«بي بي سي» ترد على الحكومة البريطانية
* وجه 29 شخصية ثقافية وفنية بريطانية، منهم بطل سلسلة أفلام «جيمس بوند»، دانيال كريغ، والكاتبة جي كي رولينغ، رسالة مفتوحة إلى الحكومة البريطانية تحذّر من المس بهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي». وتأتي الرسالة بعد أن كشفت الحكومة عزمها شمل هيئة الإذاعة البريطانية في عملية التقشف الاقتصادي الذي تنتهجه الحكومة. وجاء في الرسالة أن «تراجع الـ(بي بي سي) يعني تراجع المملكة المتحدة». إلا أن الحكومة قررت الرد على الرسالة من خلال توجيه أصابع الاتهام لـ«بي بي سي»؛ إذ يطالب نواب في البرلمان من حزب المحافظين الحاكم محاسبة رئيس الـ«بي بي سي» داني كوهين على دوره في دفع الفنانين والمذيعين والكتاب في توقيع الرسالة، لأنها تحمل هدفًا يمكن تفسيره سياسيًا. وبحسب ميثاق الـ«بي بي سي» عليها البقاء في صف الحياد سياسيًا في المملكة المتحدة.
إحراج لـ«تورونتو ستار» الكندية
* تواجه صحيفة «تورونتو ستار» الكندية إحراجًا بعد استقالة أحد أبرز صحافييها، توم واتسون، الحاصل على جائزة «بوليتز» عام 1994، مدعيًا أن الصحيفة ترفض نشر قصة له خوفًا من إغضاب رئيس الوزراء الكندي، ستيفن هاربر. وقال واتسون في رسالة استقالته الأسبوع الماضي: «الاستقالة هي الطريقة الوحيدة التي يمكنني من خلالها مواصلة العمل الصحافي وتحمل مسؤوليتي». ويقول واتسون إن الصحيفة الكندية «رفضت نشر مقال له يشكك في رواية الحكومة الكندية بأنها اكتشفت سفينة من الهجرة الأولية إلى كندا عام 1845». وبينما يؤكد واتسون أنه حصل على معلومات خاصة، رفضت الصحيفة نشر الخبر على أنه غير مستند إلى معلومات كافية. إلا أن واتسون، بحسب رسالة الاستقالة التي تداولتها الصحف الكندية والأميركية، يقول إن «سبب عدم النشر يعود لضغوط من الحكومة الكندية».
الإفراج بكفالة عن رئيس تحرير وصحافي في زامبيا
* أفرج بكفالة عن رئيس تحرير وصحافي في صحيفة في زامبيا، كانا اعتقلا بعد نشر معلومات تتعلق بتحقيق بشأن فساد. وجرى الإفراج عن رئيس تحرير صحيفة «بوست»، فريد مامبي، والصحافي موكوشا فونجا العامل أيضًا بالصحيفة، بعد دفع كفالة قدرها نحو 30 ألف كواشا (3800 دولار) لكل منهما. واحتجز الاثنان يوم الخميس الماضي بعد أربعة أشهر من نشر الصحيفة خطابًا يعتقد أن لجنة مكافحة الفساد في زامبيا أرسلته للرئيس إدجار لونجو. وتردد أن الخطاب أطلع لونجو على تحقيق في مزاعم أن مساعده كيزر كولو تلقى رشوة بقيمة مائتي ألف دولار من شركة صينية لتمكينها من الحصول على مشاريع في الدولة الواقعة في جنوب قارة أفريقيا. وسوف يمثل الاثنان أمام المحكمة في 17 أغسطس (آب)، وفي حال قررت المحكمة محاكمتهما سوف يواجهان عقوبة قصوى تصل إلى 25 عامًا في السجن.
إغلاق منتدى للقرصنة الإلكترونية على الإنترنت
* من بين نحو 800 منتدى إجرامي على الإنترنت على مستوى العالم كان «داركود» يمثل واحدا من أخطر التهديدات لسلامة البيانات على أجهزة الكومبيوتر بالولايات المتحدة، كما جاء على لسان المدعي الأميركي. وكانت السلطات في الولايات المتحدة بالتعاون مع أجهزة لتطبيق القانون في الخارج قد أغلقت منتدى «داركود» على الإنترنت الذي يستخدمه مرتكبو جرائم إلكترونية من مختلف أنحاء العالم ووجهت اتهامات لاثني عشر شخصا على صلة به. وأعلن المدعي الأميركي ديفيد هيكتون الاتهامات في بيتسبرج ووصف داركود بأنه «عش دبابير على الإنترنت لمجرمي القرصنة الإلكترونية». وقالت وزارة العدل إن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) ومكتب المدعي العام في بيتسبرج قادا التحقيق الذي شمل جهاز الشرطة الأوروبية (يوروبول) إلى جانب هيئات لتطبيق القانون من 20 دولة.