ضوء أخضر من مجلس الأمن للاتفاق النووي.. والحرس الثوري ممتعض

كارتر: الوثيقة لا تقيد خيارات واشنطن في الدفاع عن حلفائها

تصويت برفع الأيدي على قرار المصادقة على الاتفاق النووي مع إيران في مجلس الأمن الدولي أمس (أ.ب)
تصويت برفع الأيدي على قرار المصادقة على الاتفاق النووي مع إيران في مجلس الأمن الدولي أمس (أ.ب)
TT

ضوء أخضر من مجلس الأمن للاتفاق النووي.. والحرس الثوري ممتعض

تصويت برفع الأيدي على قرار المصادقة على الاتفاق النووي مع إيران في مجلس الأمن الدولي أمس (أ.ب)
تصويت برفع الأيدي على قرار المصادقة على الاتفاق النووي مع إيران في مجلس الأمن الدولي أمس (أ.ب)

أعطى مجلس الأمن الدولي الضوء الأخضر أمس للاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى وصوّت عليه بالإجماع، ما يمهد الطريق أمام رفع العقوبات الدولية عن طهران. وصوّت مندوبو الدول الـ15 الأعضاء في المجلس برفع الأيدي. وبحسب نص القرار، سيتم وقف العمل تدريجيا بسبعة قرارات صادرة عن المجلس منذ 2006 تتضمن عقوبات على إيران، شريطة احترامها الاتفاق حرفيا وتقديم ضمانات بأنها لن تطور قنبلة ذرية.
وبينما قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامنثا باور إن الاتفاق «لا يبدد كل قلقنا لكنه في حال طبق سيجعل العالم أكثر أمانا»، داعية طهران إلى «اقتناص هذه الفرصة»، أكد وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر للصحافيين الذين رافقوه في الطائرة التي أقلته إلى إسرائيل صباح أمس أن الاتفاق لا يقيد خيارات واشنطن في الدفاع عن حلفائها وأصدقائها، مضيفا: «لا يوجد أي شيء في المائة صفحة (نص الاتفاق) يضع قيودا على الولايات المتحدة أو ما تفعله الولايات المتحدة».
وفي طهران، رفض محمد علي جعفري، قائد الحرس الثوري الإيراني، قرار مجلس الأمن. وقال إن «بعض أجزاء المسودة تجاوزت بوضوح الخطوط الحمراء (...) خصوصا ما يتعلق بقدرات إيران العسكرية. لن نقبله أبدا».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.