واشنطن تطمئن دول الخليج بخطوات عملية عسكرية

اجتماعات الدوحة تركز على الحد من التهديد الإيراني وحل ملف سوريا

واشنطن تطمئن دول الخليج بخطوات عملية عسكرية
TT

واشنطن تطمئن دول الخليج بخطوات عملية عسكرية

واشنطن تطمئن دول الخليج بخطوات عملية عسكرية

خلص الاجتماع المشترك بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ووزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى ضرورة توثيق العلاقات بين واشنطن ودول المجلس، وتكثيف التعاون الأمني. بعد وعود واشنطن بدعم أمن المنطقة, قدمت الولايات المتحدة, أمس, خطوات عملية في هذا السياق وهو ما دفعها للموافقة على تسريع مبيعات الأسلحة للدول الخليجية وزيادة التعاون الاستراتيجي في مجالات عدة بينها مكافحة الإرهاب.
وقال كيري في كلمة له أمس إن المحادثات واللقاءات مع النظراء الخليجيين تركزت على تقوية العلاقات، والتوافق والاتفاق على عدد من الملفات.
وفي الملف السوري كان التوافق في وصف وزير الخارجية القطري ونظيره الأميركي نظام بشار الأسد بـ«الفاقد للشرعية» وأن ذلك يعتبر الحد الأدنى والقاعدة التي من المفترض أن يرتكز عليها أي حل سياسي للأزمة السورية. وجاء التأكيد على مقررات مؤتمر «جنيف1» كإطار معقول لحل الأزمة السورية، لكن الجانب الأميركي رفض الحل العسكري.
وسبق الاجتماع المشترك الذي عقد ظهر أمس استقبال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للوزراء المشاركين.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.