مهرجان دبي السينمائي يعلن إطلاق دورته الـ12

يقام بمشاركة مجموعة كبيرة من الأفلام العربية والغربية والآسيوية

مهرجان دبي السينمائي يعلن إطلاق دورته الـ12
TT

مهرجان دبي السينمائي يعلن إطلاق دورته الـ12

مهرجان دبي السينمائي يعلن إطلاق دورته الـ12

أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي، أمس (الاثنين)، تحديد يوم تسعة ديسمبر (كانون الأول) المقبل لانطلاق دورته الثانية عشرة. وقال مسؤولون في المهرجان لوكالة الأنباء الألمانية إن الدورة الجديدة ستقام على مدار سبعة أيام بمشاركة مجموعة كبيرة من الأفلام العربية والغربية والآسيوية.
وذكر المسؤولون أنه تم فتح باب التسجيل في الحدث أمام صانعي السينما والطلاب الراغبين في المشاركة. واستطاع المهرجان خلال 12 عامًا أن يستقطب أبرز وأحدث ما أنتجته السينما العربية والعالمية، وضمت دورته الماضية 118 فيلمًا من 48 دولة، منها 55 عرضا للمرة الأولى عالميًا. ونجح المهرجان عبر سوقه السينمائية في استقطاب مواهب وصناع السينما من جميع أنحاء العالم، باعتباره منصة للمبيعات وعمليات الاستحواذ في المنطقة، إلى جانب إمكانية الاستفادة من مجموعة واسعة من المبادرات التي تدعم وتموّل المشاريع السينمائية في العالم العربي، بما فيها مبادرة «إنجاز» لدعم المشروعات السينمائية في مرحلة ما بعد الإنتاج، وبرنامج دبي للتوزيع، وجائزة «آي دبليو سي للمخرجين الخليجيين».
وقال مسؤولون في المهرجان: «تواصل سوق دبي السينمائية التزامها برعاية المواهب الإماراتية والعربية وتسريع عجلة صناعة السينما في المنطقة مع عودة ملتقى دبي السينمائي، سوق الإنتاج المشترك الذي يقدّم المشروعات العربية أمام المنتجين الدوليين». وشهدت الدورة الماضية من المهرجان مشاركة أكثر من 2500 من المسؤولين التنفيذيين والموزعين والمنتجين والممولين والمستشارين ووكلاء المبيعات من 81 دولة. وينظم المهرجان حلقات نقاش وورش عمل لصناعة السينما، وجلسات لقاء صانعي الأفلام والموهوبين ومحترفي هذه الصناعة من كل أنحاء العالم.
وقالت شيفاني بانديا المدير التنفيذي للمهرجان: «يجوب المسؤولون عن برامج المهرجان أنحاء الوطن العربي والمنطقة لاختيار أهم الأفلام والمواضيع التي تثري برنامج المهرجان، ونتطلع إلى جذب الضيوف وعشاق السينما من كل أنحاء العالم إلى دبي، من مخرجين ومنتجين وممثلين، ليجد كل منهم ما يفيده ويعود عليه بالفائدة».
وأضافت: «حرصنا هذا العام على توسيع أنشطة سوق دبي السينمائي وبرامجه، كما يواصل المهرجان تكريم الإبداعات السينمائية العربية وتقديمها للعالم، في سعي لنكون أساسًا قويًا لصناعة سينمائية حقيقية، دون التفريط بأهمية بناء ثقافة سينمائية راقية بين جميع أفراد المجتمع».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.