نقل جثماني «شهيدي» الواجب أحمد المجايشي إلى بارق ومحمد العمري إلى القنفذة

جوًا وبناءً على توجيهات نائب خادم الحرمين

نقل جثماني «شهيدي» الواجب أحمد المجايشي إلى بارق ومحمد العمري إلى القنفذة
TT

نقل جثماني «شهيدي» الواجب أحمد المجايشي إلى بارق ومحمد العمري إلى القنفذة

نقل جثماني «شهيدي» الواجب أحمد المجايشي إلى بارق ومحمد العمري إلى القنفذة

بناءً على توجيهات نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، نقلت طائرتان من أسطول القيادة العامة لطيران الأمن، جثماني «شهيدي» الواجب العريف أحمد جعفر المجايشي إلى محافظة بارق، والجندي أول محمد علي العمري إلى محافظة القنفذة.
وكانت الطائرة الأولى أقلت جثمان العريف أحمد المجايشي من قاعدة طيران الأمن بمنطقة عسير بمرافقة عدد من ذويه، وهبطت في شمال محافظة بارق يوم أمس، فيما أقلت طائرة ثانية جثمان الجندي أول محمد العمري من قاعدة طيران الأمن بمنطقة عسير يرافقها عدد من أقاربه، وهبطت في قيادة حرس الحدود بمحافظة القنفذة ليلة الجمعة - السبت، وكان في استقبال الطائرتين في بارق والقنفذة عدد من قيادات حرس الحدود والمسؤولين بالمحافظتين وأقارب «الشهيدين» وعدد من المواطنين.
يذكر أن العريف أحمد المجايشي، والجندي أول محمد العمري، وزميلهما الجندي أول حسن ناصر بشيري، من منسوبي حرس الحدود بمركز المسيال بقطاع ظهران الجنوب بمنطقة عسير، «استشهدوا» الجمعة الماضي بعد تعرض المركز لقذائف عسكرية كثيفة من داخل الأراضي اليمنية.



السعودية وعُمان تبحثان تعزيز الدور الإقليمي والدولي

جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
TT

السعودية وعُمان تبحثان تعزيز الدور الإقليمي والدولي

جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)

رأس الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، ونظيره العُماني بدر البوسعيدي، الخميس، الاجتماع الثاني لـ«مجلس التنسيق» المشترك، في محافظة العُلا، الذي ينعقد تأكيداً للروابط التاريخية الوثيقة بين البلدين، وتنفيذاً لتوجيهات قيادتيهما.

وقدَّر وزير الخارجية السعودي الجهود المبذولة في تعزيز علاقات البلدين، التي تسير تحت رعاية وحرص من قيادتيهما، بخطى ثابتة نحو ترسيخ التعاون وتعزيز الدور الإقليمي والدولي، بما يُسهم في إرساء أمن واستقرار المنطقة، وتحقيق تطلعات شعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان لدى ترؤسه الاجتماع في العلا (واس)

وأكد، خلال الاجتماع، أن توافق وجهات النظر في مجمل القضايا بين السعودية وعُمان يوضح أهمية مواصلة التنسيق المستمر بشأن القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.

وأضاف الأمير فيصل بن فرحان أن هذا الاجتماع يأتي امتداداً للأول الذي استضافته السلطنة في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وشهد إطلاق أولى مبادرات اللجان المنبثقة عن المجلس والبالغة 55 مبادرة، مشيداً بجهودها ومتابعتها أعمالها، وحالة سير تنفيذها.

الوزير بدر البوسعيدي يتحدث خلال الاجتماع (واس)

بدوره، عدّ وزير الخارجية العُماني المجلس «منصة استراتيجية تُجسّد إرادة القيادتين لتعزيز التعاون الثنائي، الذي لا يقتصر على خدمة مصالحهما المشتركة، بل يمتد ليُسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار الإقليمي، خاصة مع التحديات الراهنة التي تستدعي تكثيف التنسيق الدبلوماسي والاقتصادي».

وهنّأ البوسعيدي السعودية بفوزها باستضافة كأس العالم 2034 لكرة القدم، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس الرؤية الطَّموح لقيادتها، ويُعزِّز سجل المملكة الحافل بالإنجازات المشرّفة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وزير الخارجية السعودي ونظيره العُماني في جولة على معالم العلا (واس)

وعقب الاجتماع، شهد الوزيران إبرام مذكرة تفاهم في مجالي الدراسات الدبلوماسية والتدريب، وقّعها السفير الدكتور سعود الساطي وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون السياسية، ونظيره العماني الشيخ خليفة بن علي الحارثي.

حضر من الجانب السعودي، الدكتور هشام الفالح مساعد وزير الداخلية، والدكتور سعود الساطي، والدكتور إبراهيم بن بيشان السفير لدى عُمان، والبراء الإسكندراني وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط للشؤون الاقتصادية الدولية، ومحمد آل صاحب وكيل وزارة الاستثمار لتطوير الاستثمارات، والمهندس فهد الحارثي أمين عام المجلس، وبمشاركة ممثلي اللجان.

الأمير فيصل بن فرحان وبدر البوسعيدي شهدا توقيع اتفاقية بين وزارتي خارجية البلدين (واس)