مكتبة قطر الوطنية تستقبل أمير ويلز في مبنى مجموعة التراث العربي والإسلامي

اطلع على أقدم خريطة في المجموعة وطبعة للقرآن الكريم تعود إلى عام 1694

الأمير تشارلز أمير ويلز، ود. يواكيم جيرليكز المدير المشارك لشؤون المجموعات الخاصة بمكتبة قطر الوطنية، والدكتورة كلوديا لوكس مدير مشروع مكتبة قطر الوطنية
الأمير تشارلز أمير ويلز، ود. يواكيم جيرليكز المدير المشارك لشؤون المجموعات الخاصة بمكتبة قطر الوطنية، والدكتورة كلوديا لوكس مدير مشروع مكتبة قطر الوطنية
TT

مكتبة قطر الوطنية تستقبل أمير ويلز في مبنى مجموعة التراث العربي والإسلامي

الأمير تشارلز أمير ويلز، ود. يواكيم جيرليكز المدير المشارك لشؤون المجموعات الخاصة بمكتبة قطر الوطنية، والدكتورة كلوديا لوكس مدير مشروع مكتبة قطر الوطنية
الأمير تشارلز أمير ويلز، ود. يواكيم جيرليكز المدير المشارك لشؤون المجموعات الخاصة بمكتبة قطر الوطنية، والدكتورة كلوديا لوكس مدير مشروع مكتبة قطر الوطنية

في بداية زيارته الدوحة، زار الأمير تشارلز، أمير ويلز، مكتبة قطر الوطنية، حيث كان في مقدمة مستقبليه بمبنى مجموعة التراث العربي والإسلامي التابعة للمكتبة، الدكتورة كلوديا لوكس مدير مشروع مكتبة قطر الوطنية، التي رافقته خلال هذه الزيارة، وقدمت له شرحا موجزا عن المقتنيات الثمينة التي تحتويها المجموعة.
وتأتي زيارة الأمير تشارلز للمجموعة التراثية في إطار استضافة المكتبة عددا من الشخصيات المهمة في مبنى مجموعة التراث العربي والإسلامي للاطلاع على المقتنيات التراثية والثقافية الثمينة التي تضمها المجموعة.
وكان من بين المقتنيات التي اطلع عليها الأمير تشارلز أقدم خريطة تضمها المجموعة، وهي أيضا من أقدم الخرائط التي يرد فيها اسم قطر. ويرجع تاريخ الخريطة إلى عام 1478، وهي من أعمال الفلكي والجغرافي وعالم الرياضيات كلاوديوس بطليموس. كما اطلع الأمير تشارلز على نسخة من العهد الجديد جرت طباعتها في مدينة حلب السورية عام 1706، وهي أقدم نسخة من نوعها في المنطقة باللغة العربية. واطلع أيضا على طبعة من القرآن الكريم جرت طباعتها عام 1694 من قبل أبراهام هينكلمان، وهو عالم دين ومستشرق ألماني كان أول من طبع القرآن الكريم باللغة العربية باستخدام حروف الطباعة.
وكان الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني قد وضع النواة الأولى لمجموعة التراث العربي والإسلامي عام 1979، وتمثل هذه المجموعة جهدا غير مسبوق في جمع وتوثيق المصادر التاريخية عن دولة قطر والمنطقة. وتحتوي هذه المجموعة على بعض الكتابات التي خطتها أيدي الرحالة والمستكشفين الذين زاروا منطقة الخليج العربي على مر القرون، ومخطوطات عربية، وخرائط تاريخية، ومجسمات للكرة الأرضية، وكذلك الأدوات العلمية وصور قديمة للمنطقة.
كما تحتوي المجموعة على عدد كبير من نفائس المخطوطات التي يصل عددها إلى 2400 مخطوطة، من بينها مخطوطات للقرآن الكريم وبعض أعمال الأدب العربي، لكن أغلب المخطوطات تتعلق بالعلوم مثل الجغرافيا والفلك والرياضيات وغيرها، بالإضافة إلى نسخ من الكتب العربية التي قام الأوروبيون بترجمتها إلى اللاتينية في الفترة من القرن الخامس عشر حتى القرن السابع عشر الميلادي، مثل كتاب ابن سينا الشهير «القانون في الطب».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.