قانون تايلندي يحظر تأجير الأرحام يدخل حيز التنفيذ

ضرورة الحصول على موافقة طبيب معتمد للأزواج الراغبين

قانون تايلندي يحظر تأجير الأرحام يدخل حيز التنفيذ
TT

قانون تايلندي يحظر تأجير الأرحام يدخل حيز التنفيذ

قانون تايلندي يحظر تأجير الأرحام يدخل حيز التنفيذ

ذكرت وزارة الصحة العامة في تايلند أن قانونا يحظر تأجير الأرحام بغرض تجاري قد دخل حيز التنفيذ في البلاد الخميس. ويحظر القانون على العيادات الطبية تقديم خدمات تأجير الأرحام، وشمل الأمر شراء أو بيع الحيوانات المنوية والبويضات وتأجير الأرحام من جانب أمهات بديلة. وينص القانون على أنه يتعين على الأزواج الراغبين في تأجير أرحام أن يحصلوا على موافقة من طبيب معتمد.
وذكر بيان لوزارة الصحة العامة أن الأطباء الذين يساعدون في تأجير الأرحام بغرض تجاري سيواجهون عقوبة السجن لمدة تصل إلى عام، بينما ستواجه النساء اللاتي يقمن بتأجير أرحامهن لذلك الغرض، السجن لمدة تصل إلى عشرة أعوام. وأعادت الدولة النظر في قوانين تأجير الأرحام عقب ضجة في 2014 عندما قرر زوجان أستراليان عدم استلام طفل تم إنجابه بتلك الطريقة إثر اكتشافهما إصابته بمتلازمة داون وتركا الطفل مع أمه البديلة.
وجاءت تلك القضية في أعقاب اكتشاف إنجاب رجل ياباني تسعة أطفال من أمهات بديلات مختلفة. وقال الرجل إنه يرغب في أن يترك وراءه أكبر عدد ممكن من الأطفال «من أجل تحسين العالم».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.