آمال ماهر تطرب جمهور مهرجان قرطاج الدولي

قدمت مجموعة من أغاني عمالقة الفن العربي مثل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ

آمال ماهر على مسرح قرطاج (أ.ف.ب)
آمال ماهر على مسرح قرطاج (أ.ف.ب)
TT

آمال ماهر تطرب جمهور مهرجان قرطاج الدولي

آمال ماهر على مسرح قرطاج (أ.ف.ب)
آمال ماهر على مسرح قرطاج (أ.ف.ب)

بحلاوة صوتها وإحساسها المرهف شدت المطربة المصرية آمال ماهر بأجمل أغانيها وأدت لعمالقة الفن العربي عندما صعدت مرة ثانية على مسرح قرطاج الأثري لينتشي الجمهور الذي حضر حفلها الليلة الماضية.
واستمتع الجمهور الكبير بصوت الفنانة المتألقة عندما غنت أجمل أغانيها «رايح بيا فين» و«سكة السلامة» و«في ايه بينك وبينها» و«من السنة للسنة» كما قدمت الأغنية التراثية التونسية «سيدي منصور» التي تفاعل معها بحماس ورددها بإتقان.
وقالت الفنانة التي كانت ترتدي فستانا أسود مخاطبة جمهورها «أهلا بيكم.. أنا فخورة أني واقفة على مسرح قرطاج اليوم في ظل الظروف اللي نمر بها لكن نحن أقوى من أي ظروف».
وأضافت وسط هتاف الجماهير «إن شاء الله دائما تونس أحلى مكان في الدنيا وإن شاء الله يكون يوم جميل وتستمتعوا».
واستمرت الفنانة المصرية في الغناء لتقدم باقة من أجمل أغاني عمالقة الفن العربي مثل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وسط تفاعل الجمهور الذي عاد لزمن الفن الجميل بجمال صوتها وحلاوته وقدرتها على أداء الأغاني الطربية.
وقالت واحدة من الجماهير عقب الحفل «جميلة جدا استمتعنا.. آمال أطربتنا بصوتها الجميل وحضورها الرائع».
وأضافت «نشعر أنها سعيدة بتلقائيتها ونشعر أنها سعيدة بالحضور إلى قرطاج ومررت شعورها إلى جمهورها... حفل رائع».
ولم تكن الفنانة المصرية قد اشتهرت كثيرا عندما صعدت لأول مرة على المسرح الأثري بقرطاج عام 2006 لكنها سحرت الجماهير بأدائها الرائع للأغاني الطربية وأغانيها الخاصة لا سيما الأغنية الشهيرة «إيه بينك وبينه».
واعتبرت المصرية آمال ماهر نجمة الدورة 51 لمهرجان قرطاج الدولي الذي يستمر حتى الثامن عشر من أغسطس (آب) الحالي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.