الأهلي يواجه سيليرينا السويسري وديًا اليوم

ياسر الفهمي يعلن الرحيل عن صفوف القلعة

ياسر الفهمي («الشرق الأوسط»)
ياسر الفهمي («الشرق الأوسط»)
TT

الأهلي يواجه سيليرينا السويسري وديًا اليوم

ياسر الفهمي («الشرق الأوسط»)
ياسر الفهمي («الشرق الأوسط»)

يسعى الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس في وضع اللمسات الأخيرة على قائمة مبارياته التجريبية والتي سيجريها الفريق في المرحلة الثانية لمعسكره الخارجي في سويسرا وهي ثلاث مباريات، حيث يسعى أن تكون الاستفادة الفنية منها بشكل كبير من خلال اختيار الفرق المرشح مواجهتها قبل العودة إلى مدينة جدة، وقد حدد الجهاز الفني اليوم (الجمعة) إجراء أولى المباريات التجريبية أمام نادي سيليرينا سيلكتس أحد فرق الدرجة الثانية السويسرية على ملعب سان جيان وهي المباراة التجريبية الوحيدة التي سيجريها الفريق في سان مورتيز على أن يلعب ثلاث مباريات تجريبية في مدينة لوزان السويسرية.
وكان مران الفريق أول من أمس قد شهد مشاركة الثنائي محمد عبد الشافي وصالح العمري بعد تخلفهما عن المغادرة مع البعثة الأحد الماضي بسبب التأشيرة الأوروبية.
من جهة أخرى، كشفت وسائل إعلام رومانية عن تقديم النادي الأهلي السعودي عرضا رسميا للاستفادة من خدمات لاعب الوسط الروماني (بوديسكو قسطنطين) لاعب نادي ستيوا بوخارست، وقالت الصحف الرومانية إن اختيار اللاعب جاء من قبل مدرب الأهلي غروس، حيث يمتاز اللاعب بمجهوده الوافر وإتقانه لتنفيذ الكرات الثابتة، حيث وصف بـ«المتخصص»، مشيرة إلى أن اللاعب سيتقاضى 400 ألف دولار في الموسم الواحد وهو ثلاثة أضعاف ما يتقاضاه مع فريقه الحالي وأن اللاعب قريب من الانتقال ولديه الرغبة في ذلك وسينضم مباشرة لمعسكر فريقه الجديد في سويسرا في حالة الوصول لاتفاق نهائي بين جميع الأطراف.
من جهة ثانية، أعلن لاعب فريق الأهلي ياسر الفهمي مغادرته صفوف الفريق خلال المرحلة القادمة سواء بالإعارة أو الانتقال النهائي، حيث ودع جماهير ناديه، مشيرا إلى أن هذه الخطوة أفضل له ولناديه الأهلي جاء ذلك من خلال عدة تغريدات للاعب عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حيث قال: «أشكر مشاعركم وتقديركم وخليكم واثقين، نفس المشاعر تجاهكم هي فرصة للإنسان ولازم يستغلها، أوعدكم أن طلوعي من النادي راح يكون خيرة لي وللنادي إعارة أو انتقالا هي فرصتي وسأحارب عليها كيف ما تكون، لكن صدقوني ما اتعودت أرد على أحد هنا في (تويتر)، لكن الإصابة منعتني أرد على أي أحد في الملعب وهذا وعد رجال، الشيء اللي بيصير في الأيام القادمة صدقوني راح يكون في مصلحتي وأتوقع أنكم ما تبغون لي إلا كل خير ومصيري أرد جمايل النادي إلى بالنسبة لي مالها آخر.. بالتوفيق للجميع وبإذن الله تحققون ما تتمنون في أمان الله».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».