مستشعرات مدمجة رخيصة.. للمنزل الإلكتروني

تنفذ عمليات مراقبة متعددة في آنٍ واحد لرصد الحركة والرطوبة والضوء والصوت

مستشعرات مدمجة رخيصة.. للمنزل الإلكتروني
TT

مستشعرات مدمجة رخيصة.. للمنزل الإلكتروني

مستشعرات مدمجة رخيصة.. للمنزل الإلكتروني

يستخدم أكثر الأنظمة المتصلة بالمنزل مجموعة متنوعة من المستشعرات لمراقبة منزلك، حيث يمكن للمرء معرفة ما إذا كانت الأبواب والنوافذ مفتوحة أم مغلقة، لكنك بحاجة إلى مستشعر مختلف لتعرف وضع باب المرأب.
هل تحتاج إلى حماية من الأضرار التي يمكن لتسرب المياه أن يتسبب فيها؟ إنك بحاجة إذن، إلى مستشعر للرطوبة من أجل هذا الغرض. هل تريد معرفة ما إذا كان أحدهم يتحرك حول منزلك في وقت لا يوجد به أحد في المنزل؟ ينبغي الحصول على مستشعر حركة. هل تود إخطارك في حال توقف جرس إنذار أول أكسيد الكربون أو الدخان عندما لا تكون في المنزل؟ ستحتاج في هذه الحالة إلى نوع آخر من المستشعرات.
ويعد الاعتماد على مستشعرات أحادية الغرض أحد الأسباب التي تجعل كلفة أنظمة الاتصال بالمنزل عالية. وقد نجح مصممون في شركة «نوشن» الأميركية في دمج ثمانية أنواع من المستشعرات في جهاز صغير جدا يستطيع رصد الحركة، والتسارع أو التعجيل، والرطوبة، والضوء، والقرب، والصوت. ويمكنك استخدام المستشعر نفسه من أجل معرفة وضع الأبواب والنوافذ لإخطارك بحدوث أي تسرب في أنبوب المياه. وتعتزم «نوشن» بيع ثلاثة من مستشعراتها، والجسر اللازم لوصلها بشبكة لاسلكية مقابل 199 دولارا.
وإذا تمكنت «نوشن» من الدخول إلى عالم التحكم في الضوء المعاصر، فيمكن لما تنتجه من مستشعرات ضوء إرسال رسالة لفتح الأضواء الموجودة في الخارج عندما يحل الظلام، ويمكن لمستشعر الحركة تشغيل مصباح في الداخل عند دخول غرفة مظلمة. كذلك تستطيع خفض تكلفة وتعقيد عملية إنشاء منزل ذكي بشكل كبير.
ولمستشعرات «نوشن» نكهة بروتوكول «زيغبي» من أجل الاتصال بجسر «نوشن»، ويقوم هذا الجسر بتوصيل البيانات إلى جهاز توجيه الإشارة «الراوتر» باستخدام شبكة لاسلكية.
وتعتزم الشركة ابتكار جسر بقدرة توصيل خليوي بحيث لا تحتاج إلى خدمة إنترنت فائقة السرعة لاستخدام هذا النظام. وقد يكون هذا خيارًا مناسبًا في منزل لقضاء العطلات، الذي لا تريد أن تدفع فيه رسوم خدمة إنترنت كل بضعة أشهر.
يبلغ نطاق عمل المستشعرات نحو 175 قدما، في حالة وجود جدران فاصلة، أو 300 قدم في حال امتداد المساحة من دون أي عوائق. ويمكن أن يخطرك تطبيق لهاتف ذكي تستخدمه من أجل التحكم في النظام بما إذا كان مستشعر خارج النطاق أم لا. ويمكنك استخدام عدة جسور إذا كانت مساحة منزلك كبيرة. ويمكن لتلك الجسور توصيل البيانات لبعضها، لذا ستحتاج فقط إلى جسر واحد لديه قدرات خليوية في المنزل إذا أردت. ويمكن للمستشعرات نفسها العمل كشبكة، لكن توقفت هذه الخاصية حاليا بسبب تأثيرها على عمر البطارية حسب بريت جورغينز، الرئيس التنفيذي لشركة «نوشن».
يمكنك إنشاء نظام من «نوشن» لاستقبال رسائل نصية تخطرك بانفتاح الأبواب أو النوافذ على نحو غير متوقع، أو تجمع مياه على الأرض بجوار جهاز تسخين المياه، أو انطلاق إنذار الدخان أو أول أكسيد الكربون، وغيرها من الوقائع. ونظرا لأن كل مستشعر يتحكم في كل شيء في البيئة المحيطة به، يمكن للمستشعر، الذي يحذرك من انفتاح باب أو نافذة، وتحذيرك في حال اقتحام أحدهم المنزل من النافذة، أو بوجود شخص ما في وقت لا تتوقع فيه وجود أحد، أو في حال توقف إنذار الدخان. على عكس أداة إطفاء الحريق «ليو سمارت نايتلايت» (Leeo Smart Nightlight)، فإنك لن تتلق مكالمة هاتفية بها تسجيل للصوت الذي يحدث الشيء.
ونقل موقع «تك هايف» عن جورغينز قوله: «نحن نرصد إنذار الدخان وأول أكسيد الكربون باستخدام التحليل الطيفي. إذا كان في مستوى ديسيبيل محدد ويتكرر، فسيكون الإنذار على شكل إنذار دخان، في مقابل بكاء طفل أو نباح كلب. كان هذا قرارًا واعيًا لأن تشغيل ميكروفون على بطارية صعب جدا. أنت تقوم بتوصيل (ليو) بمصدر تيار كهربائي في الجدار، لكن لدينا أيضا مخاوف بشأن احتمال التنصت لقدرة الجهاز على سماع محادثتك».
كذلك ستستطيع إنشاء «شجرة تحذير» بحيث إذا لم تستجب لظرف طارئ، مثل تسرب المياه في الوقت المناسب، يمكن للنظام إخطار جارك بحيث يتدارك الأمر ويتدبره من أجلك. ورغم المراقبة المباشرة الحية، والتي تعتمد على نظام السحابة الإلكترونية وخدمات الرسائل، لا تعتزم شركة «نوشن» تحميل عملائها رسومًا شهرية، رغم قول جورغينز إنه من المتوقع أن تفرض الشركة اشتراكا شهريا قدره 10 دولارات مقابل نموذج جسر «زيغبي» الخليوي. قد تكون تكلفة إصلاح تسرب مياه من مرحاض كبيرة جدا خاصة إذا حدثت وأنت خارج منزلك.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.