الأسهم السعودية تغلق تداولاتها على تراجع حاد بنسبة 3.20

بتداولات بلغت 1.3 مليار دولار

الأسهم السعودية تغلق تداولاتها على تراجع حاد بنسبة 3.20
TT

الأسهم السعودية تغلق تداولاتها على تراجع حاد بنسبة 3.20

الأسهم السعودية تغلق تداولاتها على تراجع حاد بنسبة 3.20

أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية في مطلع تداولاته الأسبوعية على تراجع حاد بـ 291.03 نقطة بنسبة 3.20 في المائة عند مستوى 8807.24 نقطة، بتداولات تجاوزت 1.3 مليار دولار (5 مليارات ريال).
وشهدت تداولات اليوم ارتفاع أسهم 3 شركات فقط في قيمتها، وتراجعت أسهم 161 شركة، وظل سهم شركة واحدة فقط بدون تغير، في الوقت الذي بلغ فيه عدد الأسهم المتداولة اليوم أكثر من 187.5 مليون سهم توزعت على أكثر من 108.1 ألف صفقة.
وسجلت عدد من الأسهم اغلاقات على النسبة القصوى في مختلف قطاعات السوق، خاصة في القطاعات التي سجلت أكبر تراجع في مؤشراتها؛ وهي البتروكيماويات والقطاع العقاري، في حين سجل سهما شركة الدريس ورعاية ارتفاعات محدودة لم تتجاوز 0.9 في المائة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.