دوسري الهلال يخضع لبرنامج علاجي في مفصل القدم

اليوناني سامراس يقترب من سامبدوريا الإيطالي

عبد العزيز الدوسري يتبادل الحديث مع مشجعين سعوديين بعد المباراة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
عبد العزيز الدوسري يتبادل الحديث مع مشجعين سعوديين بعد المباراة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

دوسري الهلال يخضع لبرنامج علاجي في مفصل القدم

عبد العزيز الدوسري يتبادل الحديث مع مشجعين سعوديين بعد المباراة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
عبد العزيز الدوسري يتبادل الحديث مع مشجعين سعوديين بعد المباراة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)

أكد الراعي الطبي لنادي الهلال (بوبا العربية) أن اللاعب سالم الدوسري والذي تعرض لإصابة قوية في مفصل قدمه خلال مباراة الفريق الودية الأخيرة أمام فريق غازينتاب التركي، سيخضع لبرنامج علاجي بداية من أمس.
وقال إنه تم التشخيص مبدئيًا على أن الإصابة لا تعدو كونها كدمة في مفصل القدم وسيخضع اللاعب خلال اليومين لفحوصات دقيقة للتعرف على درجة قوة الإصابة وكم من الوقت سيحتاج اللاعب للعلاج والتأهيل.
وفي شأن آخر قالت صحيفة (forzaitalianfootball) الإيطالية الناطقة باللغة الإنجليزية إن اليوناني جورجيوس ساماراس المحترف السابق بنادي الهلال بات قريبًا من الانضمام لنادي سامبدوريا الإيطالي حيث يرغب النادي في تدعيم خط هجومه تحسبًا للرحيل المتوقع للاعب أوكاكا إلى اندرلخت.
وكان ويست بروميتش أنهى التعاقد مع اللاعب (30 عامًا) بالتراضي عقب فشل اللاعب في إثبات نفسه مع النادي الإنجليزي حيث تعاقد معه النادي في أغسطس (آب) الماضي ولعب مع الفريق ثماني مباريات فقط وجلس في الباقي على مقاعد البدلاء قبل أن يتم نقله لصالح الهلال وفشل اللاعب في تقديم أي جديد مع الهلال وتعرض لإصابة غيبته عن الملاعب لما يقارب الشهرين قبل أن يتم الاستغناء عنه بعدما شارك مع الهلال في 11 مباراة وسجل هدفين.
من جهة ثانية، قلل حسن الناقور عضو شرف نادي الهلال من أثر خسارة الهلال لأولى مواجهاته الودية أمام فريق غازينتاب التركي بهدف وحيد خلال معسكر الفريق الخارجي الحالي حاليًا في النمسا.
وقال إن المباراة ودية «لا تقدم ولا تؤخر» والهدف الرئيسي من هذه التجارب الودية هو الوقوف على مستويات اللاعبين وجاهزيتهم اللياقية قبل الدخول في خوض المباريات الرسمية ولعل أولها وأهمها لقاء كأس السوبر السعودي المنتظر أمام النصر بعد أسبوعين في العاصمة البريطانية لندن.
وقال عبر حسابه في «تويتر»: الأهم في المباريات الودية إشراك أكبر عدد من اللاعبين والإعداد البدني القوي خصوصًا وأننا طوال الفترة الماضية نبدأ موسمنا بالبطولة الآسيوية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».