول الأعضاء لإعلان رعاياها من أفراد ومؤسسات لتقديم ملفات الترشح لنيل الجائزة؛ حيث يسمح لكل دولة بتقديم ثلاثة طلبات.
يذكر أن الجائزة أمضت في نسختها الأولى ست دورات ناجحة، فاز فيها 21 شخصا من أميركا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا وفرنسا وكوريا الجنوبية وفنلندا وأستراليا وآيرلندا وبلجيكا، والمكسيك وفنزويلا وبيرو والفلبين وتايلاند وتشيلي، إلى جانب الكويت والأردن ومصر، وتسلموا جميعهم جوائزهم خلال احتفال تقيمه اليونيسكو بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في البحرين، بحضور ممثل عن الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ومدير عام اليونيسكو وكبار المسؤولين بالمنظمة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.