سلام يحسم قرار استقالته اليوم على وقع أزمة النفايات

هولاند يدخل على خط مأزق الحكومة اللبنانية

متظاهرون أشعلوا إطارات سيارات لإغلاق الطرق جنوب بيروت ضمن مظاهر الاحتجاج على مشاكل النفايات التي يعاني منها لبنان (رويترز)
متظاهرون أشعلوا إطارات سيارات لإغلاق الطرق جنوب بيروت ضمن مظاهر الاحتجاج على مشاكل النفايات التي يعاني منها لبنان (رويترز)
TT
20

سلام يحسم قرار استقالته اليوم على وقع أزمة النفايات

متظاهرون أشعلوا إطارات سيارات لإغلاق الطرق جنوب بيروت ضمن مظاهر الاحتجاج على مشاكل النفايات التي يعاني منها لبنان (رويترز)
متظاهرون أشعلوا إطارات سيارات لإغلاق الطرق جنوب بيروت ضمن مظاهر الاحتجاج على مشاكل النفايات التي يعاني منها لبنان (رويترز)

بينما يرتقب اليوم أن يحسم رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام موقفه من إعلان استقالته جراء خلافات بين أعضاء حكومته حول الصلاحيات بسبب شغور منصب رئاسة الجمهورية، ألقت أزمة تراكم النفايات بظلالها على المأزق الحكومي.
ومن المتوقع أن تعقد الحكومة اليوم جلسة لبحث موضوع آلية عملها رغم تأكيد مصادر سلام عدم التوصل إلى أي خروقات في هذا المجال. وعرض وزير الصحة وائل أبو فاعور تأجيل الجلسة لإعطاء فرصة للاتصالات الجارية ولتفادي «الدخول في نقاش تختلط فيه الأمور بين النفايات والصلاحيات (الحكومية)».
في غضون ذلك، تلقى سلام، اتصالاً هاتفيًا من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي أكّد له دعم باريس للبنان ولمؤسّساته الشرعيّة كما بحث معه الأزمة الحكومية، في محاولة، على ما يبدو، لثنيه عن قرار الاستقالة.
ويعكس الاتصال الهاتفي المخاوف المتزايدة لباريس ليس فقط من استمرار الفراغ على رأس الهرم الدستوري (الرئاسة) بل أن يمتد ليصل إلى الحكومة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT
20

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.