«توشيبا» تضخم أرباحها بشكل وهمي بقيمة 150 مليار ين

بعد أن خصصت لجنة لمراجعة حساباتها

«توشيبا» تضخم أرباحها بشكل وهمي بقيمة 150 مليار ين
TT

«توشيبا» تضخم أرباحها بشكل وهمي بقيمة 150 مليار ين

«توشيبا» تضخم أرباحها بشكل وهمي بقيمة 150 مليار ين

كشفت لجنة مستقلة لتدقيق الحسابات أن تلاعبا بحسابات شركة «توشيبا» اليابانية جعلها تضخم أرباحها بشكل وهمي بقيمة 150 مليار ين أي ما يساوي 1.21 مليار دولار.
وكانت «توشيبا» كلفت هذه اللجنة الكشف عن الأخطاء المحاسبية الحاصلة في السنوات الأخيرة. وهي أعلنت أنها ستنشر نتيجة التقرير في وقت لاحق من اليوم (الاثنين). وتبين أن إدارة الشركة ضغطت على المحاسبين لتأجيل تسجيل بعض الأعباء، وبالتالي إظهار النتائج المالية على أنها أفضل مما هي عليه في الواقع، ويرجح أن يطلب مجلس إدارة «توشيبا» من مديرها العام هيساو تاناكا أن يستقيل.
وحسب صحيفة «نيكاي» الاقتصادية، فإن إعلان مغادرة المدير العام لمنصبه سيكون في مؤتمر صحافي غدا (الثلاثاء). وكانت «توشيبا» قدرت المبالغ المتلاعب بها بخمسة وخمسين مليار ين، أي أقل بثلاث مرات مما أظهرته لجنة التدقيق. وذكرت مجلة «نيكاي» أن الشركة قد تضطر إلى تسجيل أعباء إضافية بقيمة 70 مليار ين.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.