موجز دوليات

موجز دوليات
TT

موجز دوليات

موجز دوليات

* مقتل 6 من عناصر الشرطة في أفغانستان
* كابل - «الشرق الأوسط»: قتل ستة من عناصر الشرطة في انفجار قنبلة كانت مزروعة إلى جانب الطريق في ولاية هرات الأفغانية بغرب أفغانستان، حسبما ذكرت السلطات المحلية أمس، إذ قال عبد الرؤوف أحمدي المتحدث باسم شرطة ولاية هرات «لقد انفجرت قنبلة يدوية الصنع زرعها إرهابيون الجمعة في أول أيام العيد، لدى مرور آلية للشرطة في إقليم غوزارا». وقد قتل ستة من عناصر الشرطة وأصيب اثنان في هذا الهجوم، لكن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه. وفي موازاة ذلك، بدأت محادثات سلام مباشرة بداية الشهر الحالي في باكستان مع حكومة كابل. وهذه المفاوضات، التي يدعمها زعيم طالبان الأفغان الملا عمر، تهدف إلى إنهاء النزاع الدامي المستمر منذ سقوط نظام طالبان في 2001.

* اشتباكات عنيفة في سيدني بين معادين للإسلام ومناهضين للعنصرية
* سيدني - «الشرق الأوسط»: اشتبك قوميون أستراليون يحتجون ضد الإسلام بعنف مع جماعات مناهضة للعنصرية في مسيرات في ملبورن أمس، بعد أن انضم أكثر من 50 شخصا من أنصار جماعة تطلق على نفسها «استرد أستراليا» إلى 200 شخص من مؤيدي «جبهة الوطنيين المتحدة» اليمينية للمطالبة بوقف نمو الإسلام في أستراليا. لكن مسيرة تضم 4000 شخص من المناهضين للعنصرية والمؤيدين للهجرة وبعض الجماعات اليسارية واجهتهم، ووقعت عدة اشتباكات عنيفة على الرغم من وجود 800 عنصر من الشرطة حاولوا فصل الجانبين عن بعضهما البعض. وقالت نينا سبرينجل، رئيسة حزب الخضر بالإنابة في المجلس التشريعي في فيكتوريا، إن جماعة «استرد أستراليا» مجموعة صغيرة تسعى لإشعال العنصرية ضد المسلمين. بينما قالت «جبهة الوطنيين المتحدة» على موقعها على الإنترنت إنها ليست عنصرية ولكنها تريد الحفاظ على «القيم الأسترالية».

* مقتل 19 من جماعة بوكو حرام في تشاد
* نجامينا - «الشرق الأوسط»: قال مصدر عسكري إن 19 على الأقل من مقاتلي بوكو حرام وجنديين من تشاد قتلوا في اشتباكات مساء أول من أمس بعد أن هاجم مسلحون قرية تشادية على ضفاف بحيرة تشاد. وأضاف المصدر من كومجويا حيث وقع القتال «لقد شن المقاتلون المتطرفون هجوما في وقت مبكر، وقمنا بالرد على إطلاق النار، وأجبرناهم على الفرار والعودة إلى نيجيريا». وكان الرئيس التشادي إدريس ديبي قد تعهد في وقت أول من أمس بسحق المسلحين الذين قتلوا آلاف الأشخاص وأصبحوا يهددون الاستقرار في المنطقة.

* تفجير انتحاري يهز جامعة جنوب شرقي باكستان
* كويتا - «الشرق الأوسط»: قتل ما لا يقل عن شخصين في تفجير انتحاري قرب جامعة ساردار باهادور خان للإناث في ساعة متأخرة ليلة أول من أمس في مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان جنوب شرقي باكستان. وقال وزير داخلية إقليم بلوشستان أكبر حسين دوراني إن «منفذ الهجوم حاول دخول منطقة هازارا تاون، ولكن أفراد الأمن اعترضوه، مما أرغم المهاجم، الذي كان متنكرا في زي امرأة، على تفجير المتفجرات التي كانت بحوزته قبل بلوغ هدفه، وخلف الهجوم قتيلين هما المهاجم وحارس الأمن الذي اعترضه».



كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)

مدّدت محكمة كورية جنوبية، يوم الأحد بالتوقيت المحلي، توقيف رئيس البلاد يون سوك يول، المعزول على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية، في قرار أثار حفيظة مناصرين له سرعان ما اقتحموا مقر المحكمة.

وعلّلت محكمة سيول، حيث مثل الرئيس المعزول، القرار بـ«تخوّف» من أن يعمد الأخير إلى «إتلاف أدلة» في تحقيق يطاله، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومثل يون أمام القضاء للبتّ في طلب تمديد احتجازه، بعد توقيفه للتحقيق معه في محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وتجمع عشرات الآلاف من أنصاره خارج قاعة المحكمة، وبلغ عددهم 44 ألفاً بحسب الشرطة، واشتبكوا مع الشرطة، وحاول بعضهم دخول قاعة المحكمة أو مهاجمة أفراد من قوات الأمن جسدياً.

وأفاد مسؤول في الشرطة المحلية، «وكالة الصحافة الفرنسية»، باعتقال 40 متظاهراً في أعقاب أعمال العنف. وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للرئيس المعزول، وحمل كثير منهم لافتات كُتب عليها «أطلقوا سراح الرئيس».

وتحدث يون الذي أغرق كوريا الجنوبية في أسوأ أزماتها السياسية منذ عقود، مدّة 40 دقيقة أمام المحكمة، بحسب ما أفادت وكالة «يونهاب».

وكان محاميه يون كاب كون، قد قال سابقاً إن موكّله يأمل في «ردّ الاعتبار» أمام القضاة. وصرّح المحامي للصحافيين بعد انتهاء الجلسة بأن الرئيس المعزول «قدّم أجوبة وتفسيرات دقيقة حول الأدلّة والأسئلة القانونية».

وأحدث يون سوك يول صدمة في كوريا الجنوبية ليل الثالث من ديسمبر (كانون الأول) عندما أعلن الأحكام العرفية، مشدداً على أن عليه حماية كوريا الجنوبية «من تهديدات القوى الشيوعية الكورية الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة».

ونشر قوات في البرلمان لكن النواب تحدوها وصوتوا ضد الأحكام العرفية. وألغى يون الأحكام العرفية بعد 6 ساعات فقط.

وفي 14 ديسمبر، اعتمدت الجمعية الوطنية مذكّرة للإطاحة به، ما تسبّب في تعليق مهامه. لكنه يبقى رسمياً رئيس البلد، إذ إن المحكمة الدستورية وحدها مخوّلة سحب المنصب منه.