خلص الاجتماع المشترك بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ووزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى ضرورة توثيق العلاقات بين واشنطن ودول المجلس، وتكثيف التعاون الأمني. بعد وعود واشنطن بدعم أمن المنطقة, قدمت الولايات المتحدة, أمس, خطوات عملية في هذا السياق وهو ما دفعها للموافقة على تسريع مبيعات الأسلحة للدول الخليجية وزيادة التعاون الاستراتيجي في مجالات عدة بينها مكافحة الإرهاب.
وقال كيري في كلمة له أمس إن المحادثات واللقاءات مع النظراء الخليجيين تركزت على تقوية العلاقات، والتوافق والاتفاق على عدد من الملفات.
وفي الملف السوري كان التوافق في وصف وزير الخارجية القطري ونظيره الأميركي نظام بشار الأسد بـ«الفاقد للشرعية» وأن ذلك يعتبر الحد الأدنى والقاعدة التي من المفترض أن يرتكز عليها أي حل سياسي للأزمة السورية. وجاء التأكيد على مقررات مؤتمر «جنيف1» كإطار معقول لحل الأزمة السورية، لكن الجانب الأميركي رفض الحل العسكري.
وسبق الاجتماع المشترك الذي عقد ظهر أمس استقبال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للوزراء المشاركين.
واشنطن تطمئن دول الخليج بخطوات عملية عسكرية
اجتماعات الدوحة تركز على الحد من التهديد الإيراني وحل ملف سوريا

واشنطن تطمئن دول الخليج بخطوات عملية عسكرية

لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة