عاقبت جامعة تكساس المسيحية أحد طلابها بعد أن نشر تعليقات على الإنترنت اعتبرت مهينة عرقيا بشأن الأحداث الجارية؛ من بينها أعمال الشغب في بالتيمور بولاية ميريلاند، وتنامي نفوذ تنظيم «داعش».
وقالت الجامعة إن الطالب هاري فينسنت، 19 عاما، انتهك اثنتين من قواعد السلوك الطلابية فيما يخص «إلحاق الضرر البدني أو المعنوي» وانتهاج «سلوك غير منضبط». وعوقب بعدم المشاركة في الأنشطة الطلابية خارج المناهج الدراسية لمدة عام وعدم استخدام المنشآت غير العلمية مثل الكافيتريا ومركز الترفيه.
ومن بين التعليقات التي جلبت عليه العقاب ما كتبه على «فيسبوك»: «هؤلاء المجرمون.. في بالتيمور يحتاجون إلى الشحن والنفي إلى الصحراء الأفريقية. ربما حينها يدركون مدى ما نقدمه لهم (من ثروة وتعليم جامعي ورعاية طبية.. إلخ».
وقال فينسنت لـ«رويترز»: «أتحمل مسؤولية تعليقاتي. أنا كتبتها. أعتذر إذا أهانت التعليقات أي شخص». وأضاف: «لكني عند موقفي بأن ما قلته لا ينتهك أي قانون ويحميه الدستور».
وقال فينسنت إن تظلمه من العقوبة قوبل بالرفض وإنه قرر عدم حضور المحاضرات خلال فصل الخريف.
وقالت متحدثة باسم الجامعة إن أحد القوانين الاتحادية المتعلقة بالخصوصية يحول دون تعليق جامعة تكساس المسيحية على تفاصيل العملية التأديبية للطالب.
وقالت الجامعة في بيان: «تتوقع جامعة تكساس المسيحية أن يتصرف طلابها بطريقة تتماشى مع وظيفتها؛ وهي تعليم الأفراد التفكير والعمل بوصفهم قادة أخلاقيين ومواطنين مسؤولين في مجتمع عالمي».
معاقبة طالب أميركي نشر تعليقات على الإنترنت
منع من المشاركة في الأنشطة الخارجية واستخدام الكافيتريا ومركز الترفيه
معاقبة طالب أميركي نشر تعليقات على الإنترنت
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة