بعد أن لاقى تطبيق «أوبر» لخدمات النقل والتوصيل الذي أطلق منذ 5 سنوات، إقبالاً كبيرًا في بلدان العالم المختلفة التي تستخدمه حتى الآن أكثر من 250 دولة، وأصبحت تفضله عن استخدام سيارات الأجرة العادية، شهد التطبيق في الشهور الأخير، منافسة شرسة، فالتطبيق يسمح لأشخاص عاديين بالتسجيل لدى شركة «أوبر» بسان فرانسيسكو، وذلك للعمل كسائق أجرة متى شاء وأينما يريد، حسب وقته وبسيارته الخاصة.
وكان آخر الاحتجاجات في ريو دي جانيرو، حيث قطع آلاف من سائقي سيارات الأجرة الشوارع الرئيسية أمس (الجمعة)، احتجاجًا على خدمة «أوبر» في البرازيل.
وذكرت صحيفة «أو غلوبو» أنه قد تجمع مائتا سائق من ساو باولو و70 من بيلو أوريزونتي للمشاركة في الاحتجاج.
وقال وزير النقل في ولاية ريو كارلوس أوسوريو: «في ولايتنا ينص القانون على أن النقل الفردي للركاب المدفوع الأجر يجب أن يتم من سائقي سيارات أجرة مرخص لهم، أما الآخرون فهم يخالفون القانون».
وعلى الجانب الآخر استغلت «أوبر» تلك الاحتجاجات للترويج لخدماتها، وأعلنت عبر وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها، عن تخفيض لأسعار التوصيل لكل مستخدمي مدينة ريو في وقت الاحتجاجات.
سيحصل كل مستخدمي خدمة في ريو على رحلتين بقيمة تصل إلى 50 ريالاً (15 دولارًا) تقدمها أوبر.
ويذكر أن تطبيق «أوبر» للهواتف الذكية يوظف نظام تحديد المواقع العالمي GPS للتعارف بين السائقين والركاب القريبين. فبدلاً من الاتصال بسيارة أجرة تقليدية، يقوم الركاب بمراجعة أوصاف السائقين القريبين وسياراتهم. ويستطيع الراكب أن يحدد موقع وجود السائق الذي اختاره وهو في طريقه إليه عن طريق نظام GPS. وبعد أن يقوم السائق بتوصيل الراكب، يقوم الراكب بتحويل الأجرة من خلال تطبيق الهاتف عن طريق بطاقة الائتمان المحفوظة في التطبيق.
وتتوفر الخدمة في بعض المدن العربية، منها: جدة، والرياض، والقاهرة، وبيروت، وأبوظبي، ودبي.
تطبيق «أوبر» يثير جدلاً في البرازيل
بعد أن اشتد التنافس مع سائقي الأجرة
تطبيق «أوبر» يثير جدلاً في البرازيل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة