14 مليون مستخدم كومبيوتر يختبرون «ويندوز 10» في اليوم الأول لإطلاقه

سرعة عالية.. وتخوف من اختراق عبر «واي فاي سينس»

14 مليون مستخدم كومبيوتر يختبرون «ويندوز 10» في اليوم الأول لإطلاقه
TT

14 مليون مستخدم كومبيوتر يختبرون «ويندوز 10» في اليوم الأول لإطلاقه

14 مليون مستخدم كومبيوتر يختبرون «ويندوز 10» في اليوم الأول لإطلاقه

طرح نظام التشغيل «ويندوز 10» الأسبوع الماضي في الأسواق العالمية ولاقى رواجا كبيرا إذ تم تثبيته على أكثر من 14 مليون جهاز بعد مرور 24 ساعة على إطلاقه فقط، الأمر الذي يثبت مدى شغف المستخدمين لتجربته، ونجاح خطة «مايكروسوفت» لجعل أكبر عدد ممكن من المستخدمين يقومون بتجربته.
ويقدم النظام الجديد مزايا كثيرة، وسرعة أداء عالية، ولكن البعض تخوف من محاولات خرق خصوصية المستخدم، حيث يقدم النظام ميزة «واي فاي سينس» التي تشارك كلمات السر الخاصة بشبكات «واي فاي» اللاسلكية مع الكومبيوترات الأخرى للسماح لها بالدخول إلى الإنترنت من دون معرفة كلمة السر. وتتم هذه العملية بسرية كاملة، حيث يقوم النظام بترميز كلمات السر المسجلة والخاصة بالاتصال بشبكات «واي فاي» ويشاركها مع الكومبيوترات الأخرى من دون معرفة المستخدمين الآخرين لتلك الكلمات، وعدم القدرة على فك ترميزها يدويا. وتقدم الشركة إمكانية إيقاف عمل هذه الميزة لمن يرغب في ذلك.
ويقدم النظام إعلانات موجهة لكل مستخدم وفقا لمعلومات استخدامه وموقعه، حيث يربط بريد المستخدم بهوية جديدة خاصة بالإعلانات، وذلك للتعرف على التطبيقات التي يحملها المستخدم والخدمات التي يشترك فيها، وربط كل ذلك لجلب الإعلانات الأكثر قربا للمستخدم. وبالنسبة للمساعد الصوتي الشخصي «كورتانا»، فيجب السماح له بجمع معلومات كثيرة حول المستخدم لربطها ببعضها البعض وتقديم أفضل نتائج البحث الممكنة لكل مستخدم، مثل موقعه الجغرافي وبيانات جداول مواعيده ورسائله النصية والبريد الإلكتروني والجهات التي يتصل بها، وغيرها. وتجدر الإشارة إلى أن ميزة المساعد الشخصي موجودة مسبقا على الهواتف الجوالة وتتطلب جمع بيانات مشابهة لخدمة «سيري» على هاتف «آي فون» و«غوغل ناو» على «آندرويد».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.