صفقة لإخراج مقاتلي المعارضة السورية من الزبداني.. «دون أسلحتهم»

دي ميستورا يجتمع بممثلي 11 فصيلاً عسكريا معارضا اليوم في إسطنبول

سهل الزبداني
سهل الزبداني
TT

صفقة لإخراج مقاتلي المعارضة السورية من الزبداني.. «دون أسلحتهم»

سهل الزبداني
سهل الزبداني

قال مصدر بارز في المعارضة السورية لـ«الشرق الأوسط»، إن حزب الله اللبناني يضغط على المقاتلين المعارضين في الزبداني للخروج من المدينة، ضمن تسوية تقضي بانسحابهم دون أسلحتهم و«الضغط عليهم للاستسلام»، فيما يجتمع المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا اليوم مع فصائل المعارضة في إسطنبول، للبحث في القضايا الميدانية.
ونفى المصدر لـ«الشرق الأوسط» وصول القضية إلى مستوى مناقشة اتفاق، قائلاً إن حزب الله «يدفع باتجاه تسوية، تعني استسلامًا للمقاتلين المعارضين، وتختلف عن اتفاقات حمص القديمة (مايو/ أيار 2014) لجهة عدم السماح للمقاتلين بالاحتفاظ بأسلحتهم الفردية». وقال إن الحزب «بدأ استنزاف المقاتلين المعارضين في الداخل، منذ الأربعاء، بعد السيطرة على سهل الزبداني، وإغلاق آخر الأنفاق التي كان يستخدمها المقاتلون في الداخل للتحرك والتسليح».
ويبحث دي ميستورا اليوم قضية الزبداني مع ممثلي 11 فصيلاً عسكريًا معارضًا، في الاجتماع المزمع عقده في إسطنبول.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر قوله: «نريد أن نؤكد لفريق دي ميستورا أن النظام رفض إيقاف إطلاق النار في معارك الزبداني وحتى عندما كان يعلن أنه يوافق على وقف إطلاق النار في هدن سابقة، كان يعود ويخرق الالتزام». وأضاف: «قبل أيام تم طرح إيقاف إطلاق النار في الزبداني مقابل إيقاف إطلاق النار في الفوعة، إلا أنه رفض ذلك ثم عاد ووافق جزئيا بضغط من إيران، لكنه لم يلتزم نهائيا».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.